11 أبريل، 2024 10:19 ص
Search
Close this search box.

وداعا مؤسس الدولة العراقية

Facebook
Twitter
LinkedIn

هو كمصطفى كمال أتاتورك ؛ وهو كنيلسون مانديلا ؛ وهو كجورج واشنطن ؛ هو كالمهاتما غاندي
أحمد الجلبي لايختلف عن هؤلاء فهو مؤسس الدولة العراقية الجديدة ؛ هو من طرد وإجتث الأنجاس ؛ هو من رحل وهو يحلم ببلد جديد آمن ؛العراق كان همه الأول والأخير ؛ أحبه الشرفاء وشتمه الأشرار ؛ ساعد الجميع ولم يساعده الا النزر القليل
لقد إعتاد العراق الجديد على ذبح كل شخصية تبرز على الساحة العراقية وتنادي بخطاب وطني خالص ؛ إبتداءً بمحمد باقر الحكيم وعز الدين سليم وهادي المهدي مرورا بقائمة الأسماء الطويلة وليس إنتهاءً بالدكتور الجلبي إن ثبتت وفاته بالسم
الوطن سيبقى حكرا للمرتزقة واللصوص وبائعي الشرف والضمير والى المتآمرين على الشعب العراقي المسكين
من مهازل القدر أن تكون حنان الفتلاوي تاج رؤوسنا وأحمد الجلبي عميلنا ؛ محزن أن نرى من حكمنا ودمر بلادنا يضحك على جثة من أوصله لهذا المنصب ولولاه لما تمكن من إدارة مدرسة
لقد أخطأ عزت الشابندر في رواية العشاء الأخير مع المرحوم ؛ فالجلبي لم يكن لاهثا ولامستجديا من هؤلاء الأوباش وزارة الموارد المائية أو غيرها ؛ لأنه يعرف قيمته ولو كان كذلك لملأ الدنيا ضجيجا ولأسكتوه كما أسكتوا غيره ببعض الإمتيازات ؛ ولو كان لاهثا وراء المناصب لما خرج من قائمة الشمعة وقائمة الـــــــ ” 169″
كان مثالا لدور المواطن الصالح المحب لبلده والمدافع عن حقوق مواطنيه ؛ للأسف كان الشعب بعيدا عنه وإنتخب الغرباء ؛ نم قرير العين لقد وفيت وكفيت وكنت عونا للمظلومين لقد أنقذت الشعب من ديكتاتورية قديمة ووقفت بالضد من ديكتاتورية أريد لها ان تتشكل من جديد
عيب على قناة العراقية أن لاتضع الخط الأسود على شاشتها مواساة لهذا الرمز الذي إرتبط إسمه بإسم العراق الجديد
الجلبي أول من ضرب قوة تحالفات وتحركات المالكي حين رشح نفسه كمنافس لمنصب نائب رئيس البرلمان وكانت تحالفات المالكي تريده لحيدر العبادي ؛ هذا الترشيح هو بمثابة الضربة الأولى لقوة الديكتاتورية الجديدة
لا إعتراض على حكم الله ؛ لكن يفترض أن تقوم الحكومة بإستنفار طبي وتحقيقي عال المستوى للوقوف على أسباب وفاة هذا الزعيم العراقي الشريف
لو مت من دون أن أكتب عنك في حياتك لشعرت بحزن أشد من حزني هذا؛ أنا لست بشاعر لأرثيك وحتى لوكنت شاعرا لتعذر علي وجود الكلمات المناسبة وحجمك النضالي والبطولي الذي قدمته للعراق ؛ لقد كتبت عنك الكثير في حياتك وها أنا اليوم أكتب في غيابك رحمك الله وصدقني أني مصاب بحرقة لن تنطفئ الا حينما أتأكد إن وفاتك كانت طبيعية .
[email protected]

وداعا مؤسس الدولة العراقية
هو كمصطفى كمال أتاتورك ؛ وهو كنيلسون مانديلا ؛ وهو كجورج واشنطن ؛ هو كالمهاتما غاندي
أحمد الجلبي لايختلف عن هؤلاء فهو مؤسس الدولة العراقية الجديدة ؛ هو من طرد وإجتث الأنجاس ؛ هو من رحل وهو يحلم ببلد جديد آمن ؛العراق كان همه الأول والأخير ؛ أحبه الشرفاء وشتمه الأشرار ؛ ساعد الجميع ولم يساعده الا النزر القليل
لقد إعتاد العراق الجديد على ذبح كل شخصية تبرز على الساحة العراقية وتنادي بخطاب وطني خالص ؛ إبتداءً بمحمد باقر الحكيم وعز الدين سليم وهادي المهدي مرورا بقائمة الأسماء الطويلة وليس إنتهاءً بالدكتور الجلبي إن ثبتت وفاته بالسم
الوطن سيبقى حكرا للمرتزقة واللصوص وبائعي الشرف والضمير والى المتآمرين على الشعب العراقي المسكين
من مهازل القدر أن تكون حنان الفتلاوي تاج رؤوسنا وأحمد الجلبي عميلنا ؛ محزن أن نرى من حكمنا ودمر بلادنا يضحك على جثة من أوصله لهذا المنصب ولولاه لما تمكن من إدارة مدرسة
لقد أخطأ عزت الشابندر في رواية العشاء الأخير مع المرحوم ؛ فالجلبي لم يكن لاهثا ولامستجديا من هؤلاء الأوباش وزارة الموارد المائية أو غيرها ؛ لأنه يعرف قيمته ولو كان كذلك لملأ الدنيا ضجيجا ولأسكتوه كما أسكتوا غيره ببعض الإمتيازات ؛ ولو كان لاهثا وراء المناصب لما خرج من قائمة الشمعة وقائمة الـــــــ ” 169″
كان مثالا لدور المواطن الصالح المحب لبلده والمدافع عن حقوق مواطنيه ؛ للأسف كان الشعب بعيدا عنه وإنتخب الغرباء ؛ نم قرير العين لقد وفيت وكفيت وكنت عونا للمظلومين لقد أنقذت الشعب من ديكتاتورية قديمة ووقفت بالضد من ديكتاتورية أريد لها ان تتشكل من جديد
عيب على قناة العراقية أن لاتضع الخط الأسود على شاشتها مواساة لهذا الرمز الذي إرتبط إسمه بإسم العراق الجديد
الجلبي أول من ضرب قوة تحالفات وتحركات المالكي حين رشح نفسه كمنافس لمنصب نائب رئيس البرلمان وكانت تحالفات المالكي تريده لحيدر العبادي ؛ هذا الترشيح هو بمثابة الضربة الأولى لقوة الديكتاتورية الجديدة
لا إعتراض على حكم الله ؛ لكن يفترض أن تقوم الحكومة بإستنفار طبي وتحقيقي عال المستوى للوقوف على أسباب وفاة هذا الزعيم العراقي الشريف
لو مت من دون أن أكتب عنك في حياتك لشعرت بحزن أشد من حزني هذا؛ أنا لست بشاعر لأرثيك وحتى لوكنت شاعرا لتعذر علي وجود الكلمات المناسبة وحجمك النضالي والبطولي الذي قدمته للعراق ؛ لقد كتبت عنك الكثير في حياتك وها أنا اليوم أكتب في غيابك رحمك الله وصدقني أني مصاب بحرقة لن تنطفئ الا حينما أتأكد إن وفاتك كانت طبيعية .
[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب