23 ديسمبر، 2024 9:44 ص

وداعا أيها  الأمبير اللاوطني ..  الميكا واط  صاير وطني !!

وداعا أيها  الأمبير اللاوطني ..  الميكا واط  صاير وطني !!

إعلان ممول لمقال – ميكا واطي  – منشور في موقع التواصل ، فيس بوك، بتأريخ ، الأثنين 28/ 3، بقلم وزير الكهرباء العراقي الأسبق للفترة بين 2003-  2005 ، الدكتور أيهم السامرائي، المقال منشور  في صفحة الوزير  تحت عنوان (الصدريين وهيئة علماء المسلمين وحكومة التكنوقراط والفلوجة) وفور قراءتي للعنوان الذي أستهل بخطأ نحوي تمثل بنصب ” الصدريين ” والمفترض انها مرفوعة ” الصدريون” كونها مبتدأ ، أدركت انه مليء بالأخطاء النحوية والإملائية واللغوية وربما الخطايا الفكرية والسياسية ايضا وصدق ظني فيما ذهبت إليه .الأمر الأول الذي صدمني هو أن الدكتووور أيهم ، الذي تعهد عام 2005 برفع انتاج الطاقة الكهربائية الى 6000 ميكا واط  بفارق قدره 2000 ميكا واط  عما كانت عليه سابقا – فأصبحت بفعل مفهوم المخالفة صفرا على الشمال –  لا يفرق بين التاء المربوطة والهاء فيكتبها – شلع قلع – هكذا ( حركه ، هيئه ، وطنيه ، فاسده ، سياسه ، عراقيه … الخ ) .لم يقف الأمر عند هذا الحد بل  تعداه الى أن  الوزييييير الأسبق المتهم بملفات فساد لا حصر لها  تدينه  بإهدار المال العام  – بحسب هيئة النزاهة –  يكتب (يدعو) بواو الجماعة ، هكذا ( يدعوا ) ويكررها مرات عدة ، ما يبعد احتمال سقوطها سهوا بين سطور المقال على حين غفلة من كاتبها  .صدمني السامرائي الذي لم يتمكن بعد تسنمه المنصب من تزويد المواطنين بأكثر من ساعتي تجهيز – كهرباء وطنية – مقابل 22 ساعة قطع – لا تسعفها سوى أمبيرات مولدات لا وطنية – مع انه وقع عقودا لهذا الغرض قدرت بأكثر من مليار دولار – بحسب مبغضيه  وفي مقدمتهم الجلبي – حين واصل أخطاءه النحوية وبإصرار عجيب قل نظيره ما جعلني أتساءل ، ترى بأي صيغة وديباجة كان  يهمش  على عقود الكهرباء يوم  كان  وزيرا  وهو  يكتب كما ورد في مقاله  الآنف ” عادة ” هكذا (عادتا) …ويكتب ” الوطنيين ” هكذا        

( الوطنين ) ..ويكتب “العراقيين ” هكذا ( العراقين ) ويعيدها  مرارا  وكله  ثقة  بفصاحته  وبلاغته  وبرشاقة قلمه  – صدك جذب ، بس كلي شلون صرت وزير..هسة عرفت ليش الكهرباء بعهدك كانت باك فاير؟! .صفعني على وجهي جهل مزدوج الجنسية ، الهارب الى خارج العراق من مكان إحتجازه بمساعدة قوة أمنية أمريكية،  بجواز سفر أميركي وعلى متن طائرة أميركية ، بأن حرف الباء يجر ما بعده فيكتب ( وبصوتاً وطنياً وشجاعاً !!)  صدك تحجي ؟ لالالالا يمعود ، أخاف كذبة نيسان قبل وقتها بيومين وآني ما أدري ؟! ويكتب ” يعلو ” هكذا( يعلوا ) ويكتب ” علمانيين ” هكذا ( علمانين ) كما انه لا يعلم ، بأن  ” يرحل” فعل مضارع يرفع فاعله فيقول ( يرحل حزب الدعوه وأصدقائه ) والأصل ” أصدقاؤه ” لاحظ الدعوة بلا نقاط ،” ادري كلنه جنابك مواطن امريكي ، بس مو هالثخن !!ويضيف بقوله ” الغير تابعين او مرشحين” والصحيح ” غير التابعين او المرشحين ”  ويواصل بلاغته بـ ” وذوا علاقات داخليه وخارجيه” والأصل ومن غير التطرق الى التاء المربوطة من غير نقاط عاااااااتي ” ذو ” وهي واحدة من الأسماء الخمسة أبٌ ،اخٌ ، حمٌ ، فو ، ذو، وفيه قال  الشاعر :قلبي برحمتك اللّهم ذو أنس.. في السّر والجهر والإِصباح والغَلَسلقد مننت على قلبي بمعرفة … بأنّك الله ذو الآلاء والقدسويختم مقاله بـ (لإعادت بناء العراق) والأصل ” إعادة ” ويستطرد بالقول ( هذه المطاليب الملحه الانيه) بعيدا عن النقاط ايضا ، الأصل هو ” مطالب ” وليس مطاليب” .ومنها قول أمير الشعراء ، احمد شوقي، في رائعته البائية ” سلوا قلبي ” :وما نيل المطالب بالتمني … ولكن تؤخذ الدنيا غلاباولا ينبيك عن خلق الليالي …. كمن فقد الأحبة و الصحابَبقي ان انوه الى ان خلاصة مقال وزير الكهرباء الأسبق  تتمثل  بتوجيه اللوم الى هيئة علماء المسلمين – لماذا الهيئة تحديدا ، لا أعلم ، ربما لأنه لا يرى سواها ممثلة للعرب السنة ، اقول ربما ولست متأكدا من نواياه  الحقيقية  – يلومها لعدم مساندتها مقتدى الصدر حتى الان ، لأن شعارات زعيم التيار الصدري  اليوم هي شعارات الهيئة سابقا ” على حد قوله ، مع دعوته السنة والمسيحين ومعتنقي الأديان الاخرى وجميع القوميات العراقية وكذلك العلمانيين والوطنيين والقوميين للمشاركة فيما سماها ( الثوره) من دون نقاط ” و شلون ما أشوف  الأخ راح يلتحق   بخيمة الخضراء  بضمان سلامته وإخفاء ملفاته  أسوة بعدد من السياسيين ممن افصحوا عن رغبتهم للإلتحاق  بالخيمة  وشعارهم في ذلك ” خيمة السيد ..مامونة “، هكذا من خلف الكواليس  يخططون وربما ينجحون في مساعيهم فكل شئ وارد في العراق !! .اما بشأن دعوته التي ختم بها المقال الى ” العمل مع الحكومة الامريكية لتحمل مسؤولياتها الدولية (لإعادت) بناء العراق مع (التعويض للمتضررين من حرب ٢٠٠٣) على حد وصفه نصا ، فهذا وكما يقول البغادة ” الأخ يخوط بصف اللكن ”  أرجو ان تسأل بول بريمر، كم مليار دولار سرق من خزينة العراق لإعادة إعماره فضائيا   – الوثائق الأميركية المسربة تقول 60 مليار ووووبس – انته شدكول ؟ ! . أودعناكم أغاتي