23 ديسمبر، 2024 7:06 ص

وحكومة ما أن تزحزح أحمقا – عن رأسها حتى تولي ” أحمقا “

وحكومة ما أن تزحزح أحمقا – عن رأسها حتى تولي ” أحمقا “

مهدينا ومهديكم !
تحيرت بمَ أبدأ ، بمهدينا أم بمهديكم ؟ اعلم جيدا ام مهديكم عبارة عن خرافة سطرتها أيادٍ لن تخفى عن أصحاب العقول السليمة ، فعلى الرغم من معرفتكم بتلك الخرافة المضحكة إلا انكم ، وببالغ إصرار ، تبنيتموها فاستنبكتم لكنكم لم تستنبكتموها وأتحداكم لو إستنبكتموها ! على أية حال لا شأن لنا بمن يستنبك او لا يستنبك ، المهم في الأمر ان مهديكم ظهر على حقيقته التي خفيت عن آل النجيفي ، كونه هدد الأخيرين ببلعهم بكل محتوياتهم من شوك وإبر وكرب وخيول وبطناش وسبرنكات دون أن يصاب – حضرة مهديكم – بعسر الهضم . ولأن مهديكم الركن كان حليق اللحية فلابد من إطلاقها على إعتبار انها ضرورة من ضروريات المذهب الذي حرص قدورى المنغولي على حفظ هيبته من المرتدين الصعاليك وغيرهم ، وبهذا تكتمل مرحلة مهمة من مراحل تسويق القرنابيط والشونذر او الشمندر . وعليه فأن مهديكم وكما قيل في لقاء سابق مع قناة ” البغدادية ” من انه ” بلاع ” يبلع كل شئ والدليل انه بلع ثاني اكبر محافظة من محافظات العراق دون ان يحتسي قدحا او ربع قدح من قز القرت ، وبذلك ضاع الخيط والعصفور مثلما ضاع في كرش المهدي المنصرم وحفيد الدوحة المهدوية فلاح السوداني لتنتهي حبات المسبحة ومن ثم تربط حجارة الدومينو بالدو شيش ، نعم ! أنها عملية لاغبار عليها سيما وأن مسعود بن ملا قندره كان على علم بلحظة البلع تلك .
وحين ضجت الأمة بالنزوح والتشرد شعر الكثيرون بالحرج فقاموا بزج المهدي التفتوني بغياهب السجون ، لكن إشارة صغيرة من حماة الديار أذنت له بالهروب على إعتبار أنه المهدي البلاع ، فقد تمت عملية الشحن بنجاح تام دون مشاكل تقنية ، فهرب المهدي مرة اخرى ، وهذه المرة لم يهرب من المتوكل العباسي كما قيل في فرق القوم لكنه هرب من الضجيج والتهريج والبلع المسبق لخرابيش الحرافيش .. فشد رحاله الى بلاد الكفار ليختفي هناك بعد ان صدر عليه حكم بالجلد على طريقة جيش الإمام الونان ، وفي هروب المهدي البلاع حكمة بالغة ، فقد أزيلت الشبهات ومنع المحظور وجفت الصحف وأعيد الى البلاع إعتباره الخالص المالص والقيت باللوم على اهل الديار من النواصب الأقحاح .
وهنا لابد من التساؤل عن العلاقة مابين نورية الحفافة والمهدي البلاع ، وهل هما على تواصل مفترض ام غيره ، وهل ان البلاع دفع بالثلث المتصلب الى ثقب نورية الحفافة بحيث أذنت له بالشحن مثلما شُحن السوداني صحبة الوريقات الخضر من اجل الفوز بجنة تجري من تحتها المجاري حقا ؟ وهل ان نورية الحفافة ” فاخت ” وهي تستقبل ذلك الجزء المتصلب فعلا ام أن الدودة ظلت ” تنبش ” دون أن تكتم غيضها وتكمل فرضها وتستوحش حظها ؟ كل شئ وارد في دولة يقودها ” جليلين الحيا ” من أمثال ابو الكبة وبائع البراغي وبلاع الموس والفانوس .. وهناك حيث يقبع ابو الكبة وهو يعلم جيدا انه ( خــ …. وه على جحر ) لايهش ولا ينش ، سمعنا انه سيضرب بيد من حديد على كل بلاع يشبه المهدي غير المنتظر ..
أيها السادة ايتها السيدات
لاتحسبوني متفيقها يروم إستعراض الكلمات ، لا والله ، فمهدي العزاوي سابقا والغراوي حاليا كان يشغل منصبا غير إعتيادي ، لكنه لم يصن الأمانة كما يجب حاله حال حزب المنا …. ك والعفطية والمطيرجية والإخوانجية ، فقام بمنح ما لايملك لمن لايستحق فأتهم بجريمة الخيانة العظمى ، إلا أن ساسة حزب المنا … ك هرّبوه الى خارج العراق لينال قسطا من الراحة هناك ، ذلك أنه بلع الكثير مما لن يتمكن غيره من بلعه ، لقد بلع …. كذا فاستحق ان يكون بلاع الـ ….. ر بأمتياز .. أقول هذا وأنا واثق ان ذلك البلاع سيعود يوما ليقود العملية السياسية ولكن بطريقة البلع .. أيها البالعون أوصيكم بعدم بلع الموطا فأنها تسبب الحمل الكاذب ، بل إبلعوا كما بلع المهدي غير المنتظر .. اما مهدينا ايها الأخوة فأنه من نسل شريف لايخون ولا يسرق ولا يسفك دماء المسلمين فضلا عن كونه لم يولد بعد ، ومهديكم لن يخرج إلا عندما تصل السنتكم الى شحوم آذانكم وختاما جرروووا سلوااات .