23 ديسمبر، 2024 5:00 ص

وحدة العراق جنازة يشيعها قاتلوها

وحدة العراق جنازة يشيعها قاتلوها

يقتل الميت ويمشي بجنازته مثل ينطبق تماما على التحالف الشيعي من رموز دينية وسياسية وقوائم وأحزاب وتيارات وغيرها،حيث نراهم اليوم يتسابقون الى التعبير عن رفضهم لأستفتاء الكرد الممهد لأنفصالهم واعلان الدولة الكردية التي يحلم بها مسعود البرازاني!!!،ولو اننا رجعنا الى الوراء نجد أن هؤلاء قد وقعوا على تقسيم العراق في فترة ما يسمى بالمعارضة، وبعد الغزو الأمريكي للعراق صوتوا على الدستور المشؤوم المتضمن لفقرات تسمح بتقسيم العراق بما في ذلك انفصال كردستان بعد أن الزمت المرجعيات الشيعية وعلى راسها السيستاني الناس بالتصويت بنعم للدستور مرورا بالخطوات والمماراسات التي قامت بها ادارة اقليم كردستان والتي تضمنت بين طياتها التمدد والتوسع والإستقواء على حساب مصلحة العراق يقابلها صمت بل رضا التحالف الشيعي ومرجعياته ضمن صفقات سياسية لم تعد خافية على العراقيين،
ولا ننسى دعوات فدراليات المحافظات ومنها فدرالية البصرة، وصولا الى مسرحية سقوط الموصل بيد داعش وسيطرته على ثلث مساحة العراق بعلم السيستاني الذي لم يحرك ساكنا حينما اخبره قائد عمليات الموصل في حينها، الأمر الذي ادى الى سيطرة البشمركة على ما يسمى بالمناطق المتنازع عليها ومنها كركوك….وغيرها من الوقائع والمعطيات التي تؤكد بكل وضوح ان التحالف الشيعي الحليف الإستيراتيجي للكرد بمرجعياته (السيتاني وغيره) وقياداته السياسية والدينية (عبد العزيز الحكيم سابقا وعمار الحكيم ومقتدى الصدر وغيرهم) وقوائمه وكتله وأحزابه وتياراته هم من اسسوا ودفعوا باتجاه أنفصال كردستان، بل وتقسيم العراق…