22 أبريل، 2024 10:04 م
Search
Close this search box.

وجهة نظر واقعية … المالكي وانتهاك الشرف العراقي

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعد المخاض العسير في ولادة حكومة منتخبة جاءت بعد تزاوج الاحزاب بوضع الصفقات لتقسيم العراق فيما بينهم وحسب الاستحقاق الطائفي الحزبي واثبتت الوقائع كيف وصلت هذه الاحزاب في الكيفية التي قسمت الاصوات وفق القانون الانتخابي السيء الصيت الذي اوصل اشخاص ليس لهم اي دور في الفهم السياسي وحتى القيادي في ادارة الدولة العراقية بأصوات على عدد اصابع اليد حتى اتخمت حكومتنا بحيتان من الفساد الاداري والمالي والاخلاقي واصطناع ديكتاتورية جديدة بأطار الديمقراطية …؟ حقا العراق بلد العجائب السياسية من قادته الانتهازية … !؟ ركب الارهاب الحكومي بعد ان ترسخت فكرة قائد الضرورة عند الحكومة ورئيسهاالمالكي ووزاراته الامنية ..من هذه النقطة بدأت المعاناة عند المواطن العراقي وهاجس الخوف زرع في قلبه عندما يمر على سيطرة او حتى يسمع صفارة الانذار البوليسي عندما تمر من امامه وهو سائر الى عمله او ليتسوق ,لان وفي لحظة البرق لايحس الا والجامعة في يده بيد الساحر الملثم والمدجج بأنواع الاسلحة وهو يصرخ عليه(انبطح يا …؟) لايمر عليه لا ثواني كثواني الحلم وهو مرمي في وسط الفورد(البدي) لايعرف ايا من اي من هؤلاء هل نزلوا عليه من السماء او خرجوا من تخوم الارض,,, حتى استذكرني حادث رايته بأم عينه وانا امشي في احد شوارع بغداد قبل ايام وقد مرت بقربي سيارتان من نوع فورد بيضاء وفيها مجموعة من القوة الامنية ملثمين بلثام قوة الاسود الارهاب او قوة سوات لا اعلم فالكل اصبح يتمتع بلبس اي شيء يريده يمثل الارهاب السلطوي!؟ فوقفت امامي على بعد عشرين مترا فنزلت القوة مسرعين , تصورت في بادئ الامر ان هناك مفخخة او ارهابي يريد تفجير نفسه فركضت الى زاوية محل لكن المفاجئة هي ان القوة اعتقلت شاب متوسط العمر بشكل مرعب حيث رايته قد طار من الارض بالرفس واللكمات والاخمسات حتى وضع رميا في احد السيارات التابعة للقوة الامنية وبلمح البصر اختفت …؟ وحادثة اخرى استذكرتني وانا اعلامي وكاتب اراقب الاحداث بواقعية واترجمها بمقالات كلنا نتذكر الحادثة التي حدثت للاعلامية العراقية زهراء الموسوي عندما اعترضتها اربع سيارات مصفحة في بغداد واستخدمت معها انتهاك صارخ بعيد عن المبدأ الاخلاقي الذي تدعيه حكومة المالكي وتبين بعد ذلك ان السيارات قوة تابعة لنجل المالكي والاسباب معروفة…؟؟؟ اليوم وليست منذ اليوم وانما هي من سنين خلت قضية اعتقال النساء بجرم ازواجها بدون اوامر قضائية وتحتجز سنين, هذا الفعل دل بشكل قاطع على ان حكومة المالكي ومليشياتها بعيدة عن القانون الانساني وحتى القانون الوضعي الذي يحفظ حق الانسان وحريته انتهكه المالكي وقوته القمعية من اجل ان يكون العراقي على خوف من ان يفكر بنقد حكومة المالكي … ؟ عندما نتحدث عن سياسة المالكي ان كان سياسيا او قيادة دولة فهو بكل الموازين الدولية والقانونية فاشل وبأمتياز … الشرف العراقي في سجون الحكومة قبلها قد انتهك بسجون الاحتلال الامريكي وعلى مرأى عين وطنية الساسة ! الكثير الكثير من ملفات الانتهاك الانساني للمواطن العراقي قد وضعت فوق طاولة البرلمان العراقي.. لكن نقول اسمعت لو ناديت حيا لكن لاحياة لمن تنادي… انما هي مجرد وجهة نظر واقعية تجدها عند الاغلبية ان المالكي انتهك الشرف العراقي ولا خجل ولا انسانية .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب