لاحاجة لنا بذكر اسمائهم، فهي دالة على ما نطقت به السنتهم ، انها وجوه كالحة لا تريد الخير للعراق ، فهي تحمل معول الكلمة المسمومة لتخلط الحابل بالنابل وتشوه الحقائق وترسل رسائل سلبية .. وهذا هو ديدنها منذ حط طائر الديمقراطية على هذه الارض الطيبة .
سنكتفي بعناوينهم ومناصبهم والحر تكفيه الاشارة . فهذا الامين العام لما تسمى ب”هيئة علماء المسلمين” ويبدو ان امانة الهيئة وراثة يتوارثها الابناء عن الاباء ، دعا هذا اللا أمين ، الا على مصالحه واثارة الفتنة الطائفية ، دول الخليج للتدخل لانقاذ الفلوجة ، وقال : رغم أن الهدف النهائي لمعركة الفلوجة هو خلق حاجز طائفي ، فان معركة الفلوجة حاسمة ليس فقط لسنة العراق بل للدول العربية والخليجية ايضا .. مناشدا دول الخليج سرعة التحرك من اجل منع سقوط المدينة . نقول له سقطت الفلوجة فما انتم فاعلون ؟..
واتّهم مفتي الديار العراقية ، الحكومة العراقية وميليشيات “الحشد الشعبي” حسب تسميته ، بممارسة “الإرهاب” بحق المدنيين السنّة ، بحجة محاربة تنظيم “داعش”، في شمالي وغربي العراق . وقال : إن “ما يجري في الفلوجة ، عمليات تدمير وليست تحرير. لأن حشود المقاتلين الذين في غالبهم من المليشيات الشيعية التابعة لإيران ناقمون على أهل الفلوجة ويريدون أن يدفنوهم في مدينتهم”. تصوروا هذه الفبركة والكذب على الله والناس!!
وانتقدت جمعية تدّعي انها أوروبية وتعمل لحرية العراق ، وهي جمعية وهمية على الاغلب ، او انها واجهة لجهة سياسية عراقية متطرفة وتمول من جهات مجهولة ، وربما تعمل على تجنيد بعض المرتزقة ، انتقدت هذه الجمعية المجتمع الدولي الذي قالت إنه يتجاهل ما وصفته بالتطهير العرقي في الفلوجة على أيدي مليشيات تمولها إيران . وقال رئيس الجمعية المرتزق (إسترون ستيفنسون) في بيان إن فظائع طائفية ترتكب في الفلوجة حيث تعتقل المليشيا الرجال والنساء الفارين من المدينة المحاصرة ، ويتعرض كثير منهم للتعذيب والقتل . وأضاف أن إيران تموّل هذه المليشيات ، وتستغل العمليات ضد تنظيم الدولة وسيلة لتنفيذ سياسة الإبادة الجماعية للسنة في محافظة الأنبار، بربكم هل هذا هو خطاب “ستيفنسون” حقا ، ام كتبه له عضو في مجلس النواب العراقي او احد شيوخ الفتنة الطائفية .
وهذا وجه كالح آخر هو نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي قال خلال تصريح خاص ، اذا جرت معركة الفلوجة بشكل صحيح وتم ابعاد الحشد الشعبي عن المعركة فأنها ستحسم بشكل سريع وان أبناء الفلوجة والمناطق المحيطة بها هم الذين سيساهمون في تحرير المدينة . وأضاف: ان التصرفات التي قامت بها عناصر من الحشد الشعبي جعلت الناس يترددون في مساعدة القوات الأمنية ، مستنكراً ما وصفها بالاعتداءات التي حدثت من قبل بعض عناصر الحشد الشعبي ضد المواطنين حسب ادعائه ، داعياً حينها القائد العام للقوات المسلحة الى ابعاد الحشد الشعبي عن معركة الفلوجة.
صحيفة الاتحاد الاماراتية في تدخل سافر بالشأن العراقي قالت : ان الشعارات الطائفية المرفوعة من قبل المليشيات، تدحض التصريحات الصادرة من بغداد وواشنطن، بأن القوات التي تهجم على الفلوجة، هي قوات وطنية وشاملة لمختلف مكونات المجتمع.
وجه كالح ظهر عندما اكدت كتلة تحالف القوى البرلمانية، ان هناك آلاف القوائم من متطوعي الانبار قدمت لهيئة الحشد الشعبي للانضمام الى الحشد العشائري الا انها لم تقبل ، فيما اشارت الى ان العدد المسجل هو 10 الاف ولا يستلمون رواتبهم . وقال رئيس الكتلة في برنامج “حق الرد” الذي يبث من على احدى الفضائيات العراقية ، ان “عملية احتواء ابناء الانبار بالحشد العشائري لم يكن بالمستوى المطلوب”،
واكد رئيس كتلة تحالف القوى البرلمانية ، ان تسليح ابناء العشائر “قليل ورديء”، فيما اشار الى ان مدينة الرمادي دمرت بالقصف وليس بعملية التحرير. ، لانه “لا توجد ارادة حقيقية في تسليح ابناء العشائر”، مبينا ان “الحشد العشائري في الانبار لم يسلح تسليحا صحيحا، ونوعية وكمية السلاح التي وصلت قليلة ورديئة”.
وعودة الى نائب رئيس لجنة الامن والدفاع الذي طالب المجتمع الدولي بالتدخل لوضع حد للانتهاكات في الفلوجة . وقال ان ستمئة وثلاثة وخمسين شخصا من مدينة الكرمة اختفوا وقتل اربعون منهم بايدي عناصر امنية ، داعياً الامين العام للامم المتحدة والمنظمات الدولية بالتدخل لوقف التدخلات الخارجية.
وهاجم ، أحد أبرز رجال الدين السنة في العراق، أداء الحشد الشعبي في المعارك التي دارت بالفلوجة ، متهما إياه بالعمالة لصالح إيران من أجل “مهاجمة السنة”. وقال خلال زيارته لمقر الهيئة العالمية للعلماء المسلمين في مكة ان” ما يجري في الفلوجة وعلى أهلها الأبرياء المُسالمين من قتل وإرهاب وترويع من قبل الحشد الشعبي والميليشيات الارهابية وعملائها في المنطقة المزروعين المدعومين من قبل إيران ليكونوا ذريعتهم لمهاجمة السنة وإثارة الفتنة الطائفية”. رجل الدين هذا لم يشتم يوما داعش ولم يدن جرائمهم في الفلوجة وغيرها من المدن العراقية.
واتهم النائب عن جبهة الاصلاح ، كتلتي متحدون والحل بدفع 2 مليون دولار لكل عضو بمجلس الانبار لايصوت على اقالة المحافظ ، مشيرا الى ان رئيس البرلمان متضامن مع المحافظ لانهما من الحزب نفسه . وقال ان “سعر مقعد عضو مجلس محافظة الانبار بلغ 2 مليون دولار، لغرض عدم اكتمال نصاب جلسة المجلس للتصويت على اقالة المحافظ ورئيس المجلس صباح كرحوت”، متهما “متحدون وكتلة الحل التي تشغل منصب رئيس المجلس بـ”دفع تلك الاموال”. واضاف ان “عضو المجلس اركان الطرموز تسلم مبلغا من ذلك العرض مقابل عدم حضور الجلسة”، مشيرا الى انه “بعد تشكيل جبهة الاصلاح داخل مجلس الانبار، دافع رئيس مجلس النواب عن الراوي لانه من كتلته الحزبية”. ان صحت هذه المعلومات فأين هيئة النزاهة من هؤلاء ؟.
أليست هذة مجموعة وجوه كالحة ؟