19 ديسمبر، 2024 5:09 ص

وجعي بين وجع السيد ووجع الملايـــــة

وجعي بين وجع السيد ووجع الملايـــــة

هذه المرة ليست ككل المرات ، إنها تختلف كليا عن سابقتها من حيث النظم والترتيب ؛ فنحن نعيش منعمين بين عمامة تشبه ( الجقلمبه ) وأخرى تشبه كيس الصفن ! فلهذه ولتلك مزايا تختلط بوجعي ووجعكم أجمعين .. لكن الوجع يختلف من مكان الى غيره وربما كان احمرا هنا وازرقا هناك ، فالأحمر يدخل في المحظورات وجوبا وأظنكم تعرفونها جيدا ولا بأس لو تطرقنا لها بجناح السرعة النفاثة ، ولنا أن نسأل حجي صول آغا حول ما هو مقصود ، وبالعودة الى الوجع الأحمر لابد من الإشارة الى ليال الإنس بفينا ، تلك الليالي الهادئة والمليئة بجماعتنا الملالي الذين أعتادوا شرب عصير الجواريب هناك .. لايهم ! فنحن ( كمش ) نسجد لكل واحد أتخذ النعي سبيلا للوصول الى غايته حتى لو كانت لها علاقة بالمومسات ! بمعنى أدق ساعة لربي وخمس ساعات لحاشكوني وهنيالك يافاعل الخير .. فقط إعترف للكاهن أنك سرسري وينتهي الأمر .. أما إذا دفعت كم ورقة فذنبك مغفور وسعيك مشكور !.

لنا في كل سنة ( رعبلة ) في بلد ابتلى بالسفاسف وعتيات الافندية واهل الدشاديش السود واليشماغ المستورد من شرق الحدود ، وفي كل عام ينضج ( الدين ) فيتحول الى سيوف وزناجيل وهريسة تناطح القيمة ، والقيمة تنافس الزردة ، والزردة لاعلاقة لها بزرادشت الكلب إبن الكلب ؛ لكن علاقتها محصورة بالآغا حمارويه ، .. هل تعلمون إنه حرم على الأغلب نياما أكل الزردة في الأيام الممطرة ؟ لكن غيره أباحها مستندا على جملة من الجنجلوتيات التي لاترتقي الى الحسن – بكسر السين – ( حتى لاتسوولي مشكلة ) فهناك من يتربص بنا فيتهمنا بالتمذهب القادم من بلوشستان ، وما أدراكم ما بلوشستان أيها الغمان الرعيان ؟

وفيما يتعلق باللون الأزرق والبنزرقي فهناك أقوال مأثورة عنها لعل من أبرزها تلك التصليخات المصلوخة التي نفذها حزبنا القائد برئاسة الملا حيدر والملايه المكصوصي بنت اخ خالة عمة السيد المكصوصي الذي يطعنون بنسبه كلما فسح لهم المجال بذلك ، بمعنى أدق كلما اختلفوا فيما بينهم في اللغف المبرمج إفتعلوا قصة المكاصيص فعملوا لها شنة ورنة ، والأهم من كل هذا ( إسحب سيفك وإذبح كل من يعترض ) أو استخدم وسيلة الخطف فهي الأكثر زلفى في الحصول على رضاء الوالدين ! .. ها يابه إشكال البهلول ؟ .

ذات يوم ذهبت الى محفل يعج بالنسوان ( يايابه شلون نسوان ) واحدة تهش وأخرى تنش وثالثة تعض ورابعة تقض وخامسة تنهش وسادسة تنبش وسابعة تدهش وثامنة تنقر وتاسعة تفرفر اما العاشرة فتردح ردح الخضيري بشط وتحمل بيدها هاتفا نقالا يتمتلك خاصية السن الزرقاء يصول ويجول لكنه لا يبول على أحد إلا بحسب ماتقتضيه المصلحة العليا للدستور . وحين اقتربت من العاشرة أملا بالحصول على رقمها السري دفعتني بيد كالحديد وكانها كراندايزر ابو العصبة فرحت أتمايل طربا ممزوجا بنشوة فقدتها منذ سنين ؛ كررت المحاولة وأخذت الح الحاحا حتى حصلت على رقمها السري وهنا عرفت العجايب عن تلك ( المره ) العاتيه والعرمه بذات الوقت – وخليها سكته يلفته – .

مازل قلمي يكتب فينعش لكنه لن يشنع على احد فالكل شرفاء روما وشيكاغو وواشنطن بإمكانهم اشعال نيران صديقة مع كل من لاينسجم معهم ومع كل من لايتماشى مع رغباتهم .. وهاهو حليف الامس كاكه مسعود يتحول الى عدو مبين ، وهو نفسه الذي أوصلهم الى عالم الصافنات ! رغم إني كتبت عنه الكثير لعلمي أنه تافه ووضيع هو والذي خلفه من قبل .نعود الى السيد : فالسيد – الذي إحتاجه الله – مازال يبول واقفا دون أن يستنجي بحجارة ولا حصوة وسيستمر بذلك

رغم انوفنا (وخشوم ) اللي خلفونا وشحده الي ( يفك حلكه ) .. ويحكم ايها المتظاهرون وانتم تطالبون بحقوق أندرست على يد السيد والملا والشيخ والشيخة والملاية والفختاية ( يمه صدقة ) على الملاية ام تلفون وردي … جرروا سلوات .. مازال العراق بخير مادامت الملايه بطلة الساحة .. طز بالعلوم والتقدم والرقي أهم شي الملاية ( يمه فدوه ) يابه ممكن نتعرف ؟

أحدث المقالات

أحدث المقالات