7 أبريل، 2024 4:35 ص
Search
Close this search box.

وجدت نفسي في بلد يحتوي الجميع

Facebook
Twitter
LinkedIn

لكل مقام مقال وخير الكلام ما قل ودل سأتحدث عن وطن ضاع او ضيع بلا سبب وشعب سرق واهلة يتضورون جوعا. شعب عانى لسنوات ولا زال يعاني من الظلم والقتل والدمار لأسباب واهية وتافهة هذا ابسط ما يقال عنها. فالسني يقتل اخاه الشيعي والشيعي يقتل السني اما كفانا قتلا فقد غرقنا بالدماء فلا قوانين سماوية ولا وضعية ولا أي شيء يجيز للإنسان قتل أخيه الانسان. حتى وان شكك بما تؤمن به واختلفت أفكاره ومعتقداته عنك. يجب ان تتقبل الاخر كما فعل رسول الله مع جاره اليهودي وهنا لا اطلب زيارة اخيك من غير ديانة او غير مذهب بل اتركه لربه يحاسبه على افعاله ودينة ‘ ولا ننسى انكما تشتركان بصفة الانسانية فإما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق. ولا اكراه في الدين. فاين نحن من هذا. العراق يعاني من ارهاب الفكر المتحجر الذي زرع فينا بذرة التفرقة علينا ان نقف عند هذا الحد ونبدأ من جديد بإعادة صياغة افكارنا ولنجلس مع بعض اخوانا ولنترك الماضي بخيرة وشره وليعلم الجميع سنة وشيعة عربا وكردا باننا خلقنا فوجدنا أنفسنا متداخلين في بلد يقال له العراق ومتعايشين منذ فجر التاريخ فجارنا سني وصديقنا كردي ومديرنا مسيحي ومن هو اعلى منة شيعي فقوتنا بتنوعنا ولا سبيل لنا سوى العيش معا لنكون سلسلة متماسكة بوجه الأعداء. الى أصحاب العقول الراقية كفانا ” عنجهية ” ولنحكم العقل والمنطق خوفا من يوم لا ينفع فيه سني ولا شيعي ونحن نرى العراق يمزق ارضا وشعبا. وفي النهاية ندعو الله ان يمن علينا بسنة ميلادية تبعث علينا الالفة والوحدة والنصر القريب على اعداء الانسانية الدواعش الاوغاد..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب