لقد اخطأ البعض في تصريحاته حينما قالوا ان رسالة الشرف للسيد مقتدى هي مكملة لوثيقة الشرف التي وقعها المتآمرون على وحدة العراق وليس المؤتمرون والدليل بعد يوم واحد ذهب المالكي لافتتاح مشروع لخدمة العراق وما ان وصل حتى انتفخ وبدأ يتلفظ بكلمات كغيره من ابواق الطائفية ليدق مسماره في نعش وثيقتهم هذه دواخلهم لايمكن التغيير فيها لا البدلات ولا السيارات الفارهة الا بزوالهم لقد كانت رسالة السيد مقتدى الصدر صفعة للسياسيين الذين ظن البعض منهم ان انسحابه من وثيقتهم هو تبييض لصورتهم وان كل من رفض الجلوس معهم هو من لايريد الخير للعراق وهو المدمر والمخرب له وارادوا ان يقولوا لمن لايحضر لسنا بحاجة اليك ونحن القوة الان ولكن خابت امالهم وكل من رأى وسمع عبر الاعلام هذه الجلسة والمجتمعين فيها وهم يحملون علامات النفاق البارزة في وجوههم وهم يتكلمون ويعجنون ويظهرون علامات في وجوههم متأثرين بما يدور حولهم من مآسي لهذا الشعب الذي ابتلُي بهم انها جلسة كانت اشبه بجلسة احزاب الخندق ووثيقة شرف على محاربة الشعب المسكين الذي اصبح لاحول له ولاقوةووجوه اشبه بعمر ابن ود العامري ويهود بني قريضة وقينقاع وبني امية وكثر الكلام واللغط فيها بين مكره على التوقيع وبين الكلام المعسول وبين العجين العجيب الذي اخترعوه لناليعجنوا فيه ماتبقى من الشعب انها كانت وثيقة فيما بينهم لاتحرك عصابتك انت وانا لااحرك ولاتسرق اكثر مني والا اسرق اكثر منك ولاتفسد فاني فاسد اكثر منك واثبتوا فيها انهم هم النار والوقود الذي يحرق العراق واما السيد المالكي عندما قال جئت مكرها فهذا دليل اراد ايصاله متعمدا او غير متعمد بانني اقول لكم ان كل الجالسين معي هم مجرمي العراق وانني مكرهاً جئت اضع يدي معهم وهم من يعطلون نهوض العراق بافعالهم .
انهاكانت وثيقة فيما بينهم ونتائجها تقاسم الثروات بصمت ودون تشهير او تهديد بما لك وما لديك .
اما رسالة السيد مقتدى فكانت رسالة الشرف الحقيقية رجل واحد بأمتهم اجمعين نادى الشعب والامة وحدد النقاط لوحدة الصف صادق الوجه والمعالم وطالب بحقوق الشعب وماله من حقا على حكومته من توفير الامن والخدمات كانت جلسته على كرسيا واحد وطاولة واحدة ثابت الهدف وواضح الطموح لم ياخذ من المال العام شيئا ليعمل وجبةغداء لياكل منها الذئاب وماتبقى منها يرمى في الازبال لقد كان خطابه هو وجبة الغداء والدواء لكل مايحصل في العراق وكانت النتائج ارسلوا لاتباعه سيارات مفخخة ليقتنع الناس ان ماقاله السيد لاينفع ومناداته هواء في شبك ويستمر الاحتقان الطائفي وهي عبارة عن رسالة ان هذا نصيب كل من يخرج عن صفنا وينادي بوحدة الصف لابوحدتنا في سرقة العراق وتدميره ولكن بات الامر مكشوفاً ودعاة الطائفية بانت وجوههم من كل الاطراف من اتخذ المنبر الحكومي دعاية له ومن اتخذ منبر الصلاة ومن اتخذ منبر ساحات الاعتصام لينشر سمه الزعاف في ارض العراق.
انك رجل المرحلة وانك الرجل الوحيد الذي له حق ان يحمل تأريخ ال الصدر الكرام لان كل المتكلمين هم يريدون دعاية انتخابيةلادامة بقائهم في السلطة نريد التنفيذ منك بعد هذه الرسالة واعلان وحدة العراق والسير مع المخلصين لتخليص الناس من اصحاب هذه الوثيقةوعصاباتهم المنتشرةالتي تنشر القتل والفساد في العراق من اجل دموع الامهات ومن اجل دموع اليتامى وجوع البطون نناديك ومعك الخيرين من كل الاطراف ممن يساندون رسالتك وفعلك ان تبدأوا بتطهير العراق .
شكرا لك سيدي رغم انك لست بحاجة لشكري ولا لغيري لقد اختزلت المعاني وقربت المسافات والله يجزيك خيرا على ماتقول
وتفعل.
[email protected]