22 نوفمبر، 2024 9:05 م
Search
Close this search box.

وثيقة الشرف بين الكتل دليل على عدم وجود الثقة بينها

وثيقة الشرف بين الكتل دليل على عدم وجود الثقة بينها

ان ما يثير الاستغراب لدى المراقبين ، هو ما يدور بين الكواليس ، والمفضوح على الوجوه ، هذه هي واقع الكتل التي بانت مرتبكة جدا امام اضراب الثوار ، لا بل خائفة ، لان المصير واضح هو وقوف الكل العابث امام القانون ليقر من اين له هذا ؟، ولماذا تصرف هكذا ،؟ والاغرب ان الكل بدأ يرمي الاخر باسباب ما يجري ، والجميع بات يدعم الثوار ، والسؤال ، اذا كنتم جميعا لستم من الاسباب من هو المسبب الحيقي اذن.؟ المشكلة باتت بينهم ، فالكل يضع على صاحبه اللوم مما دفع بهم للاجتماع وأصدار وثيقة الشرف ، وهي بمثابة الضامن على عدم خيانة احدهم للاخر وهي بمثابة المراجعة وتوحيد الصف . لان الثقة معدومة والكل يريد ان يخلص نفسه من المسؤولية ، وان عقدة الذنب بدأت تؤتي اكلها خاصة وان التصريحات كانت علنية ، واخرها تم القاء اللوم على عبد المهدي وكأنه هو المسؤول وانه هو من جاء بملاك وزارته وهو العامل الاؤل في عدم تنفيذ الرنامج الحكومي ، وقد نسييت كل الكتل انها كانت وراء عدم اكتمال نصاب الوزارة شهورا طويلة ، كما حدث لحكومة المالكي وكان هو يدير الوزارات الامنية بالوكالة حتى دخول داعش.
ان المشكلة ليست في هذه الكتلة او تلك انها مشكلة نظام وعقلية ، لا يعرف ان إدارة الدولة شئ وإدارة السياسة شئ آخر ، والكتل تعلم ان مواثيق سابقة لم تفعل لان الأحداث الجارية اليوم هي أقوى من الميثاق ، وان الأحداث هي من ستطيح بهم وبميثاقهم اذا لم يتداركوا الامرقبل فوات الاوان….

أحدث المقالات