23 ديسمبر، 2024 5:51 ص

وثيقة التسوية خطتها دماء الشهداء

وثيقة التسوية خطتها دماء الشهداء

لماذا التسوية؟، وما هو المغزى منها؟، ألم تكن سابقاً هناك مبادرة كانت تسمى المصالحة الوطنية؟، كثير من هذه الإشكالات تطرح اليوم في الساحة العراقية،ولماذا التحالف الوطني دون غيره؟.العراق شأنه شأن الدول التي تعرضت إلى إعصار إرهابي، وعدوان خارجي تكالبت عليه الوحوش والضواري البشرية المفترسة، ذهب ضحية هذه الأعمال الوحشية الكثير من أبناء الشعب،ومن خيرة الأبناء ومن جميع الطوائف والأديان،الإرهاب لا دين له، نار لهبت الأخضر واليابس.أصبح العدو واحد ومعروف لدى الجميع، سواء كان عدوا ظاهرياً كداعش أو عدو باطني كباقي الساسة!،الضحية نحن أبناء الوطن الأخوة تحت خيمة العراق، عندما شخصا العدو و حوصر في زاوية ضيقة، خشى البعض من أعدائنا البواطن أن يكشف سرهم لأبناء جلدتهم، لذلك عندما تم تشخيص الداء والخلاص من القتل والإقتتال فيما بيينا، بأن الحقد ولغة الكراهية.التحالف الوطني عندما صحى من الغيبوبة التي أخذت منه وقتا طويلا،عاد للنهوض من جديد وتحت خيمة واحدة،وقيادة متزنه ، معروفة لدى الصديق والعدو ،بوطنيتها، بتاريخها ،بمواقفها، أصبح لدى قيادة التحالف الوطني مخرج للحل من هذه الأزمات المتكررة.مشروع التسوية الحل والسبيل،للنهوض من جديد لنكون كما كنا،نحتاج الجدية في العمل لا لشئ سوى العراق،عندما نتخلى عن الأنا والشخصنة نجد الحل. كانت هناك مشروع للمصالحة الوطنية لكنه لن يبصر النور،كونه ولد أعمى حبر على ورق،لم تكن هناك بنود ولم تكن جدية في العمل،لذلك أصبح عقيم .اليوم نتطلع إلى الوحدة كفانا دماء أريقت بسبب سياسة عرجاء،كان همها أن تمشي لكنها بقيت عرجاء،و بسبب هذه السياسة ترملت النساء،و أثكلت الأمهات،و تيتم الأبناء،وراح ثلث أراضينا.لنقف ونقول كفانا، ( وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْؤولُونَ)،من للدماء التي أريقت أن لم يكن هناك قانون يحمي تلك العوائل،التي فقدت أعز ما تملك في سبيل الوطن. نحن اليوم نتطلع إلى أن تزف البشرى من قواتنا الأمنية من الحشد الشعبي والجيش والشرطة البواسل،معلنين تحرير الموصل من دنس الإرهاب،ليعلن قانون التسوية ليكون نصرا آخرا كما كان من قبله نصر قانون الحشد الشعبي.