يبدو أن حكومة المحاصصة في بلدنا العراق غير قادرة على تجاوز مرض المحاصصة ، الذي ابتلى به البلد منذ وطئت أقدامهم أرض العراق هم و أسيادهم، وفوق ذلك يصرون على بقاءها لأنها هي التي تحمي مواقعهم وتسد الأبواب على الناس الآخرين من الدخول في حلبة المنافسة رغم عدم اقتناع غالبية ااشعب وقواه الوطنية بها وبشرعيتها لتبقى السلطة (الهم وللخلفوهم بس ) والدليل هي ما سميت بوثيقة الإصلاح التي وقعها عدد من المرتجفبن والخائفين على مصيرهم ويعملون في الخفاء والعلن و بشكل واضح لا يقبل الشك بقاء المحاصصة وتوزيع الكراسي فيما بينهم أمام أنظار الشعب العراقي الذي رفض عمليتهم السياسية من جذورها لأنها وراء ما حدث للبلد من تخلف وضياع و إفلاس وهو البلد الذي يعد من بلدان العالم الغنية أوصل وه إلى قائمة البلدان الفقيره التي تطلب العون والمساعدات لإنجاز مشاريعها وسد احتياجاتها و بالرمق انها المهزلة بعينها أن يكون العراق بلد الخير بهذا المستوى انه العار بعينه .سوف نطلعكم على فقرة واحدة من الفقرات التي نتعلمها ما سميت وثيقة الإصلاح وهي الفقرة 4 والتي تدعوا الكتل السياسية إلى تقديم مرشحي للتشكيلة الوزارية !! انتبهوا يدعون زعماء الفساد إلى تقديم وزراء المحاصصة ومن يمثلهم في حكومة (التكنوا طائفية) ،والناس تتظاهرت واعتصمت مطالبة بإلغاء المحاصصة لتأتي الكتل المتمترسه في خنادق الطائفية والمليشيات لاستغلال الشعب بوثيقة ((الهاء وتسويف )) هي الأخرى لحرف مسار المطالب الجماهيرية وتطلعاتها في كنس عمليتهم السياسية ووجوهها الكالحة جميعا لأنهم غير مرغوب بهم وأصبحوا محل سخرية من قبل الناس التي لاتثق بوعودهم واكاذيبهم و ما فعلتهم هذه الا شكل من اشكال التضليل للناس .والشيئ المضحك والذي يثير السخرية أكثر هو أن في هذه الوثيقة فقرة تقول مراجعة مستوى الإنجاز لحزمة القوانين والتشريعات في البرنامج الحكومي ..لاحظوا المهازل طيب لماذا لا تسألون أنفسكم ما الذي قدمتموه للشعب ؟ ولماذا لا توجد أي فقرة تعترف بفشل حكوماتكم من بريمر إلى العبادي؟ أربعة عشر سنة وهم الفاعل المتهم و المشبوه في نهب أموال وثروات البلد وتحويله الى جيوب زعماء مافيات الفساد و العصابات واللصوص . تريدون أن تقنع الناس أنكم شرفاء وحريصون على مصلحة الشعب وانحازاته.اخجلوا على أنفسكم وتركوا الحكومة لأهلها و للشرفاء من أبناء البلد فلم يكسب منكم الشعب غير الجوع والحرمان وانعدام أبسط الخدمات ولا حل إلا بثورة شعبية شامله لأن البلد لايمكن أن يبنى بوجود حكام فاسدين لأنهم غير معنيين لا بالبناء ولا بالقيم الدينية والاخلاقية .وما وثيقكم هذه الا خيبة من خيباتكم أخزاكم الله.