اذا كان “النجاح” هو بداية التميز والتفوق مهنياً و دلالة على شخصية منجزه ــ الدكتور كاظم العقابي ـــ رئيس هيأة المنافذ الحدوديه العراقيه “متحديا لطريق مليء بالصعاب , فهناك ناس همها الربح الحرام على حساب لقمة العراقين ويغيظهم كل نجاح وقد ملأهم الحسد فيبدأ هؤلاء بمحاربة صاحب النجاح هذا والتقليل من انجازاته ، فالإنجازات الواضحة والتي تشرق في كل مكان تضيء وتكشف عن قدرات عالية وهبها الله لهذا الانسان وأحسن استثمارها وإظهارها بشكل يتطلب الكثير من الصمود والمثابرة “فمن يبحث عن تحطيم النجاح نقول له قف” وان النجاح حق مشروع ياتي من جهود صادقه واضحه مشرقه تبصرها كل العيون ويقف وراها مخلصون متساعدون ناصحون وراشدون معطائون وقلوبهم ناصحه بالبياض والتسامح التوفيق الرباني لهؤلاء القادة لم يتأتى من فراغ” بل هي جذور ممتده وبعيدة المدى وواضحه .. قبل ايام قدم الدكتور كاظم محمد بريسم العقابي رئيس هيأة المنافذ الحدودية عرضا لاهم التحديات التي تواجه المنافذ الحدودية وسبل تجاوزها مع استعراض اهم المنجزات التي تحققت بدءا من تاريخ تفعيل هيأة المنافذ الحدودية في 2017/8/1 ولغاية الوقت الحاضر ، خلال لقاؤه السيد رئيس الوزراء الدكتور حيد العبادي قبل أيام .. وجرى مناقشة السبل الكفيله بتشكيل مجلس هيأة المنافذ الحدودية واعداد الهيكل التنظيمي لها والتعليمات الخاصة به ،اضافة الى الانتهاء من اعداد تعليمات تشغيل الموانيء والمطارات باعتبارها منافذ حدودية ، كما تم التطرق الى الاجراءات المتخذه من اجل تحويل الهيأة الى التمويل الذاتي ، وفي السياق ذاته تم استعراض الاجراءات المتخذة من قبل الهيأة في التصدي لكل اشكال الفساد وكيفية تفعيل الدور الرقابي للمواطنين ، وبدوره شدد السيد رئيس الوزراء على ضرورة اتخاذ اجراءات رادعة وحاسمة من اجل الحد من الفساد الاداري والمالي وضرورة ايجاد الاليات المناسبة للانتقال الى التمويل الذاتي بالاعتماد على اجور الخدمات المقدمة في المنافذ وضرورة تطوير البنى التحتية للمنافذ بخلق الفرص الاستثمارية المناسبة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة الى المواطنين .. مشيرا الى دعم الحكومة لهيأة المنافذ الحدودية وتمكينها من فرض سيادة القانون وبسطه في كافة المنافذ الحدودية والضرب بيد من حديد لكل اشكال الفساد الاداري والمالي واستمع السيد رئيس الوزراء الى ما قدمته هيأة المنافذ بنتائج اعمالها وما تم تطويره من خطط وإجراءات لا تزال في تصاعد بقادم الزمن وفق التوقعات” إن شريعة السماء جائت لتؤسس لقواعد صارمة وحاسمة للأمور الإدارية التي دعت إليها وقد اقرتها مختلف النظريات الإدارية المعاصرة فيما بعد !! والإدارة الناجحه التي افرزت كل هذا التميز تأتي في نطاق المسئولية التي تلزم وجود أمانة لدى من يتصدى لشؤون الإدارة على اختلاف أنماطها ومستوياتها .. كما وضعت للاداره الناجحه جملة من الركائز ، أهمـــها الأنتباه الى وجوب تقديم الكفاءات الوطنية في كل مجالات الحياة باعتبارها أصلا من أصول علاقات العمل .. والإدارة فن أقــره الإسلام ، و أوصى باختيار الرجل المناسب في المكان المناسب ، سواء على مستوى المؤسسات العامة أو المؤسسات الخاصة أو حتى مستوى الأسرة ، واختيار هذا الرجل ـــ الدكتور العقابي ـــ إعتمد على شرط الكفاءة ، فحين اختار الله – سبحانه وتعالى – لبني إسرائيل ملكا يقاتلون وراءه فى سبيل الله اختار طالوت عليه السلام ، وبين علامات صلاحيته لتلك القيادة ، بقوله تعالى :{ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } ، فجعل القدرة الجسمية اللازمة و العلم الواجب علامتان لكفاءته ودلالة على أهليته للقيادة ” مع التأكيد على اعتبار المسئولية تكليفا لا تشريفا ، فالقائد لاي مفصل خادمها وراعيها ، وينبغي أمداد الدولة بالطاقات البشرية ، والاعتماد على أصحاب الكفاءات ،الكفيلة بمواجهة الشدائد ، والقادرة على النهوض باعانة من تصدى على رأس المسؤليه ـــ د. العقابي ـــ ما آلت اليه نتائج عملكم وحرصكم ومتابعتكم ومعكم كل العاملين تؤكد لنا مصير هذه الهيأة التي ينتظرها الكثير من حالات التميز ” ومن الله التوفيق