في ايامنا هذه التي نعيشها في بلدي العراق حيث تتصاعد حمى الانتخابات وترتفع اصوات المرشحين والناخبين على حد سواء.
فقد تجد نفسك وقد احاطت بك كلاب الحوأب ليس لتنبحك وانما لتفترسك او تنهش لحمك وتتركك بالعراء لا من ناصر او معين جزاءا وفاقا لما تفوهت به عن احد المرشحين المعصومين.
وقد يصدر من شخص اخر ان تلقفوها تلقف الكرة فما من قانون ومحاسبة فتهرع الجموع وهي تردد لاحكم الا لله.
والأخر ينادي انما طلبت الاصلاح في بلدي متأسيا بالحسين الثائر وقد تناسى او نسى ان الحسين عليه السلام لم يكن له وزراء في حكومة يزيد.
هذا بعض ما يجري في انتخابات العراق
والسلام ختام.