5 نوفمبر، 2024 4:53 م
Search
Close this search box.

وتكشفت ألاقنعة : وتعطلت لغة الكلام ؟

وتكشفت ألاقنعة : وتعطلت لغة الكلام ؟

أتفاقية الدوحة السرية للآتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة ؟
هذه هي قوى الثورة وهذه هي مايسمى بمعارضة الربيع العربي تكشف عن هويتها في سورية لتختصر مايجري وما سيجري في دول مايسمى بالربيع العربي , وأذا كنا سابقا قد حذرنا مما سيقع في سورية وقد وقع تدمير سورية بأرادة دولية صهيونية توراتية فهذا شعبها بين مهجر ونازح وجريح ومعوق ومقتول , وهؤلاء هم الذين سموا أنفسهم بالمعارضة وأستعاروا أسم الثورة لتخفي ماعندهم من عورة؟
وسأعلن للقراء والمتابعين لاسيما الذين أعيتهم كثرة التبريرات وتعالي التهم مع تسويق أعلامي غير مسبوق ولم تعرف له المنطقة ولا العالم مثيلا ؟
سأعلن لهم مانشره الدكتور فيصل الحمد في ” 18 ” تغريدة ” في تويتر من بنود ألاتفاقية السرية التي جرت في الدوحة والذي جرى بموجبه تأليف مايسمى بألائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة .
وقد وقع ألاتفاق كل من :-
1-   وزير خارجية قطر
2-    وزير خارجية تركيا
3-    وزير خارجية ألامارات
4-    السفير ألامريكي روبرت فورد
5-    رياض سيف مندوب عن مجلس أسطنبول نائب عن رياض الشقفة
            بنود ألاتفاق …
1-   تخفيض عدد عناصر الجيش العربي السوري الى ” 50 ” ألف جندي وتحويله الى جيش دفاعي فقط ؟ يحدث كل ذلك من أجل ضمان أمن أسرائيل؟ .. فأين الوطنية ؟ .. وأين العروبة أيها المعارضون في فنادق الخمس نجوم ؟ … وأين الثورة يامن تدعون بالتدين والجهاد وأنتم لم تعرفوا منه ألا قشرته عبر لحاكم الطويلة والتي قال عنها الحديث الشريف ” مازاد على قبضة اليد ففي النار ” ؟ هل هذا الذي جنته المعارضة وثورتها التي تمول بالمال القطري والسعودي ومن خلفه بأستحياء المال ألاماراتي وتفتح لها الحدود التركية لعبور المرتزقة ألارهابيين من تنظيم القاعدة والذين جعلوا الشعب التركي ينظر بريبة الى مايجري على أرضه وفي موانئه ومايجري داخل المخيمات التي سميت بأسم ألاجئين السوريين وأذاب ها تتحول الى ميليشيا من المسلحين من كل الجنسيات , واليوم عندما يوقع المجتمعون في الدوحة على أن يكون الجيش العربي السوري ” 50″ ألف فقط ومهمته دفاعية فقط ؟ فلمصلحة من يحدث هذا ؟ ألم يكن هذا جوابا واضحا على أنتفاء مفهوم العدو الصهيوني الذي يجمع لغزة من ألاحتياط مايبلغ ” 75″ ألف جندي صهيوني ويسلح جيشه كما يريد وينتج من القنابل الذرية مايريد , ويفرض على من حوله من الجيران أن يكونوا منبطحين ؟
2-   لايحق لسورية المطالبة بالجولان ألا بالوسائل السلمية ؟ وهل عرفتم أين وصلت الوسائل السلمية مع الفلسطينيين الذين عملوا بها ولم يحصدوا ألا الذل والهوان ؟ وهل من يوقع على مثل هذا القرار يحق له أن يتهم من كان قبله في حكم سورية في التهاون بالجولان ؟ أذن هذا هو الربيع العربي ربيعا لآسرائيل , وتشرذما وتشتتا في صفوف الذين خدعوا بهذه التسميات ولم يعرفوا أن حروب مابعد الحداثة ستكون ناعمة ولكن سمها قاتل كالآفعى ؟
3-   التخلص بأشراف الولايات المتحدة من كافة ألاسلحة الكيميائية والجرثومية والصواريخ بكافة أنواعها ويتم ذلك على ألاراضي ألاردنية ؟ وهذا يعني أن ألاردن داخل في اللعبة ولكنه من وراء ستار وقد أنكشف هذا الستار وسقطت ألاقنعة ؟ وهذا الهدف هو الذي تسعى اليه أسرائيل وتحققه لها أمريكا صاحبة الطول في هذا المجال , وعندما تتكشف مثل هذه النوايا لم يعد للشعب السوري من حساب لحريته وحقوقه ولم تعد المعارضة صاحبة مشروع سوى مايحقق أمن وسلامة أسرائيل التي أزعجتها صواريخ حماس والجهاد ألاسلامي وأرعبتها صواريخ حزب الله في لبنان وتبخرت أحلامها التوسعية والوجودية بسبب القوة الصاروخية ألايرانية ؟
4-    ألغاء اي مطالبة بلواء ألاسكندرون والتنازل لتركيا عن بعض القرى الحدودية التي يقطنها التركمان في حلب وأدلب ؟ وهنا ينكشف القناع التركي الذي لم يكن من أجل حرية الشعب السوري , ولا من أجل حكم ألاخوان المسلمين في سورية بطريقتهم ألاصولية وأنما ألامر لايعدو عن مطالب تركيا ألاوردغانية التي ستتكشف حقيقة مواقفها بما لايقبل الجدل عندما نتعرف على بقية نصوص هذا ألاتفاق الذي يختصر كل عنوان مايسمى بالربيع العربي المزعوم والذي سيسجل عارا أكبر من كل التنازلات المذلة التي قدمها صدام حسين في العراق في خيمة صفوان , وكل التنازلات والخيانات التي أرتكبها السادات وحكام الخليج بحق هذه ألامة ؟
5-    طرد كافة عناصر حزب العمال الكردستاني من سورية وتسليم المطلوبين منهم ووضع هذا الحزب على لائحة المنظمات ألارهابية ؟ وهنا مرة ثانية يتحقق لآوردغان بعض مايصبو اليه ولكن بعد أن يقدم كل شيئ لآسرائيل وسنرى كيف أنه يتبرع بأمداد أسرائيل بالمياه عبر ألاراضي السورية ؟
6-   ألغاء كافة ألاتفاقيات المبرمة مع الشركات الروسية والصينية في مجال التنقيب عن الثروات الباطنة والسلاح ؟ وهنا ينكشف القناع ألامريكي ألامبريالي بالسعي وراء البترول , وأن كل ماتقوم به أمريكا في سورية ليس له علاقة بحرية الشعب السوري بمقدار ما له علاقة بمصالح أمريكا وأسرائيل التي بدت واضحة في ألانتخابات ألامريكية ألاخيرة وأثر الركود ألاقتصادي على أمريكا مما يجعلها تضع نصب عينيها النفط والغاز ومبيعات السلاح ؟
7-    السماح لدولة قطر بتمديد خط أنابيب الغاز عبر ألاراضي السورية وصولا لتركيا ومنها لآوربا , وهنا تظهر حقيقة الموقف القطري الموعود بمزيد من تسهيلات مرور الغاز عبر سورية , ولم تكن مواقفها العنترية تحمل هما حقيقيا للشعب السوري بمقدار ما يسيل لعابها لوعود أمريكا المستميتة في الدفاع عن أمن أسرائيل مثل أستماتتها عن منع أنتشار ألاستثمار الروسي والصيني ودول البريكس .
8-    السماح بتمديد خط أنابيب مياه سد أتاتورك في تركيا مرورا بألاراضي السورية وصولا لآسرائيل ؟ وهل يبقى بعد ذلك شك في الولاء ألاوردغاني لآسرائيل ؟ وهل يمكن أحترام من يوقع على مثل هذه البنود بلحاظ وطني أو ثوري أو أي شيئ من مسميات المعارضة ؟
9-    تتعهد دولتا قطر وألامارات بأعادة أعمار ماخربته الحرب وحصر كل أمتيازات التعمير والتنقيب بسورية بالشركات ألامريكية والقطرية وألاماراتية ؟ ومن بلاهة عربان الخليج تصديقهم أنهم سيكونون المنافسين للشركات ألامريكية ؟ ومن سذاجة من يسمون أنفسهم بالمعارضة أن يقبلوا مثل هذه القيود التي تصادر سيادة بلدهم وتدمر أقتصاد سورية لعقود قادمة ؟ وهكذا نرى كيف يريدون لسورية أن تكون مقيدة ألارادة فاقدة القدرة على البناء مرهونة لشركات دول ساهمت في تخريب سورية , واليوم يريدون حصر ألاعمار بشركاتهم , ولم يتحدثوا عن الخلل الذي أصاب الحياة المدنية السورية ودمر ألامن وألامان فيها كما لم يتحدثوا عن الطفولة في سورية ولا عن الجامعات في سورية والمستشفيات التي أصابها الكثير من النهب والدمار ؟ ولم يتحدثوا عن أيتام سورية وضحايا الحرب من الجرحى والمعوقين ؟
10- تحجيم العلاقة مع أيران وروسيا والصين مع قطع العلاقات مع حركات المقاومة الفلسطينية ؟ ولا أدري هل يملك ذرة من الوطنية والفهم السياسي من يوقع على مثل هذي البنود المذلة ؟ وهل يحق لمثل هؤلاء أن يدعوا بعد ذلك أنهم قدموا شيئا للمواطن السوري وللوطن السوري من كرامة ؟ وهل بعد كل هذا يبقى معنى للثورة ؟ وأين سيكون تصنيف مثل هذه المعارضة التي تحولت الى مقاولة رخيصة بيد أصحاب المال من العربان وبيد أصحاب ألاساطيل من ذوي الفهم التوراتي بنصوص كتاب حزقيال الجزء -38- 39- عن يأجوج ومأجوج – والهرمجدون –
11-  يكون نظام الحكم في سوريا أسلامي ليبرالي غير أصولي ؟ وهو تحجيم يصل الى حد ألغاء الهوية والوجود , ويعتدي على حرية التعبير والرأي ويصادر ألارادة ألانسانية من خلال تعليب الفكر وتحنيط الثقافة والحكم في أطار من الوصاية التي تعيدنا الى عقلية القرن السابع عشر والثامن عشر ألامبريالية ؟ ثم أن هذه هي رشوة ألاخوان المسلمين القادمين للحكم بأرادة أمريكية ورضا أسرائيلي , وهو أمر ليس بمستغرب على الذين كان مؤسسهم حسن البنا يحرص على أخذ عطوفة الملك عبد العزيز أل سعود وهو يعلم أنه محتضن من قبل التاج البريطاني صاحب وعد بلفور للصهاينة , مثلما هو أي السعودي حاصل على الموافقة ألامريكية التي أصبحت تقود العالم بعد الحرب العالمية الثانية وتفردت بقيادتها بعد أنتهاء الحرب الباردة وتفكك ألاتحاد السوفياتي الذي بدأت وريثته روسيا ألاتحادية تستعيد حضورها الدولي بقوة من خلال الحالة السورية ؟ 
12- يبدأ تنفيذ بنود هذا ألاتفاق فور أستلام المعارضة مقاليد الحكم في سورية ؟ وهذا يعني مصادرة دور وأرادة الشعب السوري في كل ماجاء ببنود هذه ألاتفاقية السرية التي لو علم بها الشعب السوري لما يهدأ له بال حتى يسقطها ويسقط من وافق عليها بالمجاملة وبالمحاباة أو بالعمالة والتبعية ونيل ألامتيازات التي ستكون غصة على أصحابها , فالشعب السوري رغم كل ماتعرض له معروف بعروبته ومعروف بأصالته الوطنية ؟
توقيع : الدكتور عماد الدين الخطيب عن مجلس العموم السوري
الدكتور فيصل الحمد عضو ألامانة العامة لحزب ألامة : الكويت – أستاذ جامعي في مجال تقييم ألاداء المؤسسي .
بعد ألاطلاع على نصوص هذه ألاتفاقية , هل يحق لآحد من المثقفين أن يتكلم بعد ذلك عن مايسمى بالثورة السورية التي رأينا كيف يتقاسم المنافع وألامتيازات فيها من خدعوا الشعب السوري وتكلموا بأسمه كثيرا , ولما جاءت هذه ألاتفاقية ولما ينتهي الحسم في سورية بين المتقاتلين والمتصارعين تكشفت ألاقنعة وظهرت وجوه التأمر على سورية كما قلنا في بداية الحدث السوري من العام الماضي أن مايجري في سورية وعلى سورية هي حرب كونية تقودها أمريكا وأسرائيل وتؤازرهم أوربا وتتبعهم أطراف خليجية وعربية هي أدوات رخيصة في لعبة ألامم التي رسمت بوصلة خريطة مايسمى بالشرق ألاوسط الجديد وهي عبارة عن تقسيم المقسم وتفتيت المفتت وتجزيئ المجزأ وصناعة الفتنة بكل أنواعها ؟
وهذه ألاتفاقية تأتي تطبيقا لمقولة لوزير خارجية أمريكا ألاسبق هنري كيسنجر والتي رددها للآسف ألاخضر ألابراهيمي من على منصة ألامم المتحدة في تقريره أمامها حيث قال عن الوضع في سورية : ” الجيش الذي لم ينتصر والمعارضة التي لم تخسر ” وهو تجني كبير بحق الجيش العربي السوري وتحريفا للواقع حيث سميت المجاميع المسلحة من القتلة على الهوية ومن ألارهابيين ومن البلطجية وذوي النفوس المريضة الذين حملوا السلاح المبذول لهم بسخاء من قبل أدوات أمريكا والصهيونية حتى يتشدقوا ويتفاخروا بعنجهية وغرور طفولي كان من نتيجته أن يتحولوا الى قناصة ضد مواطنيهم تدفعهم شهوة ألانتقام , وهذا ألامر ما شكا منه أهالي حمص وحلب وريف دمشق ؟
ولكن الذين توهموا وأنخدعوا بما يسمى بالربيع العربي ماعساهم أن يقولوا بعد أن يطلعوا على هذه ألاتفاقية التي وقعت بأسم مايسمى بألائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة ؟ ولاندري أين أصبحت الثورة وما معنى المعارضة ولمن ؟
والذين أنساقوا وراء الميول الطائفية والعواطف الفئوية ما عساهم أن يقولوا بعدما يقرأوا بنود هذه ألاتفاقية ؟ .
وكالعادة سنجد من يكذب ماجاء في ألاتفاقية ؟
وسنجد من يحاول التملص من قباحتها بالتأويل غير المنطقي ؟
وسنجد من يحاول الهروب الى ألامام راميا عجزه على روسيا وأيران والصين ؟
وسيحاول البعض أن يرمي النظام السوري بما ألت اليه ألامور غاضا الطرف عن كل أفعال الذبح على الهوية وألاغتصاب وتدمير مؤسسات الدولة بالتفجيرات وقتل ألابرياء بالمفخخات  التي مارسها تنظيم القاعدة الوهابي ألارهابي وأعترف بها ؟
والذين أداروا ظهورهم وأغمضوا عيونهم عن مشروع ألاصلاح الذي دعت اليه الدولة السورية ووافقت عليه بعض أحزاب المعارضة والذين قاطعوا الحوار الوطني السوري وظلوا يطلبون التدخل الخارجي , هل سيندم أصحاب الضمير منهم من عرف تفاصيل هذا ألاتفاق المذل بالعار الذي ليس له مثيل في تاريخ التنازلات التي شهدتها المنطقة ؟
وما يقول الذين صدقوا بألاكاذيب والدعايات التي روجها أعلام الجزيرة والعربية وغيرها من القنوات الموالية للصهيونية ألامريكية التوراتية والتي كانت تخدع الناس بوجود حرس ثوري أيراني في سورية وبوجود قوات لحزب الله تقاتل مع الجيش السوري حتى بلغ زعمهم بوجود جيش المهدي يقاتل مع الجيش السوري وهي كلها تلفيقات مختلقة الغرض منها التشويش على ذهنية المواطن العربي والمسلم غير المطلع على التفاصيل ؟
وهل لايزال من يدافع من دون علم عن مايسمى بالجيش السوري الحر الذي تألف مع مايسمى بجبهة النصرة وهي تنظيم وهابي أرهابي هو ولواء مايسمى بالتوحيد وكلاهما من تنظيمات القاعدة التي أعطت ألاوامر للمسلحين في مخيم عين الحلوة في لبنان وفي بقية المخيمات الفلسطينية التي أصبحت بؤرا للمسلحين الوهابيين الذين توجهوا بناء على أوامر وصلتهم من التنظيمات الوهابية بالتعاون مع تيار المستقبل اللبناني الذي يترأسه سعد الحريري في لبنان  الذي أعلن بصورة رسمية عن تفرغ النائب اللبناني عقاب صقر للتواجد في تركيا للآشراف على تمويل وتسليح المقاتلين العرب وألاجانب ضد سورية بالتفاهم مع الحكومة التركية التي أستعملت كل الوسائل وألاساليب لتدمير الدولة السورية في سابقة عدائية ليس لها مثيل في تاريخ الدول المتجاورة ؟
واليوم عندما نطلع على تفاصيل أتفاقية الدوحة نعرف مقدار ما ستحصل عليه تركيا ألاوردغانية والتي لم تعرف بعد كم أصابها من الخسارة المادية أقتصاديا وكم أصابها من الخسارة السياسية من جراء تداعي لحمة الوحدة الوطنية التركية من جراء ما أصاب ألاكراد والعلويين من تصدع وهم يشكلون نسبة من الشعب التركي لايمكن ألاستهانة بها ؟
أن الذين أبدوا حقدا على بشار ألاسد بطريقة العقد النفسية والطائفية , سيواجهون مصيرا مظلما وسلوكا تعسفيا بالغ القسوة وألاستهتار من قبل الذين دفعوهم الى تدمير بلدهم بدعاوى لاترقى الى أن تكون مطالب يطمئن لها من له أدنى حرص وطني وضمير حي ؟
أن أخطاء النظام السوري في المجال ألامني والحريات كانت مبررا لمعارضة سلمية متوازنة , لاسيما وأن النظام أعترف بأخطائه وبادر الى التغيير وألاصلاح وهناك خطوات عملية , مما جعل مطالب بعض المعارضين المرتمين في حضن المخابرات الغربية غير ناظرة بعين التفهم السياسي والحرص الوطني مما جعلهم يتقبلون ماهو مستقبلا أكثر خطورة على المواطن والوطن السوري وهذا ماحملته هذه ألاتفاقية , فهناك فرق بين الذي يخطئ في النظام وبين الذي يدمر الوجود ؟
فالمعارضة التي جلست في الدوحة وفي أسطنبول والقاهرة وباريس وبريطانيا وصدقت بتصريحات ” هولاند ” الرئيس الفرنسي وبطريقة أستقباله لهم في ألاليزيه هي معارضة تعبر عن سذاجة لاتتفهم لعبة ألامم وخطورتها على بلدهم ؟
أن الطريقة التي تعاملت بها وزيرة خارجية أمريكا مع مجلس أسطنبول من ألازدراء والذم حتى حشرته في الدوحة ليستسلم الى ألاجتياح ألاخواني بعد سلسلة من التغييرات التي طالت برهان غليون العلماني وبسمة قضماني صاحبة كتاب ” هدم الجدران ” والذي يتهجم على القرأن مما جعل منظمة يهودية تتبرع بطبعه عام “2008 ” ثم مصطفى سيدا الكردي وأخيرا جورج صبره وهؤلاء جميعا ليس لهم ولاءات داخل سورية ولا يحضون بدعم شعبي حتى في أوساط المعارضة ؟
أما أن ألاوان أن يبلع البعض لسانه ويكف عن التهريج مع مايسمى بألائتلاف الوطني السوري الذي أستعمل كالحمار يحمل أثقالا , ولا ننسى وجود بعض أطراف المعارضة السورية الشريفة التي نقدم لها عزائنا بعد صدور هذا ألاتفاق المذل بالعار الذي لايمحى ألا بألارادة الوطنية ؟
رئيس مركز الدراسات وألابحاث الوطنية
[email protected]

أحدث المقالات

أحدث المقالات