بعد استشهاد سيد المقاومة الشهيد السعيد السيد حسن نصر الله الذي نازل الكيان الصهيوني بعنفوان الأبطال صاحب الأصبع المتوهج المتحدي الذي كان مرفوعاً بوجه الصهاينة تحدياً كان صداعاً مستمراً للصهاينة نعم استشهد مخلصاً لقضيته وقضية كل العرب والمسلمين لم يدر وجهه لحطام الدنيا قدم نفسه قرباناً لقضيته وقبلها قدم نجله شهيداً من أجل قضية الحق والعدل والشرف.
يقيناً سيدي سيد المقاومة أنت سعيداً باستشهادك لكن ألم فراقك يبقى غصةً في قلوبنا نحن محبيك نبقى مملوئين فخراً بنزالاتك مع أشرس وأحقر عدو عرفه التاريخ مدعوماً من كل قوى الشر والاستكبار العالمي وباستشهادك الذي سيخلده التاريخ.
بالأمس كتبت مقالاً تحت تأثير ألم فقدان سيد المقاومة وقادة حزب الله، واليوم أرى أن منطق القوى الذي يرفعه الكيان وتلميحه بالهجوم البري على جنوب لبنان واليوم أرد بما كتبته على صفحتي بالفيس بوك يوم أمس ليلاً (سيد المقاومة شهيداً لن تنكسر المقاومة ولن تنتصر إسرائيل إنها معركة من حرب طويلة والله ناصر المؤمنين والأيام حبلى بالمفاجئات السارة لا يأس في قاموس المقاومة قطعاً سننتصر قولك أمر ولو بعد حين قولك قناعة المؤمنين)، فأهلاً بالهجوم البري كما قال سيد المقاومة في آخر حديث متلفز له أنها فرصة بل فرصة تاريخية، هذا ما تدرب المقاومين عليه لمواجهة القوات على الأرض.
ثقتي من خلال قراء التاريخ البعيد والقريب أن المقاومة ما زالت قوية، كلنا يعرف دور الحمزة عم الرسول محمد صل الله عليه وسلم في تثبيت الإسلام وعندما استشهد لم ينتهي الإسلام بل ازداد قوة وعزيمة حتى نشر الرسالة السماوية، والجميع شاهد فرح إسرائيل عند استشهاد مؤسس حزب الله السيد عباس الموسوي وزوجته وابنه ظناً منها انتهاء الحزب وانهياره لكن بعد ارتقاء الشهيد السعيد لقمة المسؤولية في الحزب من خلال تسنم الأمانة العامة للحزب عظة إسرائيل أصابع الندم لما ذاقته من اذلال على يد سيد المقاومة فهو من حرر الأرض بالعام 2000 وهو من أذل إسرائيل في عام 2006 بنصر مؤزر تئن لها إسرائيل ليومنا هذا.
واليوم سوف تستمر المسيرة لحزب المقاومة حزب الله فها هو السيد هاشم شمس الدين يتسنم المسؤولية مسؤولية قيادة حزب المقاومة والمعروف عنه يمتلك شخصية حازمة متعطش للمقاومة متأهب للقتال وسوف نسمع قريباً هدم بتل أبيب من أجل تأديبها على كل جرائمها وسوف يكبح جماح إسرائيل بوقت قصير.
فلا خوف على المقاومة لأنها ولادة فهناك 10000 صاروخ دقيق تملكها المقاومة حسب تقديرات العدو الإسرائيلي وهناك إضافة للمقاتلين الموجودين في لبنان هناك ما يقرب من 25000 مقاتل موجودين في سوريا وغيرهم الكثير في اليمن والعراق سيعودون إلى أرض المعركة سوف يعيدون الرشد إلى الوحش المجروح نتنياهو بسبب هزيمة 7 أكتوبر وخسائر جيشه في غزة من خلال توجيه ضربات موجعة دقيقة وستعود المقاومة أقوى وأقوى بكثير رغم الضربة أو الضربات الموجعة التي تعرضت لها بالأيام السابقة، الأيام القادمة حبلى بمفاجئات مفرحة للمقاومين ولجمهورهم ولمحبيهم ولكل عربي ومسلم نقي شريف والله ولي التوفيق.