23 ديسمبر، 2024 9:45 ص

وتستمر المصيبه العظمى

وتستمر المصيبه العظمى

من المعروف في اغلب او كل بقاع الارض والاخص في (الغرب ) يقوم الشعب بأنتخاب الشخص الذي يراه مناسب ليقوم بتعزيز الخدمات ويدعم ويصحح القوانين التي هي جميعها تصب في مصلحه وخدمه الانسان والوطن وهي بالاساس قوانين قد اسست سابقا لخدمه الشعب ، حيث يقضي المسؤول خدمته ومهمته ويخرج من منصبه كما جاء له بدون ثراء .

وبالتالي يعود هذا المسؤل الى عمله السابق ويمارس تفاصيل حياته قبل استلام المنصب كما كانت ، حاله حال اي مواطن صالح قد قدم خدمه للمجتمع الذي ينتمي اليه والوطن والارض التي وهبها الله لنا .

ولكن في بلدي (العراق ) سابقا يأتي المسؤول وزمرته( الذئاب) الذين معه عن طريق الدم ، ويمتص الفرحه والبهجه ان كانت موجودة من ارض الوطن والشعب بالدم ، ومن ثم يخرج هو وزمرته ايضا بالدم كما دخل اول مره .

ولكن بعد سقوط بغداد عام 2003 ماحدث لنا هو من اعجب العجائب وما اصابنا من اكبر المصائب حيث يأتي المسؤولون بلتزوير والكذب والنصب وهنا يبدء دوره بسرقه كل شي ويحرق (الاخضر و اليابس ) وهنا المصيبه!

ومن ثم يرتقي هذا المسؤول ويكون اكثر ثمنا لهذه الجهود الجبارة ، لما ترك وراءة من رماد وحطام  للشعب والوطن وهنا العجب.

اما نوابنا الافاضل وعوائلهم  فما لهم غير التحليق في سماء مليئه بلورود والرياحين في جنات الدنيا ، ولتكمله الجنان هو وضعهم في مناصب  سفراء,  فمن المعروف السفير العراقي راتبه ومستوى المعيشه في الخارج من الدرجه الاولى .

ولكن ماذا اقول مازال الشعب يسير وراء الدين ويبقى التخلف قائم على اساس (لاتحجي تره يشور بيك ) شعب ساذج يأتي بالرعاة ليحكمه وتحكمه الرعاة .