قبل ليلة من يوم استجواب وزير الكهرباء قاسم الفهداوي كانت ساعات تجهيز الكهرباء في اقصاها حيث الليل كله كهرباء لكن الكهرباء اختفت لساعات طوال ببغداد في اليوم الذي جرى فيه استجواب الوزير ، ولا يدري العراقيون لماذا تدهورت الكهرباء بعد ساعات تحسن نسبي شهدتها خلال الايام الماضية.
هذا التذبذب ذو الفارق الكبير في ساعات تجهيز الطاقة الكهربائية هو ما يزعج المواطنين ويسبب ارقا لهم في وقت يأمل مواطنو بغداد ان تتم المحافظة على ساعات تجهيز الكهرباء حيث استقرت مؤخرا كل ساعتين مرة اطفال واخرى تشغيل وكانوا راضبن الى حد ما عن هذا الاستقرار.
وفي فترة حرجة حيث تعرض الوزير الى استجواب امام البرمان وخرج منه سالما باعجوبة بعد ان كانت الاتهامات تسير باتجاه انهاء خدماته من الوزارة الا ان الامور سارت باتجاه ايجابي وهو الابقاء عليه بعد ان قدم تبريرات مقنعة، نقول كان الاحرى ان تحافظ وزارة الكهرباء على وتيرتها التي تحسنت بدون ان تلجأ الى خيار تقليل ساعات التجهيزواب الوزير على الاقل ، ولا ندري ان كان التوقيت مقصودا لاحراج الوزير من قبل جماعته في الكهرباء ام ائ القائمون على امر تزويد الكهرباء اختلقوا حججا مختلفة لتبرير الانقطاعات الطويلة ولايدري المواطنون ان كانت هذه التبريرات مقتعة ام لا لكنهم مضطرون لقبولها شاءوا ام ابوا!!
املنا ان تبقى وزارة الكهرباء على عهد وزيرها بتجهيز ساعات افضل لاحياء بغداد وبقية المحافظات لا ان يكون القطع لساعات طويلة ..ثم اليس هناك من بدائل تعوض عن حالات التجهيز ببدائل اخرى لكي تبقي سمعتها افضل بدول ان تنزل سمعتها الى ادنى الدرجات عندما تختفي عن احياء بغداد لساعات طوال؟؟!!