14 أبريل، 2024 9:11 ص
Search
Close this search box.

وتبقى مياه الخليج هادئه

Facebook
Twitter
LinkedIn

دعونا نتجاوز موضوع التهديدات الناريه … التي تصدر من قبل الرئيس ترامب واعضاء ادارته ومستشاريه …وبالمقابل ما يفعله المسؤولون الايرانيون من ادوار مختلفه تصب جميعها في تهديد امريكا والتابعين لها اذا نشبت الحرب كقول الرئيس الايراني حسن روحاني ( سنجعلها ام الحروب) …وفي اطار السجالات والتهديدات والتهديدات المقابله …تجري امريكا عمليات مناقله واستبدال بعض القطع البحرية من البوارج والمدمرات والاساطيل في الخليج … وكذلك اعتبرت امريكا ان الحرس الثوري الذي هو جزء من الجيش الايراني اعتبرته ( منظمه ارهابيه) …مما دفع ايران الى التاكيد ان الجيش الامريكي المتواجد في المنطقه ( جيش ارهابي) …وارتفعت حمى التهديدات … الى درجة ان امريكا اعلنت ارسال (٥٠) الف جندي امريكي للمنطقه واعداد اخرى من الطائرات …لكن سرعان ما تم نفي الخبر على لسان الرئيس ترامب شخصياً متهماً مستشاره ( بولتين) الصهيوني …وكذلك قيام وزير خارجية ترامب ( بومبيو) بزياره الى العراق وقد خرجت تصريحات تؤكد ان اي اعتداء على القوات الامريكيه او اصدقاء امريكا فان امريكا ستضرب مقرات الحرس الثوري ومواقعه في ايران …المفاجأه التي شدت العالم لها معتقده جميع الاوساط والكثير من المتابعين ان الحرب واقعه لا محال …اقترن ذلك بضرب مطار ابوضبي وضرب فرقاطتين في البحر الاحمر قرب باب المندب من قبل الجيش اليمني و قيام سبعة طائرات يمانيه مسيره (بدون طيار ) بهجوم احترافي مركز على محطات الضخ التي تنقل البترول من الظهران عبر الصحراء الى ميناء التصدير بميناء (ينبع )على البحر الاحمر … لقد ظهر المغزى الحقيقي لتصريحات ترامب الناريه …فقد بدا ينتقد مستشاريه ويعدعو ايران الى التفاوض وينفي قيام الولايات المتحده بالاعداد لحرب مع ايران …والواقع ان هذه الحرب لو وقعت فلا قدرة لترامب بادارتها… كونه رجل تجاره وصالات قمار وغيرها .. المهم في كل ذلك هل ستعلن الحرب ام ان الرئيس سيتراجع ؟؟ ويشطب الخطوط الحمر التي وضعها للقاده الايرانين ؟؟؟ وهل ستخضع لمطالب امريكا المذله التي سيفرضها ترامب على ايران والتي هي في الواقع مطالب اسرائيليه وتجسد ضغوط وامنيات ومطالب سعوديه …ام ان هناك معجزة ستحدث من احد الطرفين بالتراجع وقبول التفاوض …لكن ياترى وفق شروط من سيتفاوضون؟؟وهل ستعترف امريكا بالاتفاق النووي ؟؟؟اذن ما هو مصير المفاوضات مع كوريا الشماليه والمكسيك والصين زد على ذلك كيف سيواجه ترامب مشاكل الشعب الداخليه للولايات المتحده …واساليب ترامب البهلوانيه في صفقة العصر وكرمه الحاتمي بمنح القدس الشريف والجولان وربما الضفه الغربيه لفلسطين كلها للصهاينه … لكن يبدو ان فكرت معالجة مشاكل العالم التي تبناها ترامب التي تقوم على ( تصعيد الامور الى اقصى الحدود ثم بعدها ادخل في التفاوض )..يبدو ان هذا التوجه لا ينفع مع ايران… لان المشكله ان تمثيلية التهديد الذي يسبق المفاوضات قد انكشفت لعبته … ولذلك تًوكد الكثير من التقارير ان مياه الخليج ستبقى راكده رغم الاعيب السعودين واسرائيل على تهيجها… اما نحن عباد الله… لننتظر ونرى ٠!!!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب