23 ديسمبر، 2024 2:18 م

وتآمرت الأحزاب الكردية على العراق والتركمان وبشير مرة اخرى !!

وتآمرت الأحزاب الكردية على العراق والتركمان وبشير مرة اخرى !!

القوات الكردية اتت الى منطقة بشير التركمانية في جنوب مدينة كركوك والتي تبعد عنها ب 30 كم بعد اندثار القوات الحكومية في كركوك واطرافها بعد الاحداث الاخيرة في العراق وطلبت البيشمركة  من سكان بشير  تسليم اسلحتهم  التي بحوزتهم بحجة ان البيشمركة هي المسوولة  عن امن كركوك ومنها منطقة بشير  وواعدوا الاهالي بانهم سوف يدافعون عن بشير وبقية المناطق اذا ما تعرضت الى اي اعتداء …… وصدقهم الاهالي !!!! ولكن وفي اول اطلاقة نار من قبل داعش على بشير واهلها كان البيشمركة اول الهاربين والمنسحبين من بشير  كما فعلوا قبلا  اثناء الانتفاضة في  آذار 1991 في كركوك وبقي اهالي بشير  والذين يبلغون ما يقارب من 2000 عائلة يفرون  باتجاه ناحية تازه ومدينة كركوك …. بقيت قسما من الأهالي والعوائل داخل المنطقة في بيوتهم ولم يستطيعوا الهرب ولا احد يعرف عن مصيرهم الى  الآن … واخطف الداعشيون الارهابيون بعض الفتيات من بشير وقتلوا الشيوخ واعدموا الشباب ودمروا البيوت والمزارع وتشتت الناس والعوائل ..
حفنة من الشباب بقوا يقاتلون في داخل المدينة باسلحة خفيفة  الى ان استشهدوا
انسحبت البيشمركة من بشير بدون قتال الى وراء نهر مشروع ري كركوك التي تبعد حوالي 10 كيلومترات عن بشير كانها تعلن عن خط تقسيمي وسور برلين جديدة بين العراقيين كان قد خطط وراء الكواليس بين مسعود البارزاني واردوغان واسرائيل وداعش وعزت الدوري وبعض دول الخليج  واخرين من عرب المناطق الغربية تنفيذا لمشروع بايدن القذر لتكون منطقة بشير (دون اهلها طبعا) ضمن الاقليم السني وما فوق نهر مشروع ري كركوك ضمن الاقليم الكردي
القوات الكردية لم تقاتل داعش ولكنها اطلقت بعض القذائف على اطراف منطقة بشير بعد يوم من احتلالها وصوروا سيارة تابعة لبيشمركة تطلق الراجمات  على اطراف بشير ووزعوه على الوكالات الاجنبية لذر الرماد على العيون ليعلن عن خط التماس بين الاقليمين.
ان القوات الكردية تمنع تجمع رجال المنطقة والمناطق الاخرى لارجاع منطقة بشير من داعش
والان يستنجد اهالي بشير الدولة المركزية وكل الشرفاء في العراق لتخليصهم من هذا المأزق ويسأل اصحاب النخوة لتسليحهم لارجاع بلدتهم التي دمرتها صدام عام 1996 واعيد بناءها من قبل الاهالي عام 2005 ودمرتها الان داعش بتآمر مع الاحزاب الكردية.