مسلسل اغتيال الكلمة وصوت الثائرين مستمر منذ اغتيال صوت الحق الأكبر في محراب الرب بسيف الكفر مرورا” بحفنة الدماء المطالبة برفع الظلم في طف كربلاء واستباحة كل الحرمات مرورا” بقتل الأحرار في بقاع الأرض ضنا” من الطغاة إسكات صوت الحق لتبقى الرحى تدور بقبضة الجبارين الأشرار وتمسك الوتد بالحديد والنار لا تؤمن الا بجبروتها واستبدادها المستمد من رحم الاحتلال والعمالة ولا تؤمن باليوم الاخر و بالإنسان كخليفة الله بأرضه, كما يدعون تدينهم الزائف. لا يؤمنون الا برحى تطحن كل صوت يعلوا ويهدد كيانها التي شيد على معاناة وأوجاع البشر,اليوم وبعد ان فاض الكيل وبلغ السيل الزبى و هضم الشعب ثقافة الفقر ,نطلق من رحم المعاناة وعرف أعدائه وسار بخطى حثيثة نحو الحرية الحمراء اليو لن يسكت صوت الحق بعد الان فان خف وهيج جذوة النار فانها لن تخمد وستضل تسعر في صدور الثائرين وتشتعل في وقتها وتحرق مكبات النفايات لتحولها الى هشيم وتطمر روائح الفساد (“لن تقتلوا الحياة ” ) ,نعم لم تنتهي الحياة وشرف الكلمة حاضر في كل ضمير حي وشريف, الشهداء الذين سطروا اروع الملاحم أوقدت دمائهم قناديل الحرية وأطلقوا من حواضن التراب صوتا قويا صريحا مدويا”, اليوم لن تستطيع سيوف الطغاة إسكات أصوات الثائرين بعد الان ستسقط كبريائهم في عقر دارهم وتقض مضاجعهم وتستفزز استرخائهم الزائف ,اليوم انكشفت معادن الرجال وعرف الشعب طريقة وعلى من يتكئ