17 نوفمبر، 2024 3:24 م
Search
Close this search box.

وبشر القاتل بالقتل ….. ولو بعد حين ؟

وبشر القاتل بالقتل ….. ولو بعد حين ؟

بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين …. هذا وعد رباني قطعة الله ( جل جلالة) على نفسه ولا تبديل لمشية وقدرة الله في عبادة فمنهم من ينزل عليهم البلاء والعقوبة فورا وبدون تاخير كما وحدث مع اقوام غابره ذكرها القراءن استهزئوا بعقوبة السماء وقالوا لنبيهم ( ان كان هذا هو الحق من ربك فانزل علينا حجارة من سجيل ) ونزل العقاب فورا .

ومنهم من موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب واخرين واعدهم ثلاثة ليالي ثم انزل العقاب بعد ان اخرج نبيه ومن معه الا امرأة جعلها من الغابرين ،، وقصة نوح مع ابنه الذي لم يركب في السفينة فجاءوا الغرق فورا واصبح من الهالكين وقصة زوج فرعون الذي اخر لها الجائزة وواعدها الله ببناء لها قصر في الجنة .

وقصة نبي الله يوسف الصديق الذي اعطه الله الجائزة في الدنيا حيث التقى بني الله بيعقوب ثم سجد له ال 11 كوب والشمس والقمر بعد مايقارب 40 عام من الانتظار اما جزاء الاخرة فهو اعظم شئنا ومنهم من جاءته الرياح العاتية والتي لاتبقي ولا تذر واقوام ابتليت بالفيضانات والحرائق والمجاعات والحروب ومنهم من ابتليه بانواع البلايا والامتحانات وهذه هي سنه الله في عباده .

فان الله عزوجل اذا احب عبد من عبيده صب عليه انواع البلايا والامتحانات والتمحيص ( ضيق وعسر في رزقه وبدنه واهله وصحته واقاربه وجيرانه ومحبيه وسلطانه وملكه ) فالشقي الشقي من يهوى ويسقط فيها والسعيد السعيد من ينجح ويجتاز هذه الامتحانات .

ان ما يتعرض له الشعب العراقي هو جزء من هذه الامتحانات والبلاءا ت وخاصة من بعد عام 2003 وحتى الان فتكالب الدول علينا وتعطيل جميع مرافق الحياة الحيوية من ( تعليم وصحة وعمران وتطور واقتصاد وزراعة وصناعة وتقرير المصير ) والالتحاق بركب التطور العالمي فأرض العراق أرض الامام الموعود من ال محمد واقامة العدل الالاهي .

ان امريكا واعوانها قد نصبوا العداوى والبغضاء لهذا الشعب ولقوات المقاومة والحشد الشعبي وجميع محور المقاومة في ايران ولبنان واليمن وسوريا والبحرين والقطيف فحصد الارواح بواسطة العبوات ناسفة والانفجارات بواسطة انتحاريين والحزامة الناسفة كلها تصب في هذا الشروع الائيم والخبيث وتسليط قوى الداخل والخارج عليه .

العراق الان يستضيف سماحة السيد اية الله رئيسي وهو رئيس القضاء في الجمهورية الاسلامية الايرانية وتمثل هذه الزيارة خطوة مهمة لبناء علاقات قانونية رصينة وتوحيد موقف البلدين ومتابعة ملف جريمة المطار وتفعيلها قانونيا ودوليا وملاحقة امريكا المجرمة عدوة الشعوب .

كل الشكر والامتنان والعرفان لموقف ابطال القضاء العراقي الذين اصدروا مذكرة قبض بحق المجرم اترامب الرئيس الامريكي السابق الذي تجاوز كل الاعراف والمواثيق القانونية والتجاوز على حرمة وسيادة الشعوب واستهداف الشهيدين المهندس وقاسم سليماني قرب المطار وهي منطقة مدنية ومحرمة دوليا .

وان اتباع هذه الخطوات القانونية والحضارية والانسانية التي يتبعها البلدن ايران والعراق بملاحقة المجرمين عبر السلك الدبلوماسي وتحريك المجتمع الدولي ومنظمة الامم المتحدة لتجريم الدولة الاولى في العالم والمتبنية الديمقراطية المزيفة وتضليل الشعوب .

لابد ان ياتي اليوم الذي تستطيع الدول والشعوب من معاقبة وملاحقة المجرمين ولابد ان يتحقق العدل الالاهي في الارض ( ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم امة ونجعلهم الوارثون ) وهذا وعد رباني لابد ان يتحقق وتتحقق معه …. وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين
12187842_562610427225328_2111037284102189115_n.jpg

 

أحدث المقالات