23 ديسمبر، 2024 4:31 ص

وباء كرونا وسعي امريكا لاحتكار دواءه

وباء كرونا وسعي امريكا لاحتكار دواءه

لا يوجد قانون يحدد المصالح الغربيه واستغلالها الصناعي والتجاري سوى الجشع واستغلال حاجة الشعوب للحياة الكريمه …العالم يبذل ما بوسعه لاكتشاف وانتاج اللقاح الذي سيوقف وباء كروناء … وامريكا تعمل لاستغلال علاج هذا المرض للتضيق على الخصوم وهذا ما يحدث… رغم كل الموشرات التي توكد على الجانب الانساني والاجتماعي …وحتى لا يتمدد هذا الوباء ليحدث كارثه غير مسبوقه كما حدثت كوارث مثيله منذ زمن بعيد … لكن طبيعة النظام الراسمالي القائم على الاستغلال وسرقة خيرات الشعوب والتحكم بمصائرها مهما كانت النتائج …غير ان المواقف في هذه الازمة اظهرت اختلاف بين توجهات امريكا ترامب وبين توجهات المانيا ميركل …الاداره الامريكيه منذ ان جاء ترامب قد تغيرت مواقفها خلال فترة توليه المسووليه.. فقد ارتفعت الخلافات مع الصين وفرضت حصار قاسي على ايران وتحول منطقة الشرق الاوسط الى بؤره للتوتر والتهديد … و رغم انتشار الوباء تحاول امريكا ان تضغط لتمنع الدواء باي وسيله عن الشعب الايراني المسلم والصين وبكل دناءه وخسه اخذ الاعلام الغربي يتهم الصين مما يوكد ان نشر هذا الوباء كان سياسياً منذ ان بدأ في الصين وخاصة وجود مختبرات لانتاج السلاح البايرلوجي تحيط بجمهورية الصين … واتهمت المخابرات الامريكيه انها وراء تفشي هذا الوباء وكان كذبه كبيره الان المكروب بدا ينحسر عن الصين لكنه تركز في اوربا وفي امريكا ذاتها … وتحاول امريكا ترامب ان تشتري شركة المانيه تبذل جهد لانتاج عقار لهذا الوباء على ان تنتقل الى امريكا لاجل الحصول على اللقاح واستحواذه …على ان تدفع لها مليار دولار كعرض للشراء لكن القياده الالمانيه رفضت وذكرت ان الداء عام يفترض اما ان يصحوا العالم وشعوبه جميعها ولا يجوز احتكاره …في حين تحاول امريكا ترامب ان تحتكر الدواء لها فقط وسيان بين موقف مستشارة المانيا وجهود امريكا في حين قدمت الصين الكثير من المساعدات لايطاليا وايران وحتى لبنان هذه هو الموقف الانساني المطلوب في حين تقصف امريكا العراق وتامر حاملة طائراتها ان تتوجه للمنطقه لتهديد ايران …و هذا هو موقف الاستكبار العالمي اتجاه الشعوب.