شاهدت من على قناة الفيحاء الفضائية برنامج الإعلامي الشهير فلاح الفضلي وهو يستعرض بعض الفضائح الغير مسبوقة في العالم / ٢٦ مليون دولار قوزي / ٤٤ مليون كباب / ٢٨ مليون حامض حلو / او مئة مليون دينار نثرية الوزير الفلاني شهريا ً ( شاي وقهوة ) هذه بعض نماذج تبريرات الهدر بالمال العام في تحقيقات دوائر النزاهة .. وهناك الكثير الذي يمكن إحصاؤه في دولة الفساد الاسلاموية الفيدرالية الديمقراطية / ولا ننسى جهاز كشف المتفجرات الذي سعره ٢٤ دولار وتم استيراده بسعر ٦٠ الف دولار وهو جهاز لكشف كرات الگولف ولقد ساهم المجرم الذي جاء به للعراق بجريمة قتل الآلاف من العراقيين الأبرياء وفي لقاء مع شاهد من زمرة الحكم المعروفين / عزت الشابندر قال : ان الانتخابات في العراق اكبر مهزلة وتمثيلية وخداع للناس .. حيث ان (الهيئة المستقلة للانتخابات ) توزع الأصوات على العصابة حسب الكوتة وما تستطيع ان تدفعه من مال السحت الحرام لشراء الأصوات / وسمعت النائب مشعان يقول : انه حصل على مئتي الف صوت نصفها تزوير / وجميع الكتل لها مكاتب استثمار تساوم المقاولين على دفع مبالغ معينة لإحالة المقاولات العائدات لوزاراتها عليهم / ولقد قال النائب الشابندر لم يكن احد من رؤساء الكتل سابقا ً ملتي ملياردير كما هم ألان وإنما جميعهم فقراء حد الاستجداء !مقاولات تستلم كاملة ومنجزة على الورق وتسحب تخصصاتها المالية كاملة لحساب كتلة الوزارة ذات العلاقة / والمهزلة الأعظم كل رؤساء الكتل تنادي بالإصلاح وتدعوا الى محاسبة سراق المال العام في عملية ممارسة للوقاحة والاستغفال للراي العام / هم اللصوص والداعمين له ويدعون الشرف والنزاهة / وبصريح العبارة ليس للشرفاء مكان في عراق اليوم والأحسن لهم ان يغادروا العراق / لان مافيات السرقة مستحكمة ومتفقة فيما بينها على الحصص وباشتراك البرلمان بلجانه الرقابية وكذلك استضعاف القضاء ودائرة النزاهة والرقابة المالية ورئيس الوزراء نفسه محكوم لها ولايستطيع ان يفعل شيئا وهو ابن غير شرعي لهذه المافيات الحزبية !اخيراً انظروا الى مقرات الكتل والأحزاب وقصورهم التي ورثوها من اجدادهم وآبائهم الحفاة وجميعها ممتلكات الدولة او الجامعات الأهلية العائدة للاحزاب وكيف أقيمت على ممتلكات ومباني حكومية كانت مقرات حزبية او جامعات حكومية / الخطوط الجوية العراقية والالتفاف عليها والموانئ وأوصلتها الموزعة حصصاً للمتنفذين !لك الله ياعراق الضيم