23 ديسمبر، 2024 1:49 ص

يحكى كان هناك اسد وثلاثة ثيران يعيشون في غابة واحدة متحدين متقاربين لايفترقون ابد مايميزهم الوانهم  مختلفه ثور ابيض والثاني اسود والثالث احمروالاسد هائم يتربص بهم من كل صوب يفكرباغتنام الفرصة للهجوم على احدهم والفوز بالفريسة (دهاء اسدامام ثيران )  فكر بخطة الاقتراب منهم ومسايرتهم شيئا فشيئا حتى يتمكن منهم ويحصل على ممبتغاه..بدا تنفيذ خطته وذهب لثورالاسود وقال له ان ثور الابيض يشكل خطرا عليناجميعا لان لونه ابيض ومن سهل رؤيته ليلا فيتمكن الانسان من اصطيادنا بسهولة قال له الثور الاسود ماذا ترى انت ايها الاسد ؟قال له اذهب واقتله ذهب وتخلص منه وبعد يومين اعاد الكرة على الثور الاحمر بان الثور الاسود قتل الثور الابيض اذهب ايها الثور الاحمر وتخلص منه لانه خطر علينا ذهب الاحمر وقتله ؟ وبعد يومين بهجمة واحدة من الاسد قضى على الثور الاحمر …
بذكاءه نال منهم وبغباءهم قتلوا…هذا ما ينطبق علىواقع حال  ما نعيشه على الصعيدين عراق الداخل وما يمر به من اوضاع مأساوية ماهي الانتيجة ماتضافرت فيه من جهودفاشلة اولها المواطن وثانيئة ها المعمم وثالثها السياسي ..المعمم الذي افتى والمواطن الذي انتخب والسياسي الذي يمثل السلطة .تركنا لغة العقل والمنطق واتبعنا لغة القلب والعواطف ..ونحن الان نحلم بساعة امان واحدة لعبومعنا لعبة الديمقراطية واذابها توزعنا قربانا كل يوم …
بسبب ادارة متخبطه هوجاء..اما العراق خارجيا ..هنا هو الاسد العرين الذي قتل بسبب غباء الثيران المندسين الراضخين الغيرقادرين حتى تمثيل انفسهم كدول مجردرفع عنهم غطاءالحماية (…….)تتدهور اوضاعهم وتسقط اقنعتهم وتنتهي اللعبة والمستفيد واحد ..فعجبا علينا لماذا لا نتعض من كل هذا ونبدا بتغير جذري وتحسين وتطوير العلاقات والانفتاح على الاخر والحد من ظاهرة المخفي والمستور والمندس كل شي واضح والاجندة مكشوفة وارجعوا المسميات لا صلها لان شعبكم   اوعى وادهى من حكامها المنساقة لاهواء ومزاجات …عرفناها بعد ميفيد الكلام معها ..لابدان تكون لناكلمة ومن ثم فعل لاقصاء وانهاء هكذامصيريحدد لشعب ونغيرمن هذا الواقع المرير((لايغيرالله مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم )
)هذاماوردفي كتاب الله العزيزوهذالم نستفدمنه كحكم اسلامي ونطبقه ونعمل به ..ولاطبقناماجاء بالدستورالمصوت عليه الحامي والمدافع عن الحقوق والحريات ولااستفدنامن قوانين ميثاق الامم المتحدة ولامنظمات حقوق الانسان كلها حبرعلى ورق المعول به على ارض الواقع هواشباع ذلك الاسد..اذن علينا ان نفيق من سباتنا كفانا مزايدات وغلو وتعالي وتبعية وانجرار وانصياع ..الفريسة واحدة والدم واحد وان يجمعناشي واحداسمه المواطنه الحقيقية علينا ان نتكاتف ونتحد ونحب هذا (الوطن)  ونقف بوجه ذلك الاسدالذين (اسدوه) مجموعة ثيران بمعاونتهم ورضوخهم من اجل مصالحهم ولك عزيزي القارى ان تعرف عندحصول الاسد على فريسته فلتشرب من نفس الكاس لما مهدت به لقتل الفريستان السابقتان !…