23 ديسمبر، 2024 4:10 ص

واه غوثاه ه ه ه ه ه ه صلاح الدين

واه غوثاه ه ه ه ه ه ه صلاح الدين

ليس مستغربا ما صدر عن الادارة اليهودية في امريكا وهو متوقعا في اية لحظة وبيانات الادانه والاستنكار والشجب تعرف بها هذه الادارة مسبقا لأنها جربتها طيلة القرن المنصرم وتعرف مصداقيتها أمام الجمهور العربي ومن المعيب أن نلتفت اليها ونتمعن في فحواها ،لأنها صادرة من أنظمة عربيه هزيلة ضعيفة، خائرة القوى وأكثر ما تفعله هو الادانة والشجب . والمقولة الشهيرة للقائد صلاح الدين عند تحريره للقدس أيام عز المسلمين ( ما دمنا رجالا لن يدخلوها مرة أخرى ) وكأن هذا القائد العظيم يستقرئ المستقبل وستخلوا الامة العربية والإسلامية من رجل باستطاعته الحفاظ على القدس .وهذا الذي حدث منذ وعد بلفور المشئوم الذي ظل العرب يستنكرون به ويشجبون. والذي جعل من ترامب اليهودي أن يصفع العرب الصفعة الاخيرة وهو ليس بالعبث، بل مخطط له بإتقان، وتصميم على تنفيذه منذ أن تيقنت اليهودية العالمية للأسف أن العرب والمسلمين ليس باستطاعتهم فعل اي شي. رقابهم وبلدانهم ومقدراتهم قد سلمت لليهود وبيعت بثمن بخس .ومنذ أن تيقنت اليهودية أن الحكام العرب قد باعوا الشرف العربي والكرامة العربية عندما تركوا نساء فلسطين في ستينيات القرن المنصرم والى الان تقاتل بالأيدي جنود الاحتلال الصهيوني ومنذ أن تركت أطفال فلسطين يموتون جوعا في مخيمات اللجوء في دول الشتات ثم اعقبتها ضياع بلاد الرافدين وتدميرها ومن ثم بلاد الشام ومن ثم اليمن وليبيا وإنهاك المصريين وإبعاد بلدان المغرب العربي . أليس الحكام العرب من كانوا سببا في ذلك ؟ إذا هم ليسوا برجال كما تنبأ القائد صلاح الدين والمعادلة واضحة تماما للشعوب العربية والإسلامية هي أن القدس ترجع وتعود منتصرة بزوال أشباه الرجال الذين يتحكمون بمصير الشعوب ومقدراتهم ولتعلم هذه الشعوب أنها سائرة من ظلام الى ظلام ما دامت هي خانعة وتبقى تقرأ بيانات الشجب والاستنكار لما يجري لها ومن حولها وتستغيث واه ه ه ه ه صلاح الدين.