يوما بعد اخر ازداد حيرة وعجب وانا اراقب المشهد السياسي المتردي في العراق والاحظ مدى التسافل الكبير لدى بعض الناس الذين قسم منهم يعملون بالسياسة واخرين تجار والادهى منهم كلهم ان ينبري شخص يدعي التدين ويتبوا مركزا دينيا كبيرا وهو رئيس لديوان الوقف السني (عبد اللطيف الهميم ) الذي انفتحت قريحته امس فادلى بتصريح ياليته لم ياتي عليه ولكن الله تعالى بالمرصاد ويكشف كل الكاذبين والمدعين قال الهميم في تصريخه ان تفجير مدينة الصدر لم يوقع قتلى كثر واحيط بهالة اعلامية كبرى وان الحكومة بيد المليشيات يجب قطع ايديهم وتسلطهم على القرار وعملية محاصرة الفلوجة جريمة انسانية وعلى اهل السنة تشكيل نواة حكومة وقوة اقتصادية ليحموا مدنهم ويكفي ان اهل الموصل لايرؤيدون مشاركة الحشد الشعبي في عملية تحرير الموصل .ان تصريحا كهذا ومن هكذا شخص بمكانه الاداري يشكل تاجيجا للطائفية المقيتة التي وعد هو بشخصه عندما عين رئيسا لديوان الوقف السني بديلا للفاسد احمد عبد الغفور تعهد بمحاربة الطائفية وعدم السماح لاي طيف عراقي بالتكلم بها حتى مع نفسه ,لقد جانب الهميم الصواب وسجل اسمه بجدارة مع مجموعة اتحاد القوى العراقية الذي ينبح الليل والنهار ويشدوا باناشيد تمجد الطائفية خدمة لدول خليج الشر المتسيدة عليهم وتطعمهم من فتات طعامها ,لم اكن اتوقع رغم استغرابي عندما عين هو لم اكن اتوقع ان ينحدر الى هذا المستوى الضحل من الانحطاط الاخلاقي والديني ويردد سموم من سبقوه واشعلوا العراق من شماله الى جنوبه ,واقول للهميم لماذا تستنكر محاصرة الفلوجة من الموجود فيها اليسوا هم قيادات الدواعش الذين ارسلوا لك قبل ايام خطابا هددوك به وطلبوا منك عدم مهاجمة تنظيماتهم وان كنت لم تفعل اليس في الفلوجة من قتل ابناء العراق من الشيعة والسنة بدم بارد ,ثم اراك مرتاحا لقرار مجلس محافظة الموصل الذي سبق له ان باع الموصل الى داعش باتفاق مع البرزاني الذي سيقبض مكافاة تعاونه بان يعطى جزءا كبيرا من الموصل بعد تحريرها كما يدعون ,انا اقول حسنا فعل مجلس محافظة الموصل بقراره هذا حتى يرتاح ابناءنا في الحشد الشعبي وتقل تضحياته ويحموا مدنهم من هذا السرطان الكافر المنتشر .بعد ذلك اساله اي قوة اقتصادية يريدها للسنة في مناطقهم وهم الذين يقفون على ابواب الدكاكين ليتسولوا لقمة العيش لمواطنيهم . اهكذا تساق الامور ثم ان الهميم لايريد مغادرة الانبار والتي دخلها بعد التحرير لايغادرها الا مع نيل مطالب اهلها وعودة الاحتجاجات التي نتجت عن خيم الذل والمهانة التي اوجدها رافع العيساوي وعلي السلمان الذين هربوا من العراق ينعمون مع بنات الليل في اوربا ودول الشر الخليجية ,اقول هكذا تستق الامور وهكذا لانرتاح منكم ياقذارة ابت ان تنظف .اخيرا اذكر الهميم بمن سبقوه واين هم الان امثال عبد الناصر الجنابي وعدنان الدليمي وحارث ومثنى الضاري واخيرا الحرامي السارق احمد عبد الغفور وان يومه كيومهم فلايتوهم انه باق في مكانه ويرى نفسه اكبر من حجمه.