23 ديسمبر، 2024 2:47 م

لا ينسى التاريخ للمعتصم فتح عموريه، يوم نادت باسمه امرأة عربية على حدود بلاد الروم اعتُدِىَ عليها، فصرخت قائلة: وامعتصماه! فلما بلغه النداء كتب إلى ملك الروم: من أمير المؤمنين المعتصم بالله، إلى كلب الروم، أطلق سراح المرأة، وإن لم تفعل، بعثت لك جيشًا، أوله عندك وآخره عندى. ثم أسرع إليها بجيش جرار قائلا: لبيك يا أختاه!.
واليوم في عراقنا تباد وتنتهك مدن بأكملها بالأمس الانبار واليوم الموصل وغداً كربلاء والنجف
والذي يصول ويجول ويبعث الرعب في صفوف المواطنين مايسمى تنظيم داعش الارهابي
انا مواطن عراقي بسيط اود معرفه من هو المسوؤل عن حمايه الارض والعرض والاموال
هل هو المعتصم ؟ !!!!!
ماهو دور الجيش والشرطه والاجهزه الامنيه اذا كانت اعداد لاتتجاوز الالف ارهابي يسرحون ويمرحون وانتم غير قادرين عليهم فكيف ستحمون الوطن اذا تعرض للاعتداء من دوله خارجيه .
الى كل نساءنا في العراق اذا كنت تصرخين لنجدتك وامعتصمااااااه .فااقول لك للاسف ان معتصمااااه قد مااااات .
تم ازاحه الستار كاملا ً لنرى المسرحيه بكامل فصولها أيها السياسيين ولتكشف لنا ادواركم في هدم وتخريب هذا الوطن وانتم منشغلين في تحالفاتكم الحزبيه والطائفيه لغرض كسب العدد الاكبر من المقاعد للاستحواذ على كرسي الحكم ومتناسين ماتتعرض له محافظات العراق من قتل وتشريد وتهجير وكأن الذي يحدث في دوله اخرى
ودوركم هو الادلاء بتصريح استنكار وشجب لاعمال العنف والتخريب.
شكراً جزيلا ً لكم ياساسه العراق يامن جعلتم ابن بغداد يخشى الذهاب للانبار وابن الموصل يخشى الذهاب للنجف وكربلاء وفرقتم وحده وتلاحم النسيج الوطني العراقي الذى كان كألوان طيف الشمس الزاهيه التي رسمت في سماء العراق محبه ابناء الرافدين فترات طويله من الزمن .
ماذا تنتظرون بالله عليكم حتى تعلنوا فشلكم وخيبتكم في اداره شؤون البلد ، كل يوم قوافل من الابرياء الشهداء تسفك دماءهم وانتم عاجزين عن حمايه ابناء العراق ، لاأريد تبريراً اوعذراً فأنتم وحدكم يتحمل المسؤوليه ، فمن لايستطيع حمايه ارواح المواطنيين وممتلكاته لايستحق ان يتصدر المشهد السياسي واداره حكم البلاد،
لاتنظروا لكل من يسلط الضوء على اخطاءكم هو عدو لكم ، فدم العراقي اليوم مستباح وانتم عاجزين عن حمايته، والله اقولها جازماً كل العراقيين وعلى اختلاف انتماءاتهم الدينيه كانوا سيصفقون لكم لو وجدوا فيكم من ينقلهم الى حياه كريمه هانئه يعيشون فيها بأمن وامان وسعاده واستقرار، ولكن الذي يجري يجعل سكوتنا عن قول الحق وكأننا شيطان اخرس ونحن ليس كذالك.
مخطئ من يظن ان سقوط اي محافظه من محافظات العراق يجعل اي عراقي شريف يقف مكتوف الايدي بداعي خلاف مع الحكومه او اختلاف لان مايُدنس هو ارض وتراب الوطن وعندما يتعرض الوطن لخطر فعلى الجميع ان ينسوا خلافاتهم والدفاع عن الوطن هو الهدف الاسمى .
لايهمني السياسيين بمختلف اتجاهاتهم ولايهز شعره من رأسي من يتولى حكم البلد لان النزاع اصبح يهدد امن وسلامه وطن .
انقاذ العراق ومحافظاته لايعني الدفاع عن الحاكم وانما دفاع عن حضاره وتاريخ وشعب .
ليس هنالك وقت للمساومات فأذا ضاع العراق ضاع كل شي منكم ولاتجدوا ماتساومون عليه
ألم تصل الى اسماعكم أيها الرجال صرخات العراقيين نساء واطفال وشيوخ وهي تستنجد بكم
من كل من اراد سفك دمه ونهب ثرواته واحتلال ارضه ام ان النخوه قد ماتت .
الاتهامات على قدم وساق احدهم يقول داعش من صنع الدوله تستخدمهم متى تشاء والأخر يتهم السعوديه وقطر وثالث يتهم أيران و. و .و !؟.
كائن من يكون وراءهم لكن واقع الحال يقول ان ارضنا اليوم مسلوبه وثرواتنا منهوبه ودماءنا مهدوره وشعبنا مشرد فمن ينجدنا لنصرخ كلنا
بأسمه لينقذ عراق الرافدين ؟.
الى العراقيين الشرفاء الاصلاء العبء الثقيل لايحمله الاأهله .فهبوا للدفاع عن اوطانكم ولاتسمحوا للاغراب احتلال ارضكم ، ولاتنتظروا بعد اليوم ولاده معتصم أخر حتى تستنجدوا به وتصرخوا وامعتصماااااااااه !!!!.؟