لو , أن الشعب العراقي المظلوم , منح هذه الشلة الفاسدة والخائنة ستة عشر عاما أخرى , ما أنصفت مظلوما وما بنت مستشفى ولزادت في الشعب قمعا وسرقة .. أثنى عشر شيطانا رجيما أتفقوا في بيت , من أكبر بيوت الخيانة والرذيلة على وثيقة شرف ثالثة , ولا أبلغ من مومس حين تتحدث عن الشرف والعفاف , في وطن قادته لا تستحي .. فوالله ما ولدت أمراءة أقذر وأوسخ وأنذل منكم ..
وأكاد أجزم , أن القضاء العراقي قد أصيب بعدوى ومرض الطبقة السياسية الفاسدة , وصار يحكم بعين واحدة على ذيول النظام السياسي المتأمر على الوطن * مع وقف التنفيذ أو السجن سنة واحدة * في قضايا أختلاس بمليارات الدولارات وأستقدامات النزاهة المضحكة , البعيدة كل البعد عن حيتان الفساد التي تجتمع بشرف على طاولات مستديرة , أو تلك التي تشرع قوانين سخيفة ومرتبكة , لا أثر لها على الواقع , تشبه الى حد ما وعود الحكومة القاتلة للشعب ..
ومن أجل ذلك , ثورة الشعب العراقي تطالب المرجعية الشريفة بسحب الشرعية عن الحكومة العميلة وحل البرلمان الخائب , وتشكيل حكومة أنقاذ وطني مستقلة , وأصلاح النظام القضائي , حتى يتمكن الشعب من أجراء أنتخابات مبكرة وتحت أشراف أممي , بعيدا عن سيطرة الاحزاب والتيارات التي سرقت قوت العباد منذ ستة عشر عاما , والتي بأمكانها أن تعيد دورتها بأموال السحت الحرام وسيطرتها على كل مفاصل الدولة , أن بقي الوضع على ما هو عليه ..