16 أبريل، 2024 3:50 ص
Search
Close this search box.

والله أنا فعلاً مصدوم؟؟؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

ليلة الخميس/ الجمعة( أمس ١٢/٣) تابعتُ من خلال قناة دجلة الفضائية لقاء للسيد الأخ  صباح كرحوت المحترم وهو يتحدث عن معركة تحرير الرمادي، حيث قال ان عدد مقاتلي داعش في الرمادي ( ١٥٠) ثم قال( ١٥٠-٢٠٠) ، والتقدم بطيء بسبب العبوات والبراميل ، وشكى الأخ صباح من قلة تسليح العشائر حيث قال لدينا (٥٠)الف مقاتل لكن الدولة لم تجهزهم بالسلاح المطلوب، أصبت بالصدمة وأوضح ما يلي:
من تصريحات المسؤولين في الأنبار انهم جهزوا وسلحوا( ٥) الآف مقاتل، وان الشرطة المحلية جاهزة بسلاحها وهمراتها بحدود ( ٢٠٠٠) مقاتل ، وان فرقة من جهاز مكافحة الارهاب هي من أقوى فرق العالم من ناحية التجهيزات والأسلحة وقيادة عمليات الأنبار وقيادة عمليات الجزيرة والبادية وطيران الجيش وطيران التحالف .
نرجع الى( ٥٠) الف مقاتل لم يتم تسليحهم؟ والسؤال هل يوجد بيت في الرمادي او الأنبار او العراق مابيه كلاشنكوف أو صليب او برنو او أم عريف أو نكَريزية؟ وإذا افترضنا من (٥٠) الف ( ٥) الف لديهم سلاح و ( ٢٠) لديهم ( توثية) و ( ٢٠) الف لديهم ( مكَوار او كَرطة) ألا يكفي ضد ( ٢٠٠)؟

ونرجع بحسبة بسيطة لإجراء مقارنة بين القوات:
٥٠ الف عشائر+ ٢٠٠٠شرطة+٢٠٠٠جهاز مكافحة الاٍرهاب+٥٠٠٠قيادة عمليات الانبار+ ٥٠٠٠قيادة عمليات الجزيرة والبادية+ بحدود ٢٠٠٠عجلة همر+ ١٠٠٠بيكب+ مدفعية + طيران الجيش+ طيران القوة الجوية+ طيران التحالف

كل ذلك مقابل( ٢٠٠) كم تكون نسبة التفوق؟

في التاريخ الاسلامي قالوا ان القعقاع بن عمرو التميمي واحداً بألف ، فهل تريدوننا ان نصدق داعش الواحد بعشرة الآلاف ووحدهم يعادل ١٠ دبابة؟

تعلمنا في العسكرية( لا تبالغ في قوة عدوك ولكن لا تقلل من شأنه)

في موضوع الرمادي وداعش بشكل عام هناك خطأ أو أخطاء فعلى المعنيين الاعتراف بها ومعالجتها

ملاحظة: سينبري لنا احدهم أو أكثر ليقولوا لنا ليش بس اتصفطون حچي ما تجون أنتم ، فنقول نحن غير مرغوبٍ بِنَا ، ولكن نقول لكم بثقة الرجال هذه المعارك لا تحتاج اكثر من قرار لحسمها بساعات، والذي لديه شك ليرجع الى معارك المحمرة والفاو، وليتذكر ان ١٤ محافظة سقطت في ١٩٩١ وأعادتها ٩ أفواج في ٣ اسابيع

أكرر هناك خلل اتركوا العسكر يتصرفون ففيهم من الكفاءة والشجاعة الكثير الكثير لكن يبدو انهم مقيدين أو لا احد يسمع لهم

عاش العراق وشعب العراق

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب