18 أكتوبر، 2024 1:19 م
Search
Close this search box.

والغيبوبة فناء

والغيبوبة فناء
والفناء مناسبة للاستنزال المعرفي بمعزل عن قوالب التعبير
وبين الوهم والخيال مسافة
والفن مناسبة لمخرجات ملكات الخيال الابداعية
والوهم ضياع
والكون على الابداع يقوم
الخيال الفعال
فالوهم حصان من رفض المعنى وعاش على هامش الوجود الموهوم
فكما هناك من يؤمن بالحق الصادق , هناك من يؤمن بالباطل غير المسنود
وبين الخيال المتصل والخيال المنفصل وشاجه
وفهم المعاني بتأني مطلوب
والانزلاق في احضان الترهات العابثه مرفوض
وويل لمن اتخذ الحياة هزوا
والارتقاء البشري على الخيال منصوب
تصورات
والاحسان عملية في التصور عجيبه
كانك تراه
تنزل اللامرئي في قوالب الحس المشهود
فنحن بين المرئي واللامرئي نحوم
ونزعة الجبر لا تعيش بمعزل عن نزعة الخيار
تلازم الازواج
المقيد والمطلق
المسّرح والمحصور
والفنان لا يؤتي ثماره الا عبر رحلته من الانحصار الى السراح
مسالة كشف من اجل البناء
فليس الهدم من شيم الفنان الا ان كان من اجل البناء الجديد
الحافظه والذاكره والعاقله والخيال
وانت تساهم في تفعيل قواك
وتفطن الى من يساهم معك
 فانت ليس في اللعب وحيد
اياك نستعين
ولا تنسى فجيعة قارون
و المسيره اختيار بين ان تكون من العبيد او تكون من العباد
والحرية مفتوحه , فمن شاء ان يؤمن ومن شاء ان يكفر
وتذكر ان ابشع الظلم هو ظلم الذات
وظلمها عدم احترامها وتعييشها في الترهات.
[email protected]

أحدث المقالات