في تصريح لها .. الفضائيات وفضائية الحرة عراق تحديدا .. حكومة كربلاء باغلبية اعضائها ستذهب الى طهران لاربعة ايام (محافظاً … رئاسة ….اعضاءً للمجلس) وعدد كبير من مديري الدوائر الدوائر التنفيذية والدوائر الخدمية .. ودوائر التنمية البشرية ، طبعا وهذه الزيارة حسب التصريح انها تنوي تطوير العمل التجاري على صعيد الواقع الكربلائي كمحافظة تحتاج الى تطوير امكاناتها .. ﻻنها مقصد السواح والزوار وكما تطوير الخدمات البلدية ومشاريع زراعية وغيرها وﻻاعرف كيف استطاع رئيس مجلس كربلاء اﻻلمام والتوفيق واﻻتفاق وفق ماذكره من تصريح خلال 4 ايام فهو بهذا بالضبط (اوباما ) او كيري وزير الخارجية اﻻمريكي عند زيارته لثلاث دول في ( سفرة سريعة ) خلال 72 ساعة ذاهبا عائدا ومتفقا بشكل استراتيجي بما يضمن علاقات الجانب اﻻمريكي والدول في جدول زيارته هنا ايضا بالضبط ذهب رئيس المجلس مع المحافظ وغالبية اعضاء المجلس في ظروف عصيبة تاركا كما هائلا من العمل والمشاريع المعطلة وﻻزالت احياء في المدينة غارقة بما فيها من بيوت ومدارس مصطحب معه رؤوساء اللجان ذات الشأن الخدمي والبلدي محاوﻻ اقناع الجماهير الكربلائية بذلك فكل الكربلائيين يدركون تماما بساطة وتواضع مؤهلاته الفكرية والتقنية فالرجل تصريحه اكبر منه وﻻيمتلك تلك القابلية التي تجعل منه في سفرة 4 ايام انجاز ماتم انجازه على اﻻطلاق ليس وحده بل من رافقه ايضا وانما هناك دعوة موجهة من العاصمة طهران كمحافظة .. وبتدبير من القنصل اﻻيراني اﻻول لدى ايران في العراق (ماشاء الله طاهري)..والذي يتخذ من كربلاء مقرا له بحكم عمله بعد ان سعى نصيف الخطابي جاهدا لبناء علاقة معه .. فكانت الزيارة من ترتيبات هذا القنصل لاصلاح الوضع الحكومي في كربلاء وترميم العلاقات ورأب الصدع داخل المجلس محاوﻻ زرق نصيف جرعة اخرى من مصل البقاء على قيد الرئاسة الى مابعد اﻻنتخابات قدر المستطاع مثبطا عمليات اجهاضه من قبل تحالف كراج كربلاء المؤقت وبذلك اصبح نصيف ﻻهثاً ﻻعقاً لما تبقى في اناء السلطة والرئاسة وليس باستطاعته السير بالقطيع ﻻيدري اين يمضي ؟؟ الرئاسة في طريقها للانهيار .. المدينة غارقة بكم كبير من التردي الخدمي ومهددة امنيا وزيارة اﻻربعين على اﻻعتاب الزيارة (المليونية) كما اطلقوا عليها رعاة البقر وفيها تهديدات كبيرة محاوﻻ لملمة واستدراك مايمكن استدراكه ولان حكومته فقدت سمعتها وقدرتها على كبح الفضيحة جراء الفيضانات وكشف نهبهم للاموال كمالاتزال تصريحاتهم كحكومة محلية حول المشاريع او مايسموه (العمل تحت اﻻرض) اصبحت هواء في شبك وكشفت الفياضانات سرقاتهم وزيف تصريحاتهم امام الشعب والرأي العام اضافة والوضع في العراق مقبلٌ على انتخابات وهذا الموعد بحد ذاته منعطف خطير يمثل لنصيف ورهطه وماتبقى من جماعته تحالف دولة القانون المشلول رباعيا لهذا كان السعي لزيارة دولة اقليمية كايران لما لها من تاثير في التحالفات لدى حكومة كربلاء كالمجلس اﻻعلى احد اقطاب تحالف كربلاء المؤقت كما ان استقرار الوضع في كربلاء له اهمية كبيرة لدى ايران باعتبار ان كربلاء هي الحاضن الرئيس لممثلية المرجعية الدينية في النجف وهذا بحد ذاته يشكل جزءا مهما ورقما صعبا لديها و الدور الرئيس والفاعل في تمحور اﻻمور في المدينة والبلد اضافة الى ماتمتلكه كربلاء من المراقد الشيعية الكبيرة فيها وهذا مصدر مهم في النفوذ اﻻستقطابي .. وان ايران تسعى ايضاً بكل مالديها الى احباط دور المرجعية في النجف ومن يمثلها في كربلاء ام غيرها من المحافظات .. والمرتكز من كربلاء ليمتد النفوذ الى البقية وصوﻻ الى النجف عن طريق اذنابها في الحكومة المحلية او المركزية على حد سواء ومن تبعيتها من دولة القانون من نواب ووزراء امثال اﻻديب ومن يمثلها في الحكومة المحلية امثال نصيف الخطابي وحامد الكربلائي .. ومن لف لفهم .. فهذه الزيارة السريعة تكمن في هذا المحور فقط .. محاولين ابقاء الوضع نوعا ما كمحاولة قد ﻻتأتي بنجاح .. وقد .. تنجح … يبقى اﻻمر مرهون بيد تحالف كربلاء المؤقت وقدرتهم على اﻻستمرار في ادارة هذا الصراع الى ان ينال مراده