23 ديسمبر، 2024 4:22 ص

والعالم خائف ومترقب .. انعقاد مجلس النواب اليوم (كللوووووش) .. !!!؟

والعالم خائف ومترقب .. انعقاد مجلس النواب اليوم (كللوووووش) .. !!!؟

يترقب العالم بأجمعه وبأهتمام كبير وحذر شديد الحدث الابرز الذي تولي له قادة العالم المتقدم والمتوسط والعالم الادنى وتدخل حالة الانذار القصوى الا وهو موعد انعقاد جلسة مجلس النواب العراقي بعد عطلته التشريعية حيث كان النواب في عمل دؤوب وجهود مضنية واعمال شاقة (من اجل اللفط والشفط والمصالح الكتلوية والشخصية والحزبية!!!!) طيلة فترة انعقاده قبل العطلة التشريعية !!!!.
حيث استدعى اوباما كبار ساسة البيت الابيض وقادة الكونغرس والبنتاغون تاركين احداث ولاية دلاس للاستماع ومناقشة ما يتداوله نواب البرلمان العراقي والقرارات المهمة والتي من شأنها التأثير على اقتصاديات وسياسات العالم لتدارك الامور والاستفادة من تلك الافكار والحوارات التي ستجري في جلسة اليوم بعد الانتظار القاتل وبفارغ الصبر جراء العطلة التشريعية !!!! .. ومن جانبه دعى بوتين الى اجتماع مرتقب لجميع وزرائه وقادته العسكريين للغرض نفسه من اجل التعلم من مجلس النواب العراقي كيفية ادارة الدولة !!! كما ستعقد اجتماع وبنفس الوقت لقادة الاتحاد الاوربي متناسين الانسحاب البريطاني من الاتحاد خوفا من ما ستؤول اليه جلسات البرلمان !!! .
مجلس النواب الذي سيعقد جلسته هذا اليوم للتركيز على ما توصلت اليه اللجان التحقيقية الطبية والسياسية والاجتماعية في الحالة الصحية للـ(القنفة) المظلومة التي اصيبت بخدوش اثناء اقتحام البرلمان والوقوف بكل حزم من اجل تذليل العقبات والمعوقات امام شفائها (اصلاحها) كي ترجع الى عافيتها ومشاركتها في استمرارية الجلسات !!!! كما ان المجلس مهتم بالقرار التاريخي للمحكمة الاتحادية والتي سيقف احتراما واجلالا لها لانها ارجعت الامور الى سابق عهدها (عهد تقسيم المنافع والثروات فيما بينهم والتصافي والمودة بينهم وظهور الاختلافات امام الفضائيات فقط ) !!! ومن المؤمل مناقشة انحسار مادة (الخريط) في مناطق الجنوب والعمل على توزيعها بشكل عادل بين مناطق العراق وعدم تهميش بعض المدن منها !!! لأن اتحاد القوى اعترض عليها وكذلك الاكراد الذي يعدونه اقصاء للكرد حيث ان التحالف الوطني مهتم باللحمة الوطنية وسوف يتنازل (بطبيعة الحال ) ويحرم موطني الجنوب من هذه المادة !.
اخيرا يذكر ان مجلس النواب ينعقد اليوم (الذي يغلي بشعور وطني كغلي الشعب في هذه الحرارة الصيفية والاحداث) بعد ما مر على جريمة ونكبة الكرادة بحوالي نصف شهر !!! ولم تطلب او تدعو هيئة رئاسته او اي عضو الى جلسة طارئة للنظر ومناقشة هذه الجريمة !!! وحسب علمي انهم ذو قلوب رهيفة وانشغلوا بالبكاء (كما بكوا على القنفه) وكذلك ان الموت الجماعي اصبحت عادة للشعب العراقي ولا يريدون حرمانه من حقه الطبيعي !.