مما لا شك فيه من ان الطبيعة البشرية فيما اختلافات وتجاذبات ومزاجيات والكثير من الصفات وكلا حسب طبيعته وبيئته ونشاءته .
وعلى هذا الاساس نجد ان هنالك عدة انواع من البشر والاشخاص فيما لو حاولت ان تدعمهم او ان توصل اليهم رسالة مفادها من انك تقدر وتقييم وانت داعم لهم فقد :-
يحتاج الشخص الى الدعم المعنوي فقط.
او قد يحتاج الى دعم مادي .
او قد يحتاج لى النوعين من الدعم ( المادي والمعنوي ). …….الخ .
وكما هو معلوم اِنه من عادة الكُتّاب عندما يسترسلون في كتابة المقالات فانهم يحاولون جهد الامكان ان يغطوا الجانب الاكبر من عنوان المقال الذي يبحثونه لكنني اليوم في هذا المقال سوف الجأ الى اسلوب التلميح الصارم والعميق والمختصر( وذلك لحاجة اريد ان يعلمها المهني والقارىء ) واترك للقارئ الكريم اي من كان ان يفهم ويعي ما كتبت فالمقاله هي موجهه لاهم شخصيتين في الحكومه العراقيه الا وهو
رئيس مجلس القضاء الاعلى الاخ فايق زيدان . عرفَ عليُ فانتصر
دولة رئيس الوزراء الاخ محمد شياع السوداني أنت ابن شهيد عراقي فلا تنسى العهد والامانة .
وللقارئ او الشخصين المعنيين مطلق الحريه في فهم ما كتبته لكنه فقط للتوضيح حتى تفهموا ما اقصده عليكم بقراءه ما بين الكلمات والسطور عندها فقط سوف تكون لكم معنى هذه العبارتين واضحتين.
فعلى كل حال اليوم الرجالات ( اصبحوا عملة نادرة ) الذين لهم بصمات واضحة ومشرفة علينا جميعا ان نكون لهم عونا وسندا وخصوصا بوجه الجيوش الالكترونية وبائعي الوطن والضمير وهذا برأي هو الدعم الحقيقي . لانهم يواجهون مثل هذه الجيوش في كل خطوة وقرار وذلك لثنيهم وايقاف مسيرتهم الاصلاحية في بلد نخر الفساد والمفسدين جسده وبدء يتهالك ويترنح امام ضرباتهم الظالمة ولكن يأبى الله جل وعلا لبلد النبوة والائمة ان يسقط بيد هؤلاء الشرذمة فمادام هناك علي والحسين والكاظمين والعكسري وابا الفضل فالعراق هو العراق باقي وسيبقى بوجود هذه الثلة الخيرة .