باحث وأكاديمي
حدث في اثناء طباعة الجزء الاول خطاء املائي وها نحن نقوم بتصحيحيه ونرفق الجزء الاول مع هذا الجزء ايضا
1-رئيس مجلس القضاء الاعلى الاخ فايق زيدان . عرفَ عليُ فانتصر
الصحيح
1-رئيس مجلس القضاء الاعلى الاخ فايق زيدان . عرفَ علياً فانتصر
كنا في الجزء الاول قد اوضحنا مساله بأن مقالتنا هذه سوف تكون تلميحيه اكثر مما هي تصريحيه وذلك لحاجه او لغرض في نفس الكاتب..
لكن بعض الاخوه ممن ارسلت لهم المقالة طلبوا بعض التفاصيل والتوضيح وها نحن في الجزء الثاني نقدم بعض هذه التوضيحات نزولا عنده رغبه الاخوه الاعزاء
الغرض من المقال اساسا كانت هي رساله موجهه لشخصيتين بارزتين والذين ذكر اسميهما في المقاله كونهما يشغلان منصبين حساسين جدا ولا سيما الشخص الاول الاستاذ الكبير فايق الزيدان وكلنا يعلم بان في الفتره السابقه كان لهذا الرجل دور كبير في القرارات المصيريه تحديدا عندما كانت هنالك قرارات او قوانين او احكام متوقفه عند مفترق الطرق وعدم البت بها او تاجيلها او تاخيرها ممكن ان تسبب ازمه كبيره وبالتالي ممكن ان يذهب البلد الى الضياع او الى ضياع اكثر ولذلك اخترت هذه العباره واقرنته باسمه وبكل شخص فقط كان هذا الشخص أنموذجا وان اي شخص يسير على نهج الامام علي عليه السلام (( حيث الحق حق والباطل باطل)) عندها سوف يدخل ذلك الشخص التاريخ والايدي والانف ترتفع الى السماء للدعاء لهم صحيح انهم سوف لن يكونوا بمأمن من المواقع والجيوش الالكترونيه والتسقيط والتشهير لكنه من يختار السير على نهج علي بن ابي طالب عليه السلام قطعا ومسبقا كان قد وضع في حساباته بانه سوف يتعرض لذلك السيل الجارف من الاتهامات وعمليات التشهير والتسقيط ولكنه في النهايه كونه اختار طريق هذا الشخص الذي تخرج من مدرسه الرسول صلى الله عليه وٱله فانه سوف يكون مرفوع الراس وحقائق والوقائع لا يمكن ان تحجب كما لا يمكن حجب الشمس بالغربال.
العراق اليوم يحتاج الى رجالات مثل هذين العلمين القامتين لان معنى شده في العراق من فساد في كل مجالات وفي كل مفصل من مفاصل العراق يجعلنا امام مهمه ان نشد وندعم ونساند كل من يقف بوجه هذا الموج الهائل من الفاسدين والمفسدين والذين للعراق الا الشر والتدهور من اجل مكاسب ومنافع شخصيه عائليه حزبيه او من اجل منافع ومكاسب لدول يعملون لحسابها على حساب هذا الارض الطاهر ارض الانبياء والائمه ولو رجعنا بالتاريخ الى الوراء اقراوا وانظروا بايديكم كل من خان هذا التراب الطاهر اقراوا كيف كان مصيره حيث لعنه التاريخ والشعوب والوقوف عند الله سوف يطول ويطول وانا من المجرمين منتقمون………….
وادناه نرفق كذلك الجزء الاول بعد التصحيح
والحليم تكفيه الاشارة
مما لا شك فيه من ان الطبيعة البشرية فيما اختلافات وتجاذبات ومزاجيات والكثير من الصفات وكلا حسب طبيعته وبيئته ونشاءته .
وعلى هذا الاساس نجد ان هنالك عدة انواع من البشر والاشخاص فيما لو حاولت ان تدعمهم او ان توصل اليهم رسالة مفادها من انك تقدر وتقييم وانت داعم لهم فقد :-
1.يحتاج الشخص الى الدعم المعنوي فقط.
2.او قد يحتاج الى دعم مادي .
3.او قد يحتاج لى النوعين من الدعم ( الماديوالمعنوي ). …….الخ .
وكما هو معلوم اِنه من عادة الكُتّاب عندما يسترسلون في كتابة المقالات فانهم يحاولون جهد الامكان ان يغطوا الجانب الاكبر من عنوان المقال الذي يبحثونه لكنني اليوم في هذا المقال سوف الجأ الى اسلوب التلميح الصارم والعميق والمختصر( وذلك لحاجة اريد ان يعلمها المهني والقارىء ) واترك للقارئ الكريم اي من كان ان يفهم ويعي ما كتبت فالمقاله هي موجهه لاهم شخصيتين في الحكومه العراقيه الا وهو
1-رئيس مجلس القضاء الاعلى الاخ فايق زيدان . عرفَ عليُ فانتصر
2-دولة رئيس الوزراء الاخ محمد شياع السوداني أنت ابن شهيد عراقي فلا تنسى العهد والامانة .
وللقارئ او الشخصين المعنيين مطلق الحريه في فهم ما كتبته لكنه فقط للتوضيح حتى تفهموا ما اقصده عليكم بقراءه ما بين الكلمات والسطور عندها فقط سوف تكون لكم معنى هذه العبارتين واضحتين.
فعلى كل حال اليوم الرجالات ( اصبحوا عملة نادرة ) الذين لهم بصمات واضحة ومشرفة علينا جميعا ان نكون لهم عونا وسندا وخصوصا بوجه الجيوش الالكترونية وبائعي الوطن والضمير وهذا برأي هو الدعم الحقيقي . لانهم يواجهون مثل هذه الجيوش في كل خطوة وقرار وذلك لثنيهم وايقاف مسيرتهم الاصلاحية في بلد نخر الفساد والمفسدين جسده وبدء يتهالك ويترنح امام ضرباتهم الظالمة ولكن يأبى الله جل وعلا لبلد النبوة والائمة ان يسقط بيد هؤلاء الشرذمة فمادام هناك علي والحسين والكاظمين والعكسري وابا الفضل فالعراق هو العراق باقي وسيبقى بوجود هذه الثلة الخيرة .