تختلف الاساليب من كتلة لأخرى , فبينما تأخذ بعض الكتل , برامج تروج لها خلال دعايتها الانتخابية , يتخذ البعض أساليب رخيصة من فن التسقيط السياسي .
هناك اسلوب يدل على الرُقي , يترفع عن اهانة البعض , يُفصِحُ عن التَحضُّرِ والخلقِ الرفيع , بينما تجد ألأسلوب الثاني لفشله في إيجاد برنامج واضح ؛ وإستراتيجية لعمله , يعمل على فبركة الافلام , بإدخال صوت يحمل كلمات بنبرة شبيهة بالمتكلم الحقيقي ؛ لتشويش ذهن المتلقي , وإيهامه بأنها حقيقة , كما حصل قبيل فترة مع زعيم كتلة معروفة بجهادها وتضحياتها ,فكان الرد الأولي كشف الستار عن الفلم الحقيقي , ومطابقته مع المزيف.
أسلوب للرد السلمي يدل غلى رفعة المعتدى عليه , تلك هي كتلة المواطن بزعامة سيد عمار الغني عن التعريف.
لقد أوصى القائد الشاب تابعيه , بالصبر وعدم الإنجرار خلف الاستفزازات الرخيصة .
مما أغاظ الطرف المعتدي , بسبب تجاهل الحكيم , فأخذ يبحث عن أطراف أخرى , ليدخل البلد في ازمة حقيقية , لولا حفظ الخالق , فأثار مشكلة مع التيار الصدري , معتديا على رمزهم السيد مقتدى الصدر , وكان يتصور ان ” كل مدعبل جوز” , والنتائج تظاهرات عمت العراق , فوضى عارمة , أسقط فيها الموالين للصدر مراكز الشرطة واحرقوا صور صاحب التصريح , ولولا تصريح قائدهم , لحصل ما لا يُحمَدُ عُقباه .
هذه الأساليب وغيرها من الصور المفبركة , قد يصبر عليها الحكماء , لكن للصبر حدود , إذ لا يمكن أن يسكت صاحب الحق دائما , فيتصوره المعتدي ضعيفاً .
يريدون بذلك إسقاط الآخرين , للتغطية على فشلهم الذريع , مستهدفين المواطن إعلامياً , والتشويش على ذهنه لمعرفتهم أنه أصبح يميز بين الصالح والطالح .
هذه المعرفة لم تأتي من هباء , وإنما عن طريق توجيهات المرجعية الرشيدة .
تفكير قاصرٌ محدود لفترة وجيزة , إذ يعلم الجميع أنه لا يستطيع تكوين حكومة , إلا بالتعاضدِ مع المتحالفين معه.
مَسُ كرامة الآخرين أمر مهينٌ لمن ينتهجه , وكما يقول المثل الشعبي ” موكل مره تسلم الجره”
[email protected]