15 أبريل، 2024 2:21 م
Search
Close this search box.

واقع مركز خامنئي سلطويا واجتماعيا 

Facebook
Twitter
LinkedIn

لست ممن يخدعهم الكلام المنمق وطروحات ابواق نظام الملالي وبخاصة اني تابعتهم منذ ان سرقوا ثورة الشعب الايراني وهيمنوا على الحكم وسط عاصفة اعلامية عارمة من التمجيد والتهويل ما لبثت ان تكشفت عن خواء لكن القائمين عليها مازالوا يؤججون النار في تنورها ويصبون عليها الزيت ،فالخواء الذي تكشف عنه خميني بعد اعلانه تجرعه السم على يد العراقيين في حرب الثمان سنوات وجد نفسه معزولا عن الحكم والشعب والدولة الا مظهريا متواريا في ظل الهالة ثلتي نسجوها حول الامام الاعظم ومعجزاته الفكرية والايديولوجية وقراراته الصائبة ،فتخلى عن اقرب الناس له وتخلى عنه اقرب الناس له ،واحتمى من الجميع بجدار يفصله عنهم كي لا تكتشف حقيقة وضعه قبل ان يقبر .
واليوم يعاني وريثه خامنئي ذات الوضع باعتراف المقربين اليه فقد اعترف محمد تقي مصباح يزدي يوم 21 اكتوبر وخلال استقباله لعدد من النساء البسجيات للنظام بعزلة خامنئي حتى بين قادة النظام وكسر شوكته وقال: «في مسألة ولاية الفقيه اني لا أجد حتى بين السياسيين رجلا مؤمنا بولاية الفقيه».
وهو اعتراف غير مسبوق بهذه الحقيقة لكنه اقرار واقعي بها ، وأكد في عبارة أخرى بعدم مصداقية الولي الفقيه للنظام المتخلف بقوله«هناك البعض يتحدثون بشأن ولاية الفقه لاسكات الناس أو لديهم ملاحظات ولكن تصرفاتهم وبعض رؤاهم تبين أنهم لا يؤمنون بهذا الموضوع في داخلهم». 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب