قصيدتي حمالة الشعر القديم ، ورافعة الشعر الجديد( مقولة الشاعر)
يامن أتى يحدو بنا
نحن السبايا من منى
جئنا برأس محمدٍ
فعلى الرماح هو السنا !
في الليل رأسك قارئ
وفي النهار على القنا!
جاءت بنا أوجاعنا
بعثار حظ ماجنى
طوفوا بنا في خزيكم
فلقد حدت آلامنا !
هذا زمان طغاتكم
فلقد طغوا بزماننا
واجنوا جوائز قتلنا
انتم سبايا للدنى
فإذا تعبتم فانظروا
هل تقعدون على الخنا!؟
ذي كربلاء تخوضنا
بجراحها تحدو بنا
ياهودجا قداسه
عرش السماء له انحنى!
ركبٌ يسير على الجرا
ح خضابه طال القنا
ركبٌ به لعليلنا
كل الجراح وما ونى
!
هذا زفافك كربلا
ام شيمةٌ لطغاتنا؟!
قتلوك (احمدَ) ثانيا
أم خضبوك بجرحنا؟
ذي (زينبُ) بلقيسها
لم تلق فينا موطنا
فهي الأسيرة عندكم
وهي المليكةُ عندنا
مسحتْ بكم شذاذكمْ
في موقف ملك الأنا!
***
***
يامن مشى بركابنا
عرج بنا لعتابنا!
ياشام قومي واغسلي
عارا يريب ألازمنا
جاءت سبايا (احمدٍ)
بين الدفوف لهم عنا
فإذا تكشف أمرهم
فالحربُ تبدأ من هنا!
هذي الكبائر كلها
نزلتْ على من أذنا!
(فمحمدٌ) بأذاننا
جدٌ لكم ، أم جدُّنا؟!
فهوى يزيد على الردى
ياليته ما أعلنا!
فدم الحسين يحزه
عاد الحسين هو الأنا
ياسيدي ياسؤلنا
هذي سبايا دربنا
عدنا لسبي ثانيا
والشام فيها صلبنا
خمسون عاما دربنا
درب انتظار ماجنى
حتى غدونا سلعة
كنز اليهود بنا دنا
قم يايزيد ُلركبنا
هذي الرؤوس بجنبنا
( املأ ركابكَ) لعنةً
آذيتنا كي تُلعنا!