من مفارقة عجائب وغرائب الدنيا والحياة ..الهوان والاستهانة بالناس ومشاعرهم ..ان يقوم ويدعي إمعة يعيش وساكن في فنادق وشقق اربيل بصفة محافظ الموصل..من وصف لما قام به الدواعش من ابناء جلدته بتدمير وتحطيم الاثار داخل متحف المدينة والتعرف على بعض منهم.. وعتبي ولومي على بعض من صدق الاسباب التي ضيعت مدينة كبرها بكبر العراق على لسان مسلوب الارادة في عملية ابتزاز للذي لايستحق ذكره وقليل الحياء{اثيل النجيفي} واخوه بعد ان تكشف دورهما لما حصل وبدلالته الواضحة التي اظهرت حماقة من يريد تغيير النظام.ولكني مضطرا اظهاره واشهاره إيرادا للحقيقة ولمن لايعرفه من الناس فهو تلبس واضطلع ولعب دور الطابور الخامس وباع شرفه وارضه لنفايات وحثالات العالم …فكم أنت مباح ومستباح ياوطني وتمرح وتسرح فيك الكلاب والدواب ..وينبح فيك كل من تنمر وخاب ..ألا يزال النجيفي ينتحل ويعتلي منصب المحافظة ويديرها من بعد ؟ وهو غير قادر ومحافظ على هويته.. وهوية انتماء نينوى التي باعها قبل ان تبيع الدواعش واعوانه التراث والحضارة في قسمة ضيزى..!! أليس هو من سهل ومهد الطريق لدخول داعش وتحالف معهم ..واسند مرفقيه على بقايا البعث والنظام الذين سرقوا الموصل واستفزوا واستنفذوا كل الطرق لابعاد جهد وتضحيات الجيش في حماية ابنائهم وعوائلهم التي ضاعت في طرق وشوارع الموصل الحدباء ..واستبدلوها برضى وقناعة استباحة الدم والعرض والحرث والحجارة..فبضاعتهم ردت اليهم التي يحاولون الهرب منها في تبديل رؤيا وقناعة الناس ..
في تسليمه مفاتيح وأبواب المحافظة طواعية وعلى طبق من ذهب ودون قتال ..والأمر انه امرالقوات المحلية بالانسحاب ..!والتنصل مما في رقبته ومن ساعده من دماء الشيعة الشبك واليزيديين والمسيحيين وغيرهم من طوائف آخرى..! وتمرده هو واخوه وشلتهم ومن تلون بصبغتهم على الدولة والحكومة بفكرمنحرف ومعادات العيش المشترك في توظيف الطائفية سلاح وسهام بين السنة والشيعة والعرب والكرد الذين كتبوا تاريخ مشرف لتأسيس الدولة العراقية الحديثة بطرد الغزاة والتصدي للغرباء..ان الحاجة ملحة في هذا الظرف والوقت لتسليط الضوء على الدور التخريبي[للاخوين] ومن لحق بهم وانحرف عن بوصلة الحق من تدمير لهوية الطيف العراقي وثقافة التسامح واستغلال الديمقراطية والحرية ..التي منحتني المساحة ان ابوح بما رقد في صدري من صدمة. ..واهتف واعراقاه ..اللصوص تبحث عن نجاة.. ومنحتهم الارادة في التخريب والارهاب..! فمنذ هروبه الى منفاه الاختياري لايزال يبحث عن منفذ لتبرير فعلته وإيهام البعض بأمل خائب التهرب عن مسؤولية ما حدث . وبتزامن وتفاعل صوت اخيه في ملامحه العابسة الذي يحاول ويأمل بغطاء سياسي ان لاتعكر توالي الاحداث صفوتهم بأعين الناس التي رأت ركام احشاء المتحف اشلاء مبعثرة على ارض المحافظة التي تحولت الى ولاية..والامر شديد المقاربة لمنهج طالما استخدمه اولاد الشوارع {ثوار العشائر}في اشغال وادخال البلد في صراعات مكلفة وفتن وصلت حد الفوضى في خروج واضح وفاضح على التوافق بعد التغيير ..يقول مثل مصري[اللي اختشوا ماتوا] .ودلالته تنطبق عليهم بالشكل والمضمون والمظهر والفعاليات.وأنا أقول..ستهزم المنظمات الارهابية وتذهب الى مزبلة التاريخ ..وفي أيامهم الأخيرة والقادمة سيجدون سجنا رهيبا يعادل قسوة أيام ما اقترفت أنفاسهم الغائرة في عمق الطائفية ..وأيديهم الملطخة [بنهر دم العراقيون ]التي تحاول وحاولت بناء مأوى لاوهامهم واحلامهم التي هدها وسيهدها الجيش والحشد الشعبي الابطال…باصالة وايمان كل اطياف الشعب العراقي في معركة الحق ضد قوى الضلالة والظلام في ساحات ..العدل ……والكرامة.