23 ديسمبر، 2024 4:52 ص

واخيرا عرفنا من فجر الكرادة والحمد لله

واخيرا عرفنا من فجر الكرادة والحمد لله

بعد معاناة كثيرة والم وهم وحزن تمكنا من كشف ملابسات التفجير الارهابي العنيف والذي هز بغداد وتحديدا في منطقة الكرادة والذي راح ضحيته اعداد كبيرة من المواطنين وقسم منهم لحد الان في دائرة الطب العدلي مجهولي الهوية نتيجة لتفحم جثثهم ومن الصعب التعرف عليهم حتى ولو بdna وهذه المعرفة لم تات من فراغ بل بالدلائل الحية الملموسة والتي كشفت من قبل اناس مهنيين تعاملوا مع الواقعة بحيادية وليس بعواطفهم ولنبدا بالقول, المواد المستخدمة في الانفجار هي (سي فور بكمية كبيرة ونترات الامونيا المغلونة والتي تعمل على تبريد وتجميد المادة المتفجرة ولاتبعثرها ومادة فسفورية تسمى yllow water diy وايضا مادة مكسرة للصوديوم اضافة الى مئات الاشكال البلاستيكية التي تحوي مواد سامة اخرى استخدمت في ضرب الفلسطينين عام 1967 وكانت حارقة فقط واستخدمت في ضرب فيتنام وكمبوديا     في اسيا من الاعوام 1969 وحتى عام 1975 وهي مواد محرمة دوليا لانها تتسبب بفتك هائل في الارواح دون المعدات ,السيارة المستخدمة هي صالون رباعي الدفع جيء بها من منطقة الراشدية شمال شرقي بغداد وقطعت مسافة اكثر من خمسين كيلو متر ولم تفتش رغم مرورها على سيطرات كثيرة  منتشرة على طول الطريق وتم تسهيل امرها بفضل شخصية سياسية كبيرة جدا معروفة بدعمها للارهاب وقسم من ضباط الدفاع والداخلية الذين ستظهر اسمائهم لاحقا وسننشرها حال ورودها لنا , اذن هذه المعلومات المتوفرة نعرضها للدولة والحكومة بكل امان وهي دقيقة جدا لم يشا صاحبها ذكر اسمه خوفا على حياته ولكننا سنقول عند التحقيق كل شيء ,فهل ستتحرك الحكومة باجراءاتها لتنصف الضحايا وتاخذ حقهم من الخونة وتنظف البلد ام انها ستقول توازن ومصالحة ومحاصصة ولحمة وطنية ,وهل سيبقى الصعف والخوف سمة الحكومة الحالية وكانها لاتزال تعيش معارضة لنظام صدام المقبور وكانه لازال يحكم .
نريد اجراءات فورية وتحقيق ورفع حصانة ومحاسبة واياكم والسكوت عن دماء الناس لان الامر مرتبط ارتباط وثيق بهزيمة الارهاب في معقله في الفلوجة وهؤلاء السياسيين يمثلون الارهاب في الدولة والبرلمان وهزيمة الارهاب هزيمة لهم وضرب لمصالحهم ,فاي دور ستضطلع الحكومة به وتنصف الناس ,نريد جوابا وافيا والا فان الشعب سيقول كلمته التي ستهز عروش الطغاة.