8 أبريل، 2024 3:31 م
Search
Close this search box.

واخيرا طلعت الشمس على الحرامية الشهرستاني مثالا

Facebook
Twitter
LinkedIn

سبق ان تكلمنا كثيرا عن وزير النفط الاسبق حسين الشهرستاني ومخالفاته القانونية الكثيرة بحق المال العام العراقي وذكرنا في ضوء ذلك ادلة كثيرة لم يشا الاعلام ولا الكتلة التي ينتمي لها الشهرستاني النظر فيها واعتبروها من باب التسقيط السياسي حتى اننا تعرضنا للتهديد المباشر منه ومن مكتبه الخاص في النفط وحتى عندما تحول الى وزارة التعليم العالي تابعناه لاننا نعتقد انه محتال ذكي خدع الجميع اولا بادعائه انه يحمل شهادة دكتوراه في العلوم النووية وهذه المسالة بان كذبها واتضح انه يعمل مدير قسم سابقا في الطاقة الذرية العراقية وراس وفدا علميا في احد المؤتمرات وهرب واصبح بنظر فاقدي البصيرة بطلا وطنيا كبيرا ,وايضا اسلوبه الانتهازي في اقناع الناس بامكانيته الكبرى في ان يكون قائدا وغيرها من الاساليب الملتوية التي تعود عليها واصبحت سمة ملازمة له , وعندما اقدم على اكبر خطوة مجرمة في ربط الاقتصاد العراقي من خلال جولات التراخيص سيئة الصيت التي وقعها مع شركات عالمية امتدت يدها لتسيطر من جديد على النفط العراقي وقفنا بوجه وطالبنا بالغاء التراخيص ولكن بلا فائدة لان الكل استفاد منها وغرف كثيرا من المال ,ولكن اليوم اتضح كل شيء بعد ورود ادلة جديدة تكشف عن تورط الشهرستاني بفضائح رشاوي كبيرة مع الشركات ذاتها حصل من خلالها هو وعائلته ومتنفذين في وزارة النفط منهم وزير النفط السابق كريم لعيبي الذي ابتدا موظفا صغيرة في انسيابية الوزارة وتدرج في فترة قصيرة واصبح مفتشا عاما للوزارة ثم وكيلا اقدم لها ثم وزيرا لها ياتمر بامر الشهرستاني ,اذن اتضح كل شيء وبان من يدعي انه حامي ثروات العراق في حملته الانتخابية الاخيرة هذا الرجل المتكبر المتعالي الذي لايعترف باي عراقي من اهل الداخل ويعتبرهم كلهم عملاء لصدام الفاشي ونظامه المباد ,وقد قامت الشرطة الدولية بالقاء القبض على رئيس شركة اويل النفطية الكبرى واعترف الرجل بما نسب اليه من تهم بخصوص الرشاوي المقدمة لكبار المسؤولين العراقيين في قطاع النفط وعلى راسهم الشهرستاني .وهنا في بغداد وجه رئيس الوزراء هيئة النزاهة بفتح تحقيقات بشبهات فساد في وزارة النفط بعد افتضاح الامر عالميا .اي عذر بعد ذلك ومن الذي سيدافع عن فلتة العراق الاوحد الشهرستاني الذي يحاول اليوم ايجاد مخرج له بعد تهريب عائلته خارج العراق ويحاول تسقيط خصومه السياسيين الذين يشابهونه في العمل والفعل الاجرامي بحق العراق واهله ,اذن افتضح كل شيء وصدق المثل القديم القائل(الشمس طلعت على الحرامية ),كفانا الله حرارتها وابعدنا واياكم عن كل حرام انه سميع مجيب .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب