23 ديسمبر، 2024 5:45 م

واخيرا صدر حكم الاعدام بحق الخائن العلواني

واخيرا صدر حكم الاعدام بحق الخائن العلواني

بالامس اصدر القضاء العراقي حكمه بالاعدام حتى الموت بحق المجرم احمد العلواني احد اعضاء مجلس النواب للدورة السابقة والذي تزعم الفتنة الطائفية لاكثر من سنة من خلال مشاركته في سرقة مظاهرات اهل الانبار للمطالبة بحقوقهم وهو احد دعاة ضرب بغداد وتدمير العملية السياسية وهو الذي شبه الشيعة بالخنازير (قبحه الله وساء مصيرا ) وهو الذي ايد دخول المتمردين من القاعدة وداعش الى محافظة الانبار وهو بمعية القذر رافع العيساوي مزقوا نسيجا عراقيا غاية في الروعة انعكست اثاره لليوم الذي نحن فيه ,اذن بصدور الحكم انتهت مرحلة هذا الخائن النتن وعلى الجميع البراءة منه وليس الدفاع عنه الذي ابتدا به ىعضو مجلس النواب الاخر(احمد المساري ) الذي هو داعية للفتنة ودعم الارهاب ولكن الرجل لم يقدم فعليا ويقتل بيدة كالعلواني واكنه يهيج الشارع ويهد ويستميل البسطاء من اخواننا السنة بادعاءه بمظلوميتهم وتهميشهم وغيرها من الاباطيل التي هو استاذ بها وبتميز ,اقول على الجميع القبول بهذا القرار رغم ملاحظاتنا على القضاء العراقي ثم على الجميع المطالبة بمحاسبة البقية كرئيس الوزراء السابق الذي قاد البلاد بسياسته الفوضوية وانفراده بالقرار الى سوح الدم وخلخلة المنظومة الامنية ولعب بمقدرات الشعب وسمح للفساد بالاستشراء من خلال وجود مجموعة معاونين له اكثرهم خسة ودناءة على المال العالم ومقدرات الناس ,اذن مطلوب وقفة عراقية حاسمة لردع كل من تسبب باذى العراق ولاننسى السيد المبجل مسعود البرزاني الذي اذاق العراق الامرين فهو السبب في تدمير الثروة الوطنية من خلال سرقته للنفط اكثر من عشرة سنوات ورفضه التعاون مع بغداد ومطالبته العلنية بالانفصال عن العراق ثم استغلال ماحصل بعد 10 /6 واستيلائه على حقول النفط في كركوك بصورة قبيحة لاتمت للاخلاق بصلة علينا محاكمته علنا بتهمة الخيانة العظمى وعلى الجميع التجرد من القبلية والطائفية ووالمذهبية والدينية ليبنوا مجتمعا مدنيا قادرا على القيام باعبائه الوطنية وليس مجتمعا مبني على الاحقاد والظلم .
اذن لنجعل من الحكم العادل بحق الخائن العلواني مفتاحا لاعادة قوة القانون والتي لوحدها يمكن للعراق ان يتخلص من الفوضى التي يعيش بها وينعم بالسلام والطمانينة وان يحاسب كل الذين تسببوا للعراق باذى لا ان يحاسب واحد ويترك اخر وهذا نداء اخر الى القضاء البعراقي ان يتخلص من تبعته في بعض مفاصله لقرارات الحكومة وان يكون مستقلا فعلا ,وعلى بقية الاطياف عدم الانسياق وراء الاهواء والتعصب والرعونة في اتخاذ قراراتها , اذن هي مطالبة وطنية تمليها ظروف المرحلة الحرجة التي نمر بها ومن الله التوفيق .