23 ديسمبر، 2024 4:58 م

واخيرا انتصر مشروع تدمير الانبار

واخيرا انتصر مشروع تدمير الانبار

العراق وطن الجميع وحمايته مسؤولية الجميع والحفاظ على ارضه مسؤولية الجميع ,كلام دابنا على سماعه منذ الصغر ولم نعرف غيره ولكن في سياقات معينة تثبت وحدة الوطن ووحدة اهله ,واليوم هو كذلك وشعور الناس هو كذلك الا شعور السياسيين الفطاحل الموجودين على الساحة الان فهذا يتخوف من ذاك وذاك يتخوف من هذا المهم ان الثقة معدومة بينهم ولكن بين ابناء الشعب موجودة مهما تفنن الغير بخرابها ,ماحصل قبل ايام في الرمادي هو صناعة مشروع شارك به الكل من الطبقة السياسية وتفاعلوا معه وايدوا خراب المحافظة العزيزة على قلوب كل العراقيين ,وابرز علامات الخراب هو الرفض التام لمشاركة ابناء الجنوب والوسط في الدفاع عنها وبحسب رجالات محسوبين على السياسة والدين فوحدة الجميلي تقول ليس هناك ثقة باهل الحشد لانهم سرقوا ثلاجات تكريت وهي رواية افتعلها ازلام البعث المباد لتشويه صورة الرجال المقاتلين وايدوها تجار السياسة حتى دون ان يتاكدوا من مصدرها ,والمطلك يقول اذا سقطت الانبار النتيجة كارثية على العراق كله ,وعلي حاتم السلمان يقول نرفض دخول الحشد الصفوي حتى لو تفاهمنا مع داعش ولانجعل شيعي يتفضل علينا ,ورافع الرفاعي يقفول المشكلة بشيء اسمه الشيعة الذي هو نجس شيطاني ,وغير ذلك من التصريحات وعلى شاشات الفضائيات وامام الناس ,ونقول لايهم هذا مادام الهدف الاسمى جماية العراق ,واليوم بعد سقوط الانبار خرجوا علينا بقول لماذا لاتسلح العشائر للقتال ضد داعش ,المالكي بجهله وغبائه سلح العشائر والنتيجة السلاح ذهب باكمله لداعش واليوم يقاتلون الدولة به ,الجيش العراقي الذي يقاتل يقول منتسبيه انهم لايعرفون من اين يخرج لهم العدو لانه في كل المنازل متواجدين مع العوائل ,امريكا تقول يجب ان يكون الحشد متعدد الطوائف والكل فيه وهذا هو من باب دس السم في العسل ,والتسليح بشروطه ,ولانعلم الى اين نتجه هل يريدون ان يصل داعش الى بغداد وممنوع الدفاع عنها الا باخذ شورهم هؤلاء السياسيين العفنين وتسقط بغداد ولايدافع عنها الحشد حتى لايصبح له فضل على اي عراقي لان اهل الحشد ليسوا عراقيين اصيلين وبحسب طه اللهيبي ومن قبله صدام الملعون هم هنود وليسوا عرب ,ولانفهم كيف يقتنع هكذا انسان بالشيعي ويعتبره شريكا بالوطن ومتى ,العراق يجب ان يفرغ من الشيعة نهائيا ليصبح عراقا غير مرتزقا ويجب ان تنتهي دولة ايران ليرتاح بال هؤلاء السياسيين ويجب ان تهدم المراقد المقدسة وتزال ليقولوا العراق اليوم اصبح مسلما ,اخيرا اوجه عتبي ولومي الى الدولة العراقية وبرلمانها المتعب وحكومتها المريضة الذائبة في المجاملات متى تنتبهوا وتقدروا قيمة وحجم المؤامرة ومتى تعملوا وفق ابسط مفاهيم الوطنية التي غادرت ضمائركم ,وهل يبقى الشعب في كل انحاء العراق يدفع الثمن واليوم وماساة الانبار وقبلها الموصل وتكريت هل تستمر وتستمر ناسنا بالمعاناة ام ان هناك حل في الافق ام ان منطق عدم الثقة هو السائد ؟
اسئلة لااريد اجابتها من الطبقة الفوقية وانما من عامة الناس لينهضوا ويضربوا ظالمهم بالنار والحجارة .