23 نوفمبر، 2024 3:05 ص
Search
Close this search box.

واخيرا اعترفت لمريكا والخليج بتعاونها مع داعش

واخيرا اعترفت لمريكا والخليج بتعاونها مع داعش

نعم اعترفت امريكا وعلى لسان واحد من اكبر سياسييها وهو جو بايدن نائب الرئيس انها هي وقطر والسعودية وتركيا ساعدت وتعاونت مع تنظيم داعش الارهاب وتتمنى هي وحلفاءها اعلاه استمرار الحرب والخراب في الدول التي فيها القتال الدموي (العراق وسوريا وحتى لبنان),وذكر الرجل انهم قدموا مساعدات كثيرة اهمها التسليح والاستخبارات والغذاء والتدريب وفي اوقات متعددة وان تركيا اعترضت بادىء الامر خوفا من تمدد المعارك على ارضها فتم عقد لقاء بين مسؤولين اتراك وقيادات التنظيم الارهابي في واشنطن وتم طمأنت تركيا ان النار لن تصلها مادامت متعاونة معهم ,وقال بايدن ان امريكا اشترطت على السعودية وقطر تقديم كل التسهيلات الممكنة لداعش لاجل اسقاط نظام بشار الاسد في سوريا واستمرار الفوضى والقتل في العراق وقد وصل الامر حسب قوله الى مراحل متقدمة في تحقيق هذا الهدف ولكن المفاجاة التي اربكت كل الحسابات وهي كانت غير متوقعة التدخل الروسي القوي في الوضع وتسديده للضربات الجوية العنيفة لداعش والنصرة والقاعدة غير الموازين واستعاد الجيش السوري عافيته وحقق تقدما كبيرا على التنظيمات الارهابية واستعاد الكثير من المدن والقرى والاراضي المحتلة ,واليوم وحسب راي جو بايدن الوضع بحاجة الى مناورة سياسية وعسكرية لاعادة الامور الى نصابها وهو يخشى ان توافق بغداد على التدخل الروسي كما حصل في سوريا وتضيع اخر الفرص في استكمال مخططهم .
نعم انكشف كل شيء ووضحت الصورة التي كان يتغافل عنها الكثير ولايريدون تصديقها لانها تضرهم اعلاميا ,وبعد هذا ماهو المطلوب لمواجهة هذا الاخطبوط المجرم الذي فتك بابناء المنطقة ودمرها وجعلها اثرا بعد عين ,هل نسكت مراعاة للمصالحة الوطنية والعلاقات مع الدول اعلاه ام نستنكر اعلاميا فقط ام نتحرك ؟ اسئلة بحاجة الى اجوبة صارمة واهمها ان نتحرك على كل الاصعدة لمواجهة الجريمة النكراء وان نبدا بالداخل وننظفه من المتعاونين علنا مع هذه الدول ثم الى دول الاقليم نقطع العلاقات معهم ونرفع دعاوى قضائية الى المنظمة الدولية مع الادلة المتوفرة وان نستمر بالمطالبة في كل المحافل العربية والاسلامية والدولية وفي كل مكان وبلسان شديد اللهجة بعيد عن المجاملات الرخيصة التي تعودناها من خارجيتنا المريضة وان نلاحق مصالحهم في كل مكان وان نضربها بقوة ثارا لدماء شهداءنا الذين سقطوا بسبب هذه المخططات الارهابية ,وان يتوحد ابناء العراق جميعا ويعملوا عملا واحدا وقولا واحدا للحفاظ على وحدة العراق وحمايته من التقسيم والتجزئة وهما هدفان يسعى لهم هذا التحالف القذر ويؤيده الكثير من سياسيي الداخل ,وان تلعب المنظمات الانسانية والدينية والثقافية ومنظمات المجتمع المدني دورها في توعية الناس وتحذيرهم من هذه الجرائم المنظمة وان تغير الحكومة العتيدة سياستها في التعامل مع هذا الطارىء الجديد لتحمي بلدها وشعبه البائس .
كل امريكا وقطر والسعودية وتركيا وانتم طيبين .

أحدث المقالات

أحدث المقالات