14 أبريل، 2024 3:28 ص
Search
Close this search box.

واخيرا اثيل النجيفي وجلاوزته في الحشد الشعبي ولماذا ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

بالامس اعلن رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة انضمام الحشد الذي يتراسه اثيل النجيفي الى الحشد الشعبي بصورة رسمية قاطعا كل الشكوك عنه .
الى هنا والامر طبيعي لان عملية الدفاع عن العراق مسؤولية جميع ابناءه المؤمنين به ولكن هل ان النجيفي وعائلته يؤمنون بالعراق وهم مستعدون للدفاع عنه بكل مالديهم ام ان الموضوع هو لحاجة آنية املتها عليهم ظروف المرحلة الحالية ,لان معطيات تجربة آل النجيفي تدل على انهم غرباء عن هذا الوطن وهم لايؤمنون بعراقيتهم وعروبيتهم بل يتباهون بانتماءهم هم واجادهم للعثمانيين واسلافهم وخلفهم الاتراك ,وهذا الامر لابد من النظر له بدقة وموضوعية فمنذ فتوى الجهاد الكفائي التي اطلقتها المرجعية الدينية ولغاية اصدار قانون الحشد الشعبي هم لم يتوانوا عن الاساءة واصدار الاتهامات بحق الحشد الشعبي ورمي كل الممارسات السلبية على عناصر الحشد بمفهوم طائفي مقيت ,كذلك  قاموا بشحن الشارع ضد الحشد وبعد اصدار قانون الحشد الشعبي الاخير هم الوحيدون الذين اعترضوا عليه واعتبروه خطرا على العراق برغم ان الحشد الشعبي هو الذي كسر ظهر الارهاب وانتصر غليه وحرر اغلب اراضي المناطق التي احتلها داعش ,وهذا كله والحكومة تراعي الجميع ولم تبخل عليهم بالمسامحة ولكن واي لكن عندما توغلنا في البحث عن اسباب موافقة اثيل واخوه اسامة الى الحشد الشعبي وجدنا العجب العجاب وبشيء رسمي موثق وليعلمه الجميع ,لقد عقد اجتماع خارج العراق بين فصائل من داعش ورموز سياسية عراقية مشاركة في العملية السياسية اليوم وتم فيه الاتفاق على ان تنضم كل الفصائل المسلحة الى الحشد الشعبي بما فيها المعارضة له لمعرفة طرق عمل الحشد والدولة وايقاف بعض الامور الضارة بداعش والارهاب ومحاولة سرقة الانتصارات وتحويلها الى راي عام ناقم على الدولة للسبب ذاته ,ايضا تم الاتفاق على تحويل الاموال المستحصلة من الحكومة لهذا السبب الى دعم الارهاب وتشويه صورة الدولة امام الداخل والخارج واستغلال وجود تركيا في الشمال لمنع قسم من فصائل الحشد الشعبي المعروفة من دخول بعض المناطق المغلقة لداعش واعوانه وهو مايحصل الان ,وايضا جمع التاييد الاقليمي وخصوصا من دول الخليج لتضييع القضية الوطنية باكملها .
اذن هذا الذي حصل اما الذين حضروا الاجتماع فمنهم اثيل النجيفي بنفسه وخميس الخنجر وجمال الضاري ومثنى الضاري وايضا رافع الرفاعي والغبي علي حاتم السلمان الذي علق على المؤتمر قائلا انه المنقذ للعراق والسنة من الظلم والحكم الدكتاتوري ,اما رعد السلمان فقد اقسم بكل شيء انه سيقاتل الحكومة ومن معها وسيمنعهم من دخول مناطقهم ولو تحالف مع الشيطان .
هذه هي الصورة ايها الشعب العراقي وايتها الحكومة الهمامة فهل من اجراء لردع هؤلاء الخونة والقضاء على احلامهم ام ستتركوهم في غيهم الى ان يتم اسقاط العراق وتجربته وعودة عقارب الساعة الى الوراء وعودة القتل الجماعي والسجن الجماعي وغيرها من التصرفات التي ادت الى ضياع العراق واهله سابقا .
كان الله في عوننا كعراقيين على هؤلاء وتآمرهم المتنوع ونصرهم على الباطل وابقاهم في ديارهم امنين مستقرين ورحم الله كل شهداءنا الذين رووا بدمائهم الطاهرة ارض الوطن ومنعوا الاعداء من التمكن من بلدهم .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب