18 ديسمبر، 2024 11:43 م

هذه ليست فلسفة ارقام تحتاج نظريات اثبات
ولو قدر جمع عشرات الناس في مكان واحد واردنا منهم انتاج ما ولم نحصل على مرادنا وكانت الحصيلة صفر من الانتاج نكون قد توصلنا انه ليست العبرة بعديد الناس انما بالناتج الربحي وهو صفر
الان يخرج المنتقعون يتوحدون كتل وقيادات وفصائل من اقصى اليمين لاقصى اليسار همهم السلطة وهذه حقيقة من لم يفكر بالسلطة علية غلق دكانه ومقر حزبه
السلطة ام الاشياء ولن تأتي بالتنظير والفلسفة والانا انما تأتي وفق البرنامج الاقتصادي والفكري الا المستثنى بال وهو العراق
نعم العراق الذي لا تؤمن قياداته بعامل الزمن
واهميته في تنمية القدرات الاقتصادية والاجتماعية للنهوض به
خمسة عش عام مرت اعطوني حزبا او فصيل شارك منذ سقوط صدام جاء ببرنامج عمل ووقف بالضد من الخراب والفساد في ظل شعارات وحوارات ومؤتمرات شعلت الدنيا مؤتمرات ولقاءات ازكمت الانوف وخاصة الفضائيات التي روجت وتروج لمئات من الساسة وهم اشباه ساسة جاء بهم القدر القذر والذي جعل الوجوه اللا رحمانية تقود هذا البلد الذي اتعب الدنيا عبر تأريخه
العراق الذي اضاعوه وتحاملوا عليه ليجعلوه الاخير في كل شي من التعليم والصناعة والزراعة
الاول في الفساد وفي رمي النفايات والتخلف
والان يأتون من كل فج عميق وبعد خمسة عشر عام ليتسابقوا على اعادة انفسهم عبر التسويق لبرامجهم التي لم تعد تشبع جائع وتعيد انفاس مظلوم
الوطن يبنى بالمواقف الوطنية الشجاعة النبيلة المجردة التي تجعله المقدس الاول