23 ديسمبر، 2024 8:04 م

نواجه في وضعنا الراهن كل أنواع التحديات أخطرها الإعلام الداعشي في محاولاته وضع الغشاوة على العيون والعقول مستغلا وقعنا المر الضعيف ليخلط الحق بالباطل والوطنية بالعمالة والأمانة بالخيانة والتوحد والاستقلال والسيادة بالتقسيم والتبعية والتفكك والاحتلال ثم ضياع هويتنا وتدمير سيادتنا وبقدرة وتأثير هذا الإعلام الداعشي الإرهابي المدعوم كثرت معاناتنا واختلت الميازيين حتى أصبح التعاون مع الأعداء والأجانب والعملاء لدى العديد ومنهم السياسيين هو إنقاذ للوطن كما يصور لهم هذا الإعلام والثقافات المنحر فه ومصالحهم الشخصية والأقلام المشدود لعواصم الحقد المعادية للعراق مضاف لها تحركات عواصم التكفير الحاقدة لهذا أصبحنا بحاجه ماسه لمؤسسة إعلاميه وطنية مهنيه جامعه للإعلام المرئي والمسموع والمقروء و لصحافه تتمسك بالأقلام الوطنية الشريفة التي يكتب أصحابها بضمير وطني يرتقي لشرف المسؤولية التي فقدها العديد من المعنيين في الدولة و سلطاتها والعراق معروف بصحافته الوطنية وكتابه الشجعان منذ عقود طويلة و لديه القدرات الإعلامية المبدعة التي بمقدورها أن تضيف وتجدد في المهنة خاصتا عندما تجد الدعم الحقيقي تصبح أي الصحافة وإعلامنا الوطني بشكل عام قادر على فضح وتفنيد وإفشال الإعلام الإرهابي وتحرير العقول من الهيمنة والظلم كوننا نواجه اليوم ظلم الإعلام الفتاك القاتل و المزور للحقائق والذي يلزم إعلامنا الوطني أن يواجهه

ليرفع الظلم ويحرر الكثير من العقول من سجونه أي سجون الإعلام الفتاك وهنا لا بد من أهمية ذكر دور المراءة الإعلامية المهشمة بامتياز خاصتا في وضعنا الراهن الذي نحن بأمس الحاجة لإمكانياتها ومشاركتها وفعلها الإعلامي والإنساني والمجتمعي المؤثر على جميع المستويات وكافة المجالات ومؤسساتنا الاعلاميه بكل مفاصلها واختصاصاتها بعد أن فقدت المراءة الاعلامبة دورها وموقعها الحقيقي بين زملائها وهي صاحبة ألقدره على التغير والقيادة ولدينا في العراق العديد من الإعلاميات والصحفيات اللواتي يستحققن التقدير والاحترام لمهنيتهن ووطنيتهن وتحملهن للمسؤولية والامثله كثيرة على ذالك حتى في الشهادة والفداء والجود بالنفس لان التحديات تتطلب توحد جميع الجهود من اجل التصدي للإعلام المعادي ومن يسانده ويقدم له الدعم السخي اللامحدود وأعود لأذكر على الرغم من كل ما نمتلك من قدرات وإمكانيات إعلاميه ما زلنا نعاني الكثير في بناء رأي عام حقيقي يثق بإعلامنا الوطني ويتابعه بدقه بدل متابعته للإعلام الأجنبي الذي أصبح الكثير منه سندا لداعش بعد أن تمكنت هذه المؤسسات والاجهزه الإعلامية الاجنبيه من كسب الرأي العام العراقي من خلال قدراتها ومهنيتها وتقديم نفسها وإظهارها على أنها الحريصة على حقوقه أي حقوق العراقيين وسلمهم المجتمعي وتطبيق الديمقراطية وحمايتها والتخلص من الظلم إن هكذا أعلام و أساليب وطرق غير مهنية وغير أمينه و غير نزيه بعيده كل البعد عن شرف المهنة وخصوصياتها الإنسانية والوطنية وهي تخطط وتنفذ باقتدار عالي للنيل من العراقيين ولهذه الأسباب أصبحنا نواجه تحديات إعلاميه داعشيه ليست بالسهلة مطلقا وهذه هي الكارثة التي يعود سببها لانحساراعلامنا ومؤسساته المهنية الوطنية المختلفة التي أصبحت ألان بأمس الحاجة إلى دعم ألدوله وإمكانياتها لتتمكن من التصدي والتحدي للإعلام المشبوه والشرس الذي فعل فعله في مجتمعنا وترك بصماته التخريبية الواضحة والمعروفة للجميع بأفعالها السلبية التي أصبحت تشرعن تدخلات الآخرين في شؤوننا الوطنية خاصتا الإرهاب المتمثل

بداعش وأخواتها معتبرته جهاد بعد أن أصبح هذا الإعلام المنحرف الفتاك يشرعن للأجانب وأمثالهم حق التدخل في جميع تفاصيل حياتنا السياسية والاجتماعية والاقتصادية بعد أن وجد أصداء له لدى العديد من القادة والسياسيين العراقيين إن هكذا إعلام خطر منحرف لا أخلاقي لا يصد ويرد الا بإعلام أكثر منه قدره ومهنيه وإمكانيات متعددة وإلا الخسارة فادحه