وأخيرا تكلم وزير الري ، تكلم بما يجب ان لا يقال ، هل انتم يا سيادة الوزير من وفر المتبقي من ماء دجلة ، ام ان الله لا يريد باطفال العراق سوءا ، اين انت ياسيادة الوزير من دعوات الناس منذ مدة طويلة ان ثمة شحة في المياه ، اين انت ووزارتك من عبث الدول بمياه العراق .؟ اين خططك يا من قبلت الجلوس وراء كرسي الوزارة ، اين انت من توقفكم عن بناء السدود ، ولو احصيت سدود العراق لوجدت ان كل عهد من العهود الغابرة بنى السدود الا انتم يا بناة الكلمات ويا سادة اللغو واللهو ، هل وصل الحال بالعراق الى سوء موارده المائية . لم نرى لكم اي نشاط طيلة الاعوام التي انتم وغيركم في الوزارات ، ماذا كان موقفكم من ايران وهي تقطع الماء عن روافد دجلة ماذا كان موقفكم من تركيا وهي تحذركم وتنذركم بانها ستبني سد اليسا ، اين انتم من حاجة الناس يا من كنتم غرباء عن الوطن وجاء بكم المحتل على دبابته ، اين انتم من تردي الزراعة بسبب المياه اين انتم من تردي حالة السدود وان اكثرها يشكو قلة الصيانة ، ان العيب ليس فيكم بل العيب في هذا الشعب الذي لا يقلب المناضد والكراسي على رؤوسكم ،
ان الماء اذا لا تفهم عصب الاقتصاد والشريان الابهر لقلوب الناس ، العيب فيمن قبلك بأمر امريكا لكي تكون وزيرا للرى العيب في البرلمان الذي امتلأ بالعيوب ،العيب فيه لم يساءلك ويسائل غيرك من الوزراء العاجزين حتى من ضبط وزاراتهم ، لقد سلكتم ما لا يسلكه غيركم ، اهكذايصل الامر الى وادي الرافدين ، بابل قديما بنت السدود ، انني استغرب من وزير يقول حذرنا من شحة المياه ، تحذر من يا سيادة الوزير؟ تحذر رئيس الوزراء ام تحذر المواطن ، ؟ انت تحذر نفسك كي تدفعها لوضع الحلول. اذا انت من يحذر،، اذن من هو الذي ينفذ.؟
واخيرا اقول للسييد رئيس الوزراء ولكل من تصدى للعملية السياسية منذ السقوط ، ان العمل التنفيذي ، لا يقوم على التحذير كما يقول الوزير ، بل يقوم على المعالجة والتنفيذ واذا ظل حال العراق على ما هو عليه البوم فأقرأوا عليه السلام يا سادة العراق الكرام….
وأخيرا تفتخر وزارة الري بامكانيتها توفير ماء الشرب
Facebook
Twitter
LinkedIn