غدا العاشر من محرم الحرام هو ذلك اليوم الذي وقعت فيه ابشع جريمة عرفتها البشرية قبل ما يقارب ال 1400 عام اليوم الذي قتل فيه ابن بنت خاتم الانبياء والرسل وسيد شباب اهل الجنه قتله اشقى الاشقياء السكير الطلغية ولم يكتفي بذلك بل مثل بجثث الشهداء وسبى بنات رسول الله فما ابشعها من جريمة سيظل التاريخ يذكرمن قام بها باللعن .. تلكك الجريمة التي لم يسلم منها حتى الطفل الرضيع.
وعلى مر التاريخ الكثيرين من العظماء والسياسيين والكتاب والمؤرخين وغيرهم كان لهم رأيهم الخاص بالامام الحسين وثورته ( بعضهم من ديانات اخرى ) فمنهم من استلهم حركته وقوته من الحسين ونهضته ووقوفه بوجه الطغاة وكان شعارهم نفس الشعار الذي رفعه الامام الحسن ع (( هيهات منا الذله )) . ةفيما يلي نوجز بعض هذه الاراء
. الكاتبة الإنكليزية – فريا ستارك
إن الشيعة في جميع أنحاء العالم الإسلامي يحيون ذكرى الحسين ومقتله ويعلنون الحداد عليه في عشرة محرم الأولى كلها على مسافة غير بعيدة من كربلاء جعجع الحسين إلى جهة البادية، وظل يتجول حتى نزل في كربلاء وهناك نصب مخيمه، بينما احاط به اعداؤه ومنعوا موارد الماء عنه وما تزال تفصيلات تلك الوقائع واضحة جلية في أفكار الناس إلى يومنا هذا كما كانت قبل 1257 سنة وليس من الممكن لمن يزور هذه المدن المقدسة ان يستفيد كثيراً من زيارته ما لم يقف على شيء من هذه القصة لأن مأساة الحسين تتغلغل في كل شيء حتى تصل إلى الأسس وهي من القصص القليلة التي لا استطيع قراءتها قط من دون أن ينتابني البكاء.
2. الباحثة الإنكليزي. أ.س ستيفينس
على مقربة من مدينة كربلاء حاصر هراطقة يزيد بن معاوية وجنده الحسين بن علي ومنعوا عنه الماء ثم اجهزوا عليه، انها أفجع مآسي الإسلام طراً. جاء الحسين إلى العراق عبر الصحراء ومعه منظومة زاهرة من أهل البيت وبعض مناصريه، وكان أعداء الحسين كثرة، وقطعوا عليه وعلى مناصريه مورد الماء واستشهد الحسين ومن معه في مشهد كربلاء، وأصبح منذ ذلك اليوم مبكى القوم وموطن الذكرى المؤلمة كما غدت تربته مقدسة. وتنسب الروايات المتواترة إلى أن الشمر قتل الحسين لذا تصب عليه اللعنات دوماً وعلى كل من قاد القوات الأموية ضد شهداء كربلاء، فالشمر صنو الشيطان في الأثم والعدوان من غير منازع.
3. المستشرق الفرنسي لويس ماسينيون
أخذ الحسين على عاتقه مصير الروح الإسلامية، وقتل في سبيل العدل بكربلاء.
4. الآثاري الإنكليزي وليم لوفتس
لقد قدم الحسين بن علي أبلغ شهادة في تاريخ الإنسانية وارتفع بمأساته إلى مستوى البطولة الفذة.
5. المستشرق الأميركي فيليب حتي
أصبح اليوم الذي قتل فيه الحسين بن علي وهو العاشر من محرم يوم حداد ونواح عند المسلمين ففي مثل هذا اليوم من كل عام تمثل مأساة النضال الباسل والحدث المفجع الذي وقع للإمام الشهيد وغدت كربلاء من الأماكن المقدسة في العالم، وأصبح يوم كربلاء وثأر الحسين صيحة الاستنفار في مناهضة الظلم.
6. العالم الانثروبولوجي الأميركي – كارلتون كون
إن مأساة مصرع الحسين بن علي تشكل أساساً لآلاف المسرحيات الفاجعة.
7. الكتاب المؤرخ الإنكليزي السيد برسي سايكس
إن الإمام الحسين وعصبته القليلة المؤمنة عزموا على الكفاح حتى الموت وقاتلوا ببطولة وبسالة ظلت تتحدى اعجابنا وأكبارنا عبر القرون حتى يومنا هذا.
8. المستشرق الأميركي غوستاف غرونييام
الكتب المؤلفة في مقتل الحسين تعبر عن عواطف وانفعالات طالما خبرتها بنفس العنف أجيال من الناس قبل ذلك بقرون عديدة. ان واقعة كربلاء ذات أهمية كونية، فلقد أثرت الصورة المحزنة لمقتل الحسين الرجل النبيل الشجاع في المسلمين تأثيراً لم تبلغه أيّة شخصية مسلمة أخرى.
9. العالم الإيطالي – الدومييلي
نشبت معركة كربلاء التي قتل فيها الحسين بن علي، وخلفت وراءها فتنة عميقة الأثر، وعرضت الأسرة الأموية في مظهر سيء، ولم يكن هناك ما يستطيع أن يحجب آثار السخط العميق في نفوس القسم الأعظم من المسلمين على السلالة الأموية والشك في شرعية ولا يتهم.
10. الكتاب الإنكليزي توماس لايل
لم يكن هناك أي نوع من الوحشية أو الهمجية، ولم ينعدم الضبط بين الناس.. فشعرت في تلك اللحظة وخلال مواكب العزاء وما زلت أشعر بأني توصلت في تلك اللحظة إلى جميع ما هو حسن وممتلئ بالحيوية في الإسلام، وأيقنت بأن الورع الكامن في أولئك الناس والحماسة المتدفقة منهم بوسعهما أن يهزا العالم هزا. فيما لو وجّها توجيهاً صالحاً وانتهجا السبل القويمة ولا غرو فلهؤلاء الناس واقعية فطرية في شؤون الدين.
11. المستشرق الهنغاري أجنانس غولد تسيهر
قام بين الحسين بن علي والغاصب الأموي نزاع دام، وقد زودت ساحة كربلاء تاريخ الإسلام بعدد كبير من الشهداء.. اكتسب الحداد عليهم حتى اليوم مظهراً عاطفياً.
12. الباحث الإنكليزي – جون أشر
إن مأساة الحسين بن علي تنطوي على أسمى معاني الاستشهاد في سبيل العدل الاجتماعي.
13. الزعيم الهندي المهاتما غاندي
أنا هندوسي بالولادة، ومع ذلك فلست أعرف كثيراً من الهندوسية، واني أعزم أن أقوم بدراسة دقيقة لديانتي نفسها وبدراسة سائر الأديان على قدر طاقتي. وقال: لقد تناقشت مع بعض الأصدقاء المسلمين وشعرت بأنني كنت أطمع في أن أكون صديقاً صدوقاً للمسلمين. وبعد دراسة عميقة لسائر الأديان عرف الإسلام بشخصية الإمام الحسين وخاطب الشعب الهندي بالقول المأثور: على الهند إذا أرادت أن تنتصر فعليها أن تقتدي بالإمام الحسين. وهكذا تأثر محرر الهند بشخصية الإمام الحسين ثائراً حقيقياً وعرف أن الإمام الحسين مدرسة الحياة الكريمة ورمز المسلم القرآني وقدوة الأخلاق الإنسانية وقيمها ومقياس الحق.. وقد ركّز غاندي في قوله على مظلومية الإمام الحسين بقوله: تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوماً فانتصر
14 لبيب بيضون: من كتابه (خطب الإمام الحسين على طريق الشهادة)
1- ما أظن أن إنساناً في مسرح التاريخ والبطولة، استطاع أو يستطيع أن تكون له مثل هذه الكفاءات العالية، والمواهب الفريدة النادرة.. غير الإمام الحسين (عليه السلام) ليمثل هذا الدور الجوهري الخطير في قيادة حركة الإيمان وإحياء دعوة الإسلام.
2- إن دروس الحسين (عليه السلام) دروس عميقة بالغة الأثر والتأثير، تعلمنا – إضافة لدروس التضحية والبطولة والفداء أن ننظر إلى الأمور نظرة بعيدة مديدة، عميقة محيطة مترامية، فيكون جهادنا وفداؤنا قرباناً للأجيال المتحدرة والأحقاب المتلاحقة، لا أن يكون قرباناً عابراً، يستهدف اللحظة الراهنة.
15. هاشم معروف الحسيني: من كتابه (من وحي الثورة الحسينية)
1- إن ثورة الحسين كانت الوهج الساطع الذي أضاء المسالك لمن أراد المسيرة بالإسلام في طريقها الصحيح والمرآة الصافية للتخلص من الحاضر الذي كانت تعيشه الأمة ومن واقعها الذي كانت ترسف في أغلاله.
2- لقد كان الحسين الوارث الوحيد لتلك الثورة التي فجرها جده الرسول الأعظم على الجاهلية الرعناء والعنصرية والوثنية لإنقاذ المستضعفين في الأرض من الظلم والتسلط والاستعباد.
3- لقد وقف الحسين وقفته العظيمة التي صيرت العقول بما فيها من معاني البطولات والتضحيات التي لم يحدث التاريخ بمثلها في سبيل العقيدة والمبدأ وحرية الإنسان وكرامته.
16. محمد جواد مغنية: من كتابه (المجالس الحسينية)
1- إن الحسين عند شيعته والعارفين بأهدافه ومقاصده ليس اسماً لشخص فحسب، وإنما هو رمز عميق الدلالة، رمز للبطولة والإنسانية والأمل وعنوان للدين والشريعة والفداء والتضحية في سبيل الحق والعدالة.
2- دماء كربلاء لم تكن ثمناً لحرية فرد أو شعب أو جيل بل ثمناً للدين الحنيف والإنسانية جمعاء ثمناً لكتاب الله وسنة الرسول ومن هنا كان لها ما للقرآن والإسلام من التقديس والإجلال.
17. الشيخ حسين معتوق
1- لم تعد ثورة الحسين (عليه السلام) تمثل حركة شخصية أو مصيبة فردية ليقال أنه مضى زمانها وانتهى وقتها وإنما هي رمز للاستشهاد وفي سبيل الحق وهي بذلك سوف تعيش في ضمير الإنسان ووجدانه ما بقي هذا الإنسان.
18. الشيخ عبد الوهاب الكاشي: من كتابه (مأساة الحسين)
1- كل ما في عالمنا اليوم من إسلام ومسلمين بالمعنى الصحيح فإنهما مدينان في البقاء لفضل ثورة الحسين (عليه السلام) وإن بقائهما أهم ثمرات تلك الثورة.
19. آية الله السيد عبد الحسين دستغيب:
1- البكاء على الحسين (عليه السلام) يوجب قبول التوبة وهو سبب طهارة القلب من الأوساخ، وبالطبع فإن جميع الخلق محتاجون إلى الشفاعة.
2- إن الله يظهر عزّة الحسين (عليه السلام) كما أن الحسين (عليه السلام) أظهر عزّة الله في عاشوراء.
3- إن الأجر الذي يعطيه الله لمن يتذكر مصيبة الحسين (عليه السلام) في أي وقت من الأوقات، تلك المصائب التي تحرق القلب، وتنهمر منها الدموع، هو أجر مصيبة الحسين (عليه السلام).
20. العلامة الشيخ أسد حيدر: من كتابه (مع الحسين في نهضته)
1- الحسين استهان بالحياة، اعتزازاً بدينه، وحرصاً على كرامة أمته، فقابلهم بعزيمة وثبات، وإصرار على مواجهة الأخطار مهما كان نوعها.
21. الشيخ محمد مهدي شمس الدين: من كتابه (ثورة الحسين: ظروفها الاجتماعية وآثارها الإنسانية)
1- كانت ثورة الحسين (عليه السلام) السبب في انبعاث الروح النضالية في الإنسان المسلم من جديد بعد فترة طويلة من الهمود والتسليم.
2- ثورة الحسين قدمت للإنسان المسلم أخلاقاً جديدة تقول له: لا تستسلم، لا تساوم على إنسانيتك، ناضل قوى الشر ما وسعك، ضح بكل شيء في سبيل مبدئك.
22. سليمان كتاني
1- لم تكن مسيرة الحسين (عليه السلام) غير ثورة في الروح لم ترض بسيادة الغيّ والجهل والغباء.
2- ما أروع الحسين في جهازه النفسي المتين، يتلقط بكل حدث من الأحداث التي دارت بها أيامه، ليصوغ من احتكاكها الشرارة الأصلية التي تدفأ بها ضلوع الأمة وهي تمشي دروبها في ليالي الصقيع.
23. الشيخ حسن الصفار: من كتابه (الحسين ومسؤولية الثورة)
1- الحسين ليس حكراً على طائفة وإن هو إمام لكل المسلمين وسبط رسول الله الذي هو بني الأمه جمعاء واستشهد من أجل دين الله ودفاعاً عن حقوق عباد الله.
2- ثار الحسين على كل هذا التحول الرجعي الذي حدث في حياة الأمه وأراد إصلاحها بإيقاظ روخح التضحية، والنضال في أعماقها وبإعادة الثقة بنفسها.
24. عبد الودود الأمين : من كتابه (الإمام الحسين بن علي (عليه السلام) الشهيد)
1- الحسين بن علي بن أبي طالب أقعد نسب في التأريخ وأشرف نسب عرفه التأريخ.
2- الحسين بن علي قحة العطاء الإنساني بعد جده وأبيه.
3- الحسين بن علي معين الحياة الذي لا ينضب وروحها التي لا تهرم وقلبها الذي لا يهدأ.
4- الحسين جو الإباء المتجسد على الأرض وهو الصلابة الحقة في وجه الظالم الفاني.
5- الحسين مدرسة شاملة في الأدب والسلوك والصلابة والتمسك بالمبدأ.
25. عبد الرحمن الشرقاوي : من مقدمة الإهداء لمسرحيته (الحسين ثائرا وشهيدا)
1- إلى ذكرى أمي التي علمتني منذ طفولتي أن أحب الحسين(عليه السلام)، ذلك الحب الحزين الذي يخالطه الإعجاب والإكبار والشجن، ويثير في النفس أسى غامضاً، وحنيناً خارقاً للعدل والحرية والإخاء وأحلام الخلاص).
(يوم عاشوراء) هو يوم تجدد المواقف بين الحق والباطل انتصر الله فيه بالحق على الباطل بموسى على فرعون وبالحسين على يزيد وهو فرعون هذه الأمة.
26. إنطون بارا :من كتابه (الحسين في الفكر المسيحي)
1- واقعة كربلاء لم تكن موقعه عسكرية انتهت بانتصار وانكسار بل كانت رمزاً لموقف أسمى لا دخل له بالصراع بين القوة والضعف، بين العضلات والرماح بقدر ما كانت صراعاً بين الشك والإيمان بين الحق والظلم.
2- آثر الحسين (عليه السلام) صلاح أمة جده الإنسانية الهادية بالحق العادلة به على حياته، فكان في عاشوراء رمزاً لضمير الأديان على مر العصور.
3- لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل أرض راية، ولأقمنا له في كل أرض منبر، ولدعونا الناس إلى المسيحية بإسم الحسين.
27. الدكتور بولس الحلو
(الحالة الحسينية ليست مقتصرة على الشيعة فحسب، إنما هل عامة وشاملة ولهذا فإننا نجد أن ارتباط الثورة الحسينية بمبدأ مقارعة الظلم جعلها قريبة جداً من الإنسان (أيا كانت ديانته وعقيدته لأنه ما دام هناك ظالم ومظلوم فلا بد أن يكون هناك يزيد والحسين كرمزين أساسيين لكل من الجهتين.
28. المحامي الأردني: أحمد حسين يعقوب
(دمعت عيناي على الحسين (عليه السلام) فقادني جرحي النازف إلى التشييع.
29. السيد المغربي : إدريس الحسين من كتابه (لقد شيعني الحسين (عليه السلام)
لقد شيعني الحسين (عليه السلام) حقيقة، لأنه وضعني على عتبة التشيع، وأتمنى أن يشيعني مرة ثانية، لينطلق بي إلى الفضاءات الأوسع في عالم التشيع.
30. المستشرق الإنجليزي ادوار دبروان
وهل ثمة قلب لا يغشاه الحزن والألم حين يسمع حديثاً عن كربلاء؟ وحتى غير المسلمين لا يسعهم إنكار طهارة الروح التي وقعت هذه المعركة في ظلها.
الكاتب الإنجليزي المعروف كارلس السير برسي
إن كان الإمام الحسين قد حارب من أجل أهداف دنيوية، فإنني لا أدرك لماذا اصطحب معه النساء والصبية والأطفال؟ إذن فالعقل يحكم أنه ضحى فقط لأجل الإسلام.
31. الهندوسي والرئيس السابق للمؤتمر الوطني الهندي تاملاس توندون
هذه التضحيات الكبرى من قبيل شهادة الإمام الحسين رفعت مستوى الفكر البشري، وخليق بهذه الذكرى أن تبقى إلى الأبد، وتذكر على الدوام.
32. موريس دوكابري
يقال في مجالس العزاء أن الحسين ضحى بنفسه لصيانة شرف وأعراض الناس، ولحفظ حرمة الإسلام، ولم يرضخ لتسلط ونزوات يزيد، إذن تعالوا نتخذه لنا قدوة، لنتخلص من نير الاستعمار، وأن نفضل الموت الكريم على الحياة الذليلة.
33. توماس ماساريك
على الرغم من أن القساوسة لدينا يؤثرون على مشاعر الناس عبر ذكر مصائب المسيح، إلا أنك لا تجد لدى أتباع المسيح ذلك الحماس والانفعال الذي تجده لدى أتباع الحسين [عليه السلام] لا تمثل إلا قشة أمام طود عظيم.
34. الأديب المسيحي جورج جرداق
حينما جنّد يزيد الناس لقتل الحسين وإراقة الدماء، وكانوا يقولون: كم تدفع لنا من المال؟ أما أنصار الحسين فكانوا يقولون لو أننا نقتل سبعين مرة، فإننا على استعداد لأن نقاتل بين يديك ونقتل مرة أخرى أيضاً.
35. المستشرق الإنجليزي السير برسي سايكوس
حقاً إن الشجاعة والبطولة التي أبدتها هذه الفئة القليلة، على درجة بحيث دفعت كل من سمعها إلى إطرائها والثناء عليها لا إرادياً. هذه الفئة الشجاعة الشريفة جعلت لنفسها صيتاً عالياً وخالداً لا زوال له إلى الأبد.
السيد موسى الصدر:
1) الحسين شهيد كل مؤمن وكلما ازداد الإنسان إيمانا يزداد اختصاص الحسين به.
2) عندما قمنا بتطبيق أهداف الحسين، نفذنا وجعلنا الحسين منتصرا اكثر لأنه قتل من أجل الدين، فكلما زاد الدين ينتصر الحسين أكثر.
السيد عباس الموسوي (قدس سره):
الامام الحسين (ع) اراد ان يرد معالم دين الله الى المجتمع، الى الامة الاسلامية والدولة الاسلامية اراد ان يقيم ما تعطل من حدود الله على يد يزيد بن معاوية، ثم كان هدفه الاهم ان يامن المظلومون .
الشيخ أحمد الماحوزي:
1) من كان يؤمن بالله ويرجو الثواب يوم الميعاد فليبكي على الحسين كما بكى عليه الرسول مراراً، وليحزن عليه كما حزن الرسول عليه تكراراً ، وليتغير لونه كما تغير لون الرسول عليه كثيراً، (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنه لمن كان يرجو الله واليوم الآخر))
2) ان الحزن على الحسين والبكاء المتكرر عليه إحياءٌ للروح الثورية الرافضة للباطل، وتفعيل لسلاح الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الأمة ، والمشار إليه في قوله تعالى “ولتكن منكم أمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر”
المستشرق الهولندي ـ دينهارت دوزي:
لم يتردد الشمر لحظة في الإشارة بقتل حفيد الرسول حين احجم غيره عن هذا الجرم الشنيع.. وإن كانوا مثله في الكفر..
الباحث الانكليزي ـ جون أشر:
والقائمة تطول وتطول في الحديث عن ان مأساة الامام الحسين بن علي بن ابي طالب ع تنطوي على اسمى معاني الاستشهاد في سبيل العدل الاجتماعي..والوقوف بوجه الطغاة وتقديم اعز ما تملك قرابين لهذا النهج والطريق وهذا ما وجدناه في ثورة الامام الحسين ع حيث قدم الغالي والنفيس ، فقط اعطى الامام الحسين ع لله كل شيء فأعطاه الله كل شيء وذلك الكل ينادي لبيك يا حسين لبيك يا حسين لبيك ياحسين…