18 ديسمبر، 2024 11:11 م

هيمنة الشيعة على فلسطين و لبنان) أوقف التحرير !؟

هيمنة الشيعة على فلسطين و لبنان) أوقف التحرير !؟

فلسطين ولبنان مشاكل مستدامة وحلول غائبة والدولتين خلفا صراع دائم على
الشرق الاوسط وزعزعة الأمن والاستقرار وحروب طويلة الأمد.  اسرى و شهداء
ومفقودين بالألاف وبسبب تلك الهيمنة حصل الدمار والخراب وتهجير الملايين
واضطراب الأمن وغياب الاستقرار واندثار التنمية والاعمار وخراب الاقتصاد
وانعدم النمو. !تلك العوامل يتحدث عنها الكثير والعديد من قادة وزعماء
الدول العربية والاسلامية ومنهم ما يسمى  (رجال الدين)، هذه الدول التي
تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ومنهم من طبع ويروم    التطبيع
والتعاون مع اسرائيل وهي محتلة للعديد من الأراضي العربية ولم تقدم أي
تنازلات ولا تقبل حل الدولتين مع فلسطين واقامة السلام والوئام . بهذه
الأقوال يتحدث قادة الدول العربية وبالقلم العريض إيران ورطت فلسطين
ولبنان وسوريا حسب قولهم ؟! لو فرضنا هذه الحقيقة اذا اين كانوا العرب في
حقبة الشاه . ووقت وقوع العدوان والاحتلال ، من سنة وقوع اتفاق  (سايكس
بيكو) المشؤوم الى حرب 48 ، و67، الى زحف قوات الاحتلال الإسرائيلي على
مدى عقود من الزمن وتوسيع الاستيطان وترحيل السكان وهناك العشرات من
التقارير الاممية  تقول  إسرائيل ارتكبت جرائم حرب في فلسطين ولبنان
وسوريا وهناك تقرير خاص للجنة الأممية لجنة التحقيق الدولية المستقلة
التابعة للأمم المتحدة والمعنية بالجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية
المحتلة،   بخصوص جرائم الحرب، دون فيه ان  إسرائيل قتلت وتسببت في إعاقة
عشرات آلاف الأطفال الفلسطينيين إن إسرائيل مسؤولة عن “جرائم حرب وجرائم
ضد الإنسانية وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان” في الضفة الغربية وقطاع
غزة.  وحتى غوتريش قال الحقيقية وانزعجت إسرائيل ومنعته من دخول أراضيها.
،  ان زيادة مساحة إسرائيل في الاستيطان وفي الجرائم المتعددة تضاهي
المساحة والسكان ودعمهم من كافة دول العالم وخاصة أمريكا وبريطانيا مما
شجع إسرائيل التمادي والتطاول وخلق مجازر ومحارق علنية على الدول العربية
تفوقت فيها بامتياز(الصهيونية حتى على النازية)     . المشكلة تكمن أيضا
في مجلس الأمن الدولي ساكت عن جرائمهم وتغطية لهم مستمرة من الدول
المهيمنة على المنظمة الدولية ومجلس الأمن وبقية المنظمات والمؤسسات
الدولية التي تدعي الحيادية واحترام حقوق الإنسان والدليل عدم تطبيق قرار
المحكمة الجنائية الدولية بحق المجرم (النتن ياهو) . عملت تلك الدول
المهيمنة على العالم بالدعم والتأييد والإسناد المباشر وتجهيزهم بمفاعل
نووي وبأحدث انوع التكنلوجيا واقتصاد قوي ومتين ويتعدد مصدر التمويل
وتهديد مستمر لبقية دول الشرق الاوسط . الكثير من قادة الدول العربية
باقين في مناصبهم بحجة القضية الفلسطينية ولكي لا يثور الشعب العربي فهم
يتاجرون بفلسطين منذ عقود طويلة وليست ايران والشيعة هم السبب بعدم تحرير
فلسطين . ولماذا لا يضعون ايدهم مع الرئيس محمود عباس الذي يقول عن
اليهود: أنه   “درس التاريخ” إذ حدث ذلك  في اجتماع نادر للمجلس الوطني
الفلسطيني حينه ، وكان هدفه في تلك المناسبة هو التشكيك في العلاقة بين
الشعب اليهودي وإسرائيل المعاصرة. وتكمن حقوق الأرض في جوهر الصراع
الإسرائيلي الفلسطيني وتتشابك مع الروايات التاريخية لكلا الشعبين. وقد
شاركت وزارة الخارجية الإسرائيلية محتوى الخطاب الأخير للرئيس عباس على
موقع “إكس”   وانتقده السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة،  . وعلق
قائلا: “هذا هو الوجه الحقيقي للقيادة الفلسطينية. ومثلما يلوم عباس
اليهود على المحرقة، فإنه يلوم اليهود أيضا على كل قضايا الشرق الأوسط”.
كما قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، يجب على العالم أن يستيقظ
ويحاسب عباس وسلطته الفلسطينية على الكراهية التي ينشرونها وما يتلوها من
سفك للدماء ؟! . يتعين ألا يكون هناك أي تسامح مع التحريض والإرهاب
الفلسطينيين!” لا نعلم من يصنع ويأتي بالإرهاب ؟!مثل مايقول محمود عباس :
(رضينا بالبين ، والبين ما رضي بينا) حول حل الدولتين وتقاسم الارض .
يقول السفير الاسرائلي، فإنها تسفه من المحرقة اليهودية وبالتالي تأجج
معاداة السامية وتعد كذلك إهانة للملايين من ضحايا الهولوكوست
وعائلاتهم”.  وقد انُتقد عباس، في مايو/أيار الماضي ، لتشبيهه إسرائيل
بألمانيا النازية في خطاب ألقاه في مناسبة للأمم المتحدة. واتهم إسرائيل
بالكذب “تماما مثل غوبلز”، في إشارة إلى جوزيف غوبلز، كبير مُروجي
الدعاية للحزب النازي.  وكان هناك غضب دولي، العام الماضي، بعدما قال
عباس إن إسرائيل نفذت “50 مذبحة؛ 50 محرقة” خلال مؤتمر صحفي مع المستشار
الألماني أولاف شولتز، في برلين. وقال المستشار، لاحقا، إنه “يشعر
بالاشمئزاز من التصريحات المُشينة”. اليوم تعمل إسرائيل عشرات  المجاز
والمذابح والزعماء العرب ساكتين مثل الخرسان وكانه ما يجري هو حوار
الطرشان ، ولا يعنيهم الامر، فيما يقف حزب الله لهذا العدو بالمرصاد كما
الفصائل المسلحة الاخرى في غزة ويحققون الانتصارات والصهاينة كالمعتاد
يبطشون بالمدنيين العزل ، وبفضل الدعم والاسناد من اخوتهم شيعة اهل البيت
(عليهم السلام)  ينتصرون ولا يتنازلون .